- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
عبير حجازى تكتب: ما بين الحقيقة والسراب
الجمعة نوفمبر 19, 2010 10:24 am
عبير حجازى تكتب: ما بين الحقيقة والسراب
الجمعة، 19 نوفمبر 2010 - 00:29 الدكتور محمد البرادعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا أحد يستطيع أن ينكر ما فعله الدكتور البرادعى من حراك سياسى فى الشارع المصرى، فرغبته فى التغيير كانت أيضا رغبة مكبوتة فى صدور الكثيرين، وجاء الدكتور البرادعى فكشف الحجاب عن هذه الرغبة وأزاح عنها الستار حيث كانت كالحلم الذى يراود العيون ولكنها لا ترى النور فأعطاها الفرصة للخروج من محبسها الضيق داخل الصدور كى ترى النور للمرة الأولى وتنطلق انطلاقة سريعة قوية.
ولاقت الفكرة استحسان الكثيرين وخاصة الشباب حيث فتحت لهم بابا من الأمل فى تغيير قد يحدث نقلة للأفضل فى حاضرهم ومستقبلهم.
التغيير فى حد ذاته مغامرة يخاف منها البعض ويسعى لها البعض وبما أن المطالب التى دعا إليها البرادعى كانت مطالب وحقوق شرعية ومنطقية لا يختلف عليها اثنان لذلك لاقت دعوته رواجا كبيرا، وخاصة أن الكثير من المواطنين قد أرهقتهم الحياة وكلوا من الجرى وراء لقمة العيش وفاض بهم الكيل من ارتفاع الأسعار من ناحية وضعف الأجور من ناحية أخرى وعدم استطاعة العديد من الشباب الحصول على عمل وعدم قدرتهم على الزواج وبناء بيت وأسرة بالإضافة إلى العديد من المشكلات التى تواجهنا كالعنوسة والبطالة وانتشار العنف وعدم توافر الرعاية الصحية والاجتماعية وضعف النواحى الاقتصادية ومشكلات المياه الملوثة والقمح المسرطن والعشوائيات وغيرها وغيرها العديد والعديد من المشكلات التى تحيطنا من كل اتجاه وتعكر علينا صفو العيش على أرض وطننا فمنا من يستسلم لها ومنا من يجاهد من أجل الخلاص منها.
ووسط كل هذا يظهر الدكتور محمد البرادعى بالدعوة للتغيير فكان بمثابة القشة التى يتعلق بها الغريق، ولكن ماذا حدث بعد ذلك هل استطاعت القشة أن تنقذ الغريق؟؟.
ما حدث هو أن تناولت بعض الأقلام الدكتور البرادعى أقلام أشبه بالسهام تطلق عليه من كل اتجاه حياته الشخصية.. عمله فى مجال الطاقة الذرية.. إقامته خارج مصر لسنوات عديدة
فالبعض يرى أن حياته الطويلة بالخارج لم تتح له فرصة التعرف على مشكلاتنا الداخلية إلى آخر ما وجه إليه من نقد واتهامات وصلت إلى درجة التشويه.
ولا أعرف لماذا كل هذه الضجة حول مواطن مصرى ولد على أرض مصر يرغب فى التغيير سواء كانت نيته التغيير فعلا أو يتخذ التغيير شعارا من أجل الوصول للحكم.
المشكلة الآن ليست فى الدكتور البرادعى وما إذا كان الشخص المناسب للتغيير أم لا وليست أيضا فيما تناولته عنه الأقلام ولكنها تكمن فى مارد حبس طويلا داخل قنينة ترى إذا فتحت له هذه القنينة ماذا سيفعل هل سيظل حبيسا أم سينطلق كاسرا كل حاجز فى أمل داعب قلوب الكثيرين أمل فى إصلاح سياسى واجتماعى واقتصادى أمل فى حرية رأى وفكر غير مشروطة ولا مخنوقة.
كل هذه الأمور قد زادت من حيرة المواطن البسيط فوقف حائرا متسائلا، هل كانت طاقة النور هذه حقا دليلا يهدى للطريق الصحيح أم كانت مجرد حلم للفقراء و الكادحين والمطحونين؟؟؟
هل حلم التغيير حقا حقيقة وأمل منشود يجب السعى وراءه أم أنه مجرد سراب؟؟؟
هل لهذا الحراك السياسى من مردود أم يكون مجرد صدى صوت لصرخات فى وادى من الظلمات؟؟؟
على أى حال يحمد لهذه التجربة أنها أزاحت الستار وفتحت الأبواب بصرف النظر عما حققته من نتائج إلا أن الكثيرين يرونها نقطة انطلاق حقيقية لحراك سياسى ربما ينقصه الوعى الآن ولكنه من المؤكد سينضج مع الأيام.
الجمعة، 19 نوفمبر 2010 - 00:29 الدكتور محمد البرادعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا أحد يستطيع أن ينكر ما فعله الدكتور البرادعى من حراك سياسى فى الشارع المصرى، فرغبته فى التغيير كانت أيضا رغبة مكبوتة فى صدور الكثيرين، وجاء الدكتور البرادعى فكشف الحجاب عن هذه الرغبة وأزاح عنها الستار حيث كانت كالحلم الذى يراود العيون ولكنها لا ترى النور فأعطاها الفرصة للخروج من محبسها الضيق داخل الصدور كى ترى النور للمرة الأولى وتنطلق انطلاقة سريعة قوية.
ولاقت الفكرة استحسان الكثيرين وخاصة الشباب حيث فتحت لهم بابا من الأمل فى تغيير قد يحدث نقلة للأفضل فى حاضرهم ومستقبلهم.
التغيير فى حد ذاته مغامرة يخاف منها البعض ويسعى لها البعض وبما أن المطالب التى دعا إليها البرادعى كانت مطالب وحقوق شرعية ومنطقية لا يختلف عليها اثنان لذلك لاقت دعوته رواجا كبيرا، وخاصة أن الكثير من المواطنين قد أرهقتهم الحياة وكلوا من الجرى وراء لقمة العيش وفاض بهم الكيل من ارتفاع الأسعار من ناحية وضعف الأجور من ناحية أخرى وعدم استطاعة العديد من الشباب الحصول على عمل وعدم قدرتهم على الزواج وبناء بيت وأسرة بالإضافة إلى العديد من المشكلات التى تواجهنا كالعنوسة والبطالة وانتشار العنف وعدم توافر الرعاية الصحية والاجتماعية وضعف النواحى الاقتصادية ومشكلات المياه الملوثة والقمح المسرطن والعشوائيات وغيرها وغيرها العديد والعديد من المشكلات التى تحيطنا من كل اتجاه وتعكر علينا صفو العيش على أرض وطننا فمنا من يستسلم لها ومنا من يجاهد من أجل الخلاص منها.
ووسط كل هذا يظهر الدكتور محمد البرادعى بالدعوة للتغيير فكان بمثابة القشة التى يتعلق بها الغريق، ولكن ماذا حدث بعد ذلك هل استطاعت القشة أن تنقذ الغريق؟؟.
ما حدث هو أن تناولت بعض الأقلام الدكتور البرادعى أقلام أشبه بالسهام تطلق عليه من كل اتجاه حياته الشخصية.. عمله فى مجال الطاقة الذرية.. إقامته خارج مصر لسنوات عديدة
فالبعض يرى أن حياته الطويلة بالخارج لم تتح له فرصة التعرف على مشكلاتنا الداخلية إلى آخر ما وجه إليه من نقد واتهامات وصلت إلى درجة التشويه.
ولا أعرف لماذا كل هذه الضجة حول مواطن مصرى ولد على أرض مصر يرغب فى التغيير سواء كانت نيته التغيير فعلا أو يتخذ التغيير شعارا من أجل الوصول للحكم.
المشكلة الآن ليست فى الدكتور البرادعى وما إذا كان الشخص المناسب للتغيير أم لا وليست أيضا فيما تناولته عنه الأقلام ولكنها تكمن فى مارد حبس طويلا داخل قنينة ترى إذا فتحت له هذه القنينة ماذا سيفعل هل سيظل حبيسا أم سينطلق كاسرا كل حاجز فى أمل داعب قلوب الكثيرين أمل فى إصلاح سياسى واجتماعى واقتصادى أمل فى حرية رأى وفكر غير مشروطة ولا مخنوقة.
كل هذه الأمور قد زادت من حيرة المواطن البسيط فوقف حائرا متسائلا، هل كانت طاقة النور هذه حقا دليلا يهدى للطريق الصحيح أم كانت مجرد حلم للفقراء و الكادحين والمطحونين؟؟؟
هل حلم التغيير حقا حقيقة وأمل منشود يجب السعى وراءه أم أنه مجرد سراب؟؟؟
هل لهذا الحراك السياسى من مردود أم يكون مجرد صدى صوت لصرخات فى وادى من الظلمات؟؟؟
على أى حال يحمد لهذه التجربة أنها أزاحت الستار وفتحت الأبواب بصرف النظر عما حققته من نتائج إلا أن الكثيرين يرونها نقطة انطلاق حقيقية لحراك سياسى ربما ينقصه الوعى الآن ولكنه من المؤكد سينضج مع الأيام.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى