- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
عبير حجازى تكتب: انتخابات على واحدة ونص
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 10:57 pm
عبير حجازى تكتب: انتخابات على واحدة ونص
الأربعاء، 24 نوفمبر 2010 - 13:33
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ظاهرة جديدة هذا العام فى الدعاية الانتخابية للمرشحين وهى أن المسيرة الدعائية لكثير من المرشحين يتقدمها سيارة عليها الـ(دى جى) وتجوب المسيرة أنحاء البلدة على نغمات الـ(دى جى) بينما يقوم أنصار المرشح بالرقص على النغمات مرددين عبارات التأييد والهتاف للمرشح، وفى بعض الأحيان يشاركهم المرشح بالرقص على النغمات.
جميلة هذه الظاهرة للتعبير عن الواقع المرير أبلغ تعبير، عما يحدث فعلاً، الحقيقة المرة هى أن كله بيرقص وكله بيغنى، المرشحين بالفعل بيغنوا على الناخبين، والناخبون بيرقصون لهم من أجل الحصول على المنافع وتحقيق العديد من المصالح، فالانتخابات موسم وفرصة حلوة للكسب، بمعنى أصح الانتخابات لم تعد إلا سبوبة يستفيد منها الجميع، دعاية جديدة من نوع خاص تساير العصر وقد تعجب الشباب وتجذبهم على طريقة( فكك النكد وحش خليك كول).
والغريب أنى لم أرَ أحد من هؤلاء الناخبين يعرض برنامجاً انتخابياً أو يضع لنفسه رؤية يسعى لتحقيقها أو رسالة يعمل على تنفيذها ولا إستراتيجية لتنفيذ ما يسعى إليه كل ما نسمعه منهم ليس إلا وعوداً عامة، فرقعة فى الهواء ونفس العبارات تتردد على ألسنتهم جميعاً على اختلاف مذاهبهم، واتجاهاتهم إلا أنهم يكررون نفس العبارات، وكأنها عبارات متفق عليها لدرجة أنى تشككت أنها مطبوعة بكتاب قد يسمى (دليل الناخب) أو أن يقوم خبراء الانتخابات بعد ذلك بتوزيع مذكرات قد يكون عنوانها (مراجعة ليلة الانتخابات).
ولكن المختلف حقاً هو اختيارهم لأغانى ونغمات الـ(دى جى)، فلكل مرشح مطرب مفضل يسير مع أنصاره على نغمات وترانيم هذا المطرب وإن استعار معظمهم بعض الأغانى الوطنية القديمة لقدامى المطربين والمطربات، وتخوفت جدا من أن أجد يوما ما مسيرة لمرشح تسير على نغمات المطرب (أبو الليف) حتى يقترب أكثر من الشعب ويحقق التلاحم المطلوب.
كم تمنيت أن أحضر مؤتمراً انتخابيا به مرشح يتكلم القليل ويفعل الكثير، كم تمنيت أن تختفى لهجة التهديد والوعيد على ألسنة بعضهم لمن يجرؤ أو يحاول الاقتراب من مقعد دائرته، كم تمنيت أن تختفى عبارات الاستهزاء بالخصم ومحاولة تشويهه، كم تمنيت أن تختفى الشعارات الجوفاء التى تتكرر على ألسنتهم جميعاً، وأن تختفى أيضا لوحات (البنر) المطبوعة على الكمبيوتر، والتى تحمل صورهم فى كل شارع، والتى تعلق على جميع أعمدة الإنارة فى الشوارع، وأن يستغل نزيف الأموال هذا فى عمل نافع ومفيد أو فى حل مشكلة أو قضاء حاجة.
كم تمنيت أن يوزع علينا المرشح كتيب صغير به خطة موضوعية قابلة للتنفيذ، حتى وإن كانت بسيطة أو مرحلية ولكنها بالفعل ستكون أفضل بكثير من شعارات ووعود تذهب مع الريح بمجرد انقضاء الانتخابات. كم تمنيت أن أرى من يتقدم بمشروع لحل مشكلة البطالة أو العنوسة أو الغلاء أو من يضع خطة لتطوير التعليم أو لتفعيل القطاع العام بدلاً من بيعه.
كم تمنيت أن أرى من يضع منظومة للقضاء على الرشوة والمحسوبية والفساد أو أن يجعل هدفه أن تعود مصر لريادة المنطقة بعد أن انحصر دورها الدولى والإقليمى، أو أن يضع تصوراً لتنمية بشرية ومهنية للعاملين بالدولة، أو من يضع خطة لتفعيل مشاركة الشباب فى العمل السياسى والاجتماعى بدلاً من ضياع وقتهم دون طائل فى أشياء تضر ولا تفيد.
كم تمنيت أن أرى بين هؤلاء من يحب مصر ويعمل من أجلها لا لمصلحة شخصية ولا للحصول على الامتيازات التى يحصل عليها نواب الشعب فقط. من الأكيد أنه يوجد بين المرشحين من يفعل هذا، وأتمنى أن يكون موجوداً بالفعل على أرض الواقع وأن لا يكون مجرد حلم فى خيالى وحدى .
من الأكيد أنه يوجد من بين هؤلاء المرشحين من يعرف حقيقة الدور الرقابى والتشريعى الذى يتوجب عليه القيام به، والذى يعرف جيدا أنه سيقوم به وأنه لن يذهب للمجلس الموقر كى يرفع يده بالموافقة فقط، ولن يغلبه النعاس أثناء انعقاد الجلسات ولن يكون من نواب الصمت الذين دخلوا المجلس وخرجوا منه دون النطق ببنت شفة.
مرشح همه العمل من أجل مصر، من أجل مستقبل أفضل لا يكتفى بقضاء بعض الخدمات الشخصية لأبناء الدائرة فقط، وإنما يسعى للعطاء لحل المشكلات الكبيرة لتغيير واقع مر نعيشه جميعاً إلى واقع أفضل من أجلنا ومن أجل أبنائنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأربعاء، 24 نوفمبر 2010 - 13:33
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ظاهرة جديدة هذا العام فى الدعاية الانتخابية للمرشحين وهى أن المسيرة الدعائية لكثير من المرشحين يتقدمها سيارة عليها الـ(دى جى) وتجوب المسيرة أنحاء البلدة على نغمات الـ(دى جى) بينما يقوم أنصار المرشح بالرقص على النغمات مرددين عبارات التأييد والهتاف للمرشح، وفى بعض الأحيان يشاركهم المرشح بالرقص على النغمات.
جميلة هذه الظاهرة للتعبير عن الواقع المرير أبلغ تعبير، عما يحدث فعلاً، الحقيقة المرة هى أن كله بيرقص وكله بيغنى، المرشحين بالفعل بيغنوا على الناخبين، والناخبون بيرقصون لهم من أجل الحصول على المنافع وتحقيق العديد من المصالح، فالانتخابات موسم وفرصة حلوة للكسب، بمعنى أصح الانتخابات لم تعد إلا سبوبة يستفيد منها الجميع، دعاية جديدة من نوع خاص تساير العصر وقد تعجب الشباب وتجذبهم على طريقة( فكك النكد وحش خليك كول).
والغريب أنى لم أرَ أحد من هؤلاء الناخبين يعرض برنامجاً انتخابياً أو يضع لنفسه رؤية يسعى لتحقيقها أو رسالة يعمل على تنفيذها ولا إستراتيجية لتنفيذ ما يسعى إليه كل ما نسمعه منهم ليس إلا وعوداً عامة، فرقعة فى الهواء ونفس العبارات تتردد على ألسنتهم جميعاً على اختلاف مذاهبهم، واتجاهاتهم إلا أنهم يكررون نفس العبارات، وكأنها عبارات متفق عليها لدرجة أنى تشككت أنها مطبوعة بكتاب قد يسمى (دليل الناخب) أو أن يقوم خبراء الانتخابات بعد ذلك بتوزيع مذكرات قد يكون عنوانها (مراجعة ليلة الانتخابات).
ولكن المختلف حقاً هو اختيارهم لأغانى ونغمات الـ(دى جى)، فلكل مرشح مطرب مفضل يسير مع أنصاره على نغمات وترانيم هذا المطرب وإن استعار معظمهم بعض الأغانى الوطنية القديمة لقدامى المطربين والمطربات، وتخوفت جدا من أن أجد يوما ما مسيرة لمرشح تسير على نغمات المطرب (أبو الليف) حتى يقترب أكثر من الشعب ويحقق التلاحم المطلوب.
كم تمنيت أن أحضر مؤتمراً انتخابيا به مرشح يتكلم القليل ويفعل الكثير، كم تمنيت أن تختفى لهجة التهديد والوعيد على ألسنة بعضهم لمن يجرؤ أو يحاول الاقتراب من مقعد دائرته، كم تمنيت أن تختفى عبارات الاستهزاء بالخصم ومحاولة تشويهه، كم تمنيت أن تختفى الشعارات الجوفاء التى تتكرر على ألسنتهم جميعاً، وأن تختفى أيضا لوحات (البنر) المطبوعة على الكمبيوتر، والتى تحمل صورهم فى كل شارع، والتى تعلق على جميع أعمدة الإنارة فى الشوارع، وأن يستغل نزيف الأموال هذا فى عمل نافع ومفيد أو فى حل مشكلة أو قضاء حاجة.
كم تمنيت أن يوزع علينا المرشح كتيب صغير به خطة موضوعية قابلة للتنفيذ، حتى وإن كانت بسيطة أو مرحلية ولكنها بالفعل ستكون أفضل بكثير من شعارات ووعود تذهب مع الريح بمجرد انقضاء الانتخابات. كم تمنيت أن أرى من يتقدم بمشروع لحل مشكلة البطالة أو العنوسة أو الغلاء أو من يضع خطة لتطوير التعليم أو لتفعيل القطاع العام بدلاً من بيعه.
كم تمنيت أن أرى من يضع منظومة للقضاء على الرشوة والمحسوبية والفساد أو أن يجعل هدفه أن تعود مصر لريادة المنطقة بعد أن انحصر دورها الدولى والإقليمى، أو أن يضع تصوراً لتنمية بشرية ومهنية للعاملين بالدولة، أو من يضع خطة لتفعيل مشاركة الشباب فى العمل السياسى والاجتماعى بدلاً من ضياع وقتهم دون طائل فى أشياء تضر ولا تفيد.
كم تمنيت أن أرى بين هؤلاء من يحب مصر ويعمل من أجلها لا لمصلحة شخصية ولا للحصول على الامتيازات التى يحصل عليها نواب الشعب فقط. من الأكيد أنه يوجد بين المرشحين من يفعل هذا، وأتمنى أن يكون موجوداً بالفعل على أرض الواقع وأن لا يكون مجرد حلم فى خيالى وحدى .
من الأكيد أنه يوجد من بين هؤلاء المرشحين من يعرف حقيقة الدور الرقابى والتشريعى الذى يتوجب عليه القيام به، والذى يعرف جيدا أنه سيقوم به وأنه لن يذهب للمجلس الموقر كى يرفع يده بالموافقة فقط، ولن يغلبه النعاس أثناء انعقاد الجلسات ولن يكون من نواب الصمت الذين دخلوا المجلس وخرجوا منه دون النطق ببنت شفة.
مرشح همه العمل من أجل مصر، من أجل مستقبل أفضل لا يكتفى بقضاء بعض الخدمات الشخصية لأبناء الدائرة فقط، وإنما يسعى للعطاء لحل المشكلات الكبيرة لتغيير واقع مر نعيشه جميعاً إلى واقع أفضل من أجلنا ومن أجل أبنائنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى