- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28643
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142334
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
جابر رمضان يكتب: أكل الجمبرى يهدد بدمار ثروتنا العقارية
الأربعاء ديسمبر 01, 2010 10:08 pm
جابر رمضان يكتب: أكل الجمبرى يهدد بدمار ثروتنا العقارية
الأربعاء، 1 ديسمبر 2010 - 17:35
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحاجة أم فوزى رحمها الله أرضعتنا ونحن صغار مع أولادها.. أكثر من خمس رضعات مشبعات.. حتى أصبحنا بنعمة الله إخوانا فى الرضاعة، وهى كانت مالكة العقار الذى كنا نسكن فيه ونحن مستأجرون، لم نشعر أبداً أننا مستأجرون أو هم مُلاك، كانت علاقة أسرة واحدة تقيم فى شقتين وكان كل ما يلزم العقار يتم إنجازه فى سهولة ويسر ومحبة، وأى فرد ينجزه، لا يهم المهم يتم إنجازه..(النهاردة عندك.. بكرة عندى).
تذكرت تلك الأيام الخوالى بعد أن باتت العلاقة بين شاغلى العقارات سواء ملاكاً أو مستأجرين أو جيراناً فى العقار الواحد علاقة تربص وتحفز للآخر، علاقة أنا ومن بعدى الطوفان، وكل جار يتوهم أن وحدته السكنية القاطن فيها هى جزيرة معزولة عن شقة جاره، والمهم أن شقته من الداخل تكون خمس نجوم، أما خارجها.. فتولع الدنيا.. ولو طلبت منه اتنين جنيه قيمة حصته فى نظافة السلم يرد عليك بضحكة باهتة فاترة.. أمهلنى يومين.. وكيس القمامة أمام شقته يمتلئ بقشريات الكابوريا والجمبرى (اللهم لاحسد).. تسريب مياه من حمام واحد منهم على سقف الجار أسفله، وكأن الماء يأتى من شلالات نياجرا مش من عنده ويقسم أن تسريب المياه مش من عنده.. ناهيك عن الأسانسيرات ومآسيها وكوارثها ومن راحوا ضحيتها.. بسبب عدم توافر مصاريف الصيانة.. وغيره من صور الإهمال.. والأمثال والمواقف كثيرة يندى لها الجبين وتدع الحليم حيراناً.
هذا حال معظم شاغلى العقارات فى مصر ولا يعلمون بعدم تعاونهم مع بعضهم هذا.. إنهم يعرضون مأواهم للخطر حتى ولو على المدى البعيد فلم يعد يُجدى مع شاغلى العقارات تعاليم الدين بالتوصية بالجار، والتعاون على البر والتقوى، وأن القيام على رعاية منزلهم وصيانته ونظافته يُعد من البر والتقوى.
ولم يعودوا يقتنعون بمنطق ضرورة احتياج العقارات إلى مصروفات صيانة دورية للحفاظ عليه من التهالك حتى أصبحنا فى حاجة إلى قانون رادع وحازم وحاسم فى هذه المسألة ألا وهو قانون شاغلى العقارات الذى نتمنى أن يرى النور بانعقاد الدورة البرلمانية الجديدة بعد أن انفض مولد الانتخابات لأن العقارات فى مصر أصبحت فى حالة يرثى لها، وأصبح الأمر متروكا للهوى واللامبالاة.. نحن فى أمس الحاجة لخروج هذا القانون إلى النور لسرعة إنقاذ هذه الثروة العقارية المهدرة من التدهور والانهيار.. والأهم الحفاظ على أرواح الناس الذين بلغت أرواحهم الحناجر فى المطالبة بتعاون الجار الغافل أمد الله فى عمر أمى ورحم الله الحاجة أم فوزى.. سيدتين من مؤسسى مدرسة الجيرة الطيبة.. مدرسة فصولها خاوية فى هذا الزمان..!!
الأربعاء، 1 ديسمبر 2010 - 17:35
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحاجة أم فوزى رحمها الله أرضعتنا ونحن صغار مع أولادها.. أكثر من خمس رضعات مشبعات.. حتى أصبحنا بنعمة الله إخوانا فى الرضاعة، وهى كانت مالكة العقار الذى كنا نسكن فيه ونحن مستأجرون، لم نشعر أبداً أننا مستأجرون أو هم مُلاك، كانت علاقة أسرة واحدة تقيم فى شقتين وكان كل ما يلزم العقار يتم إنجازه فى سهولة ويسر ومحبة، وأى فرد ينجزه، لا يهم المهم يتم إنجازه..(النهاردة عندك.. بكرة عندى).
تذكرت تلك الأيام الخوالى بعد أن باتت العلاقة بين شاغلى العقارات سواء ملاكاً أو مستأجرين أو جيراناً فى العقار الواحد علاقة تربص وتحفز للآخر، علاقة أنا ومن بعدى الطوفان، وكل جار يتوهم أن وحدته السكنية القاطن فيها هى جزيرة معزولة عن شقة جاره، والمهم أن شقته من الداخل تكون خمس نجوم، أما خارجها.. فتولع الدنيا.. ولو طلبت منه اتنين جنيه قيمة حصته فى نظافة السلم يرد عليك بضحكة باهتة فاترة.. أمهلنى يومين.. وكيس القمامة أمام شقته يمتلئ بقشريات الكابوريا والجمبرى (اللهم لاحسد).. تسريب مياه من حمام واحد منهم على سقف الجار أسفله، وكأن الماء يأتى من شلالات نياجرا مش من عنده ويقسم أن تسريب المياه مش من عنده.. ناهيك عن الأسانسيرات ومآسيها وكوارثها ومن راحوا ضحيتها.. بسبب عدم توافر مصاريف الصيانة.. وغيره من صور الإهمال.. والأمثال والمواقف كثيرة يندى لها الجبين وتدع الحليم حيراناً.
هذا حال معظم شاغلى العقارات فى مصر ولا يعلمون بعدم تعاونهم مع بعضهم هذا.. إنهم يعرضون مأواهم للخطر حتى ولو على المدى البعيد فلم يعد يُجدى مع شاغلى العقارات تعاليم الدين بالتوصية بالجار، والتعاون على البر والتقوى، وأن القيام على رعاية منزلهم وصيانته ونظافته يُعد من البر والتقوى.
ولم يعودوا يقتنعون بمنطق ضرورة احتياج العقارات إلى مصروفات صيانة دورية للحفاظ عليه من التهالك حتى أصبحنا فى حاجة إلى قانون رادع وحازم وحاسم فى هذه المسألة ألا وهو قانون شاغلى العقارات الذى نتمنى أن يرى النور بانعقاد الدورة البرلمانية الجديدة بعد أن انفض مولد الانتخابات لأن العقارات فى مصر أصبحت فى حالة يرثى لها، وأصبح الأمر متروكا للهوى واللامبالاة.. نحن فى أمس الحاجة لخروج هذا القانون إلى النور لسرعة إنقاذ هذه الثروة العقارية المهدرة من التدهور والانهيار.. والأهم الحفاظ على أرواح الناس الذين بلغت أرواحهم الحناجر فى المطالبة بتعاون الجار الغافل أمد الله فى عمر أمى ورحم الله الحاجة أم فوزى.. سيدتين من مؤسسى مدرسة الجيرة الطيبة.. مدرسة فصولها خاوية فى هذا الزمان..!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى