- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28643
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142334
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
جابر رمضان يكتب: نقص تربية
الإثنين ديسمبر 27, 2010 3:38 pm
جابر رمضان يكتب: نقص تربية
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 - 18:06
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيتْ فإنْ همُ ذهبَتْ أخلاقُهُم
ذهبُوا..، كلمات قليلة ولكن عميقة المغزى من أمير الشعراء أحمد شوقى، فأساس
المجتمع القيم والأخلاق الصحيحة غير المُعتلة، فنحن فى أشد الاحتياج لعودة
تلك القيم والأخلاق أكثر من أى وقت مضى.. لأنها وببساطة شديدة هى خط
الدفاع الأول لحماية المجتمع من كل شىء ضار وغير سوى.
تلك القيم والمبادئ بدأت من أم وأب خريجى جامعات الأصول التربوية التى
أصبحت أثرا بعد عين، وحصلوا منها على شهادات عليا فى علوم كثيرة منها
الحلال والحرام، وعلم الضمير ذو الخلايا الحية وعلم الرحمة والتراحم وعلم
الحياء نصف الإيمان، وعلم المبادئ لا تتجزأ وعلوم لا حصر لها.
ورثوها كابراً عن كابر، وكانت تلك العلوم الحميدة تتدفق بسلاسة ويسر عبر
أنبوب حياة بسيطة وناعمة.. ولم لا وهذه العلوم هى السائل الحيوى اللازم
لتمتع جسد المجتمع بصحة جيدة. وبدا ذلك الأنبوب يضيق شيئا فشيئا، كما تضيق
الشرايين بالكوليسترول اللعين. ولم يعد تدفق تلك القيم والأخلاق كما كان فى
السابق، ومن ثم أصبح جسد المجتمع عليلاً شاحب الوجه وتكالبت عليه العلل
والأمراض.
بداية من مرض سارقى قوت الشعب، وما صاحبه من أعراض مؤلمة ومخجلة لذلك
المرض حتى مرض النفاق، والذى تجلت أبشع صوره على صفحات الجرائد وشاشات
الفضائيات المُلقبة بوسائل الإعلام القومية التى من المفترض أنها ملك لنا
جميعا، وتعبر عن رأينا وتوجهاتنا نحن فقط وليس شىء آخر، وإن لم تستح فاكتب
وأعرض ما شئت!
كم نحن محتاجون لشفاء المجتمع من علاته ليعود كما كان عافياً فتيا نسعد به
ويسعد بنا.. تحية لكل أم وكل أب أفنى حياته بمعنى الكلمة فى تربية أولاده
تربية صالحة، ليكونوا خير عون ونفع للمجتمع ككل، ونحن جزء من ذلك المجتمع
أما من هم عكس ذلك فهم بالطبع يعانون من نقص تربية!!
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 - 18:06
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيتْ فإنْ همُ ذهبَتْ أخلاقُهُم
ذهبُوا..، كلمات قليلة ولكن عميقة المغزى من أمير الشعراء أحمد شوقى، فأساس
المجتمع القيم والأخلاق الصحيحة غير المُعتلة، فنحن فى أشد الاحتياج لعودة
تلك القيم والأخلاق أكثر من أى وقت مضى.. لأنها وببساطة شديدة هى خط
الدفاع الأول لحماية المجتمع من كل شىء ضار وغير سوى.
تلك القيم والمبادئ بدأت من أم وأب خريجى جامعات الأصول التربوية التى
أصبحت أثرا بعد عين، وحصلوا منها على شهادات عليا فى علوم كثيرة منها
الحلال والحرام، وعلم الضمير ذو الخلايا الحية وعلم الرحمة والتراحم وعلم
الحياء نصف الإيمان، وعلم المبادئ لا تتجزأ وعلوم لا حصر لها.
ورثوها كابراً عن كابر، وكانت تلك العلوم الحميدة تتدفق بسلاسة ويسر عبر
أنبوب حياة بسيطة وناعمة.. ولم لا وهذه العلوم هى السائل الحيوى اللازم
لتمتع جسد المجتمع بصحة جيدة. وبدا ذلك الأنبوب يضيق شيئا فشيئا، كما تضيق
الشرايين بالكوليسترول اللعين. ولم يعد تدفق تلك القيم والأخلاق كما كان فى
السابق، ومن ثم أصبح جسد المجتمع عليلاً شاحب الوجه وتكالبت عليه العلل
والأمراض.
بداية من مرض سارقى قوت الشعب، وما صاحبه من أعراض مؤلمة ومخجلة لذلك
المرض حتى مرض النفاق، والذى تجلت أبشع صوره على صفحات الجرائد وشاشات
الفضائيات المُلقبة بوسائل الإعلام القومية التى من المفترض أنها ملك لنا
جميعا، وتعبر عن رأينا وتوجهاتنا نحن فقط وليس شىء آخر، وإن لم تستح فاكتب
وأعرض ما شئت!
كم نحن محتاجون لشفاء المجتمع من علاته ليعود كما كان عافياً فتيا نسعد به
ويسعد بنا.. تحية لكل أم وكل أب أفنى حياته بمعنى الكلمة فى تربية أولاده
تربية صالحة، ليكونوا خير عون ونفع للمجتمع ككل، ونحن جزء من ذلك المجتمع
أما من هم عكس ذلك فهم بالطبع يعانون من نقص تربية!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى