- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28643
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142334
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
جابر رمضان يكتب: قبل أن يداهمنا خطر يأكل الأخضر واليابس
الخميس ديسمبر 16, 2010 3:23 pm
جابر رمضان يكتب: قبل أن يداهمنا خطر يأكل الأخضر واليابس
الخميس، 16 ديسمبر 2010 - 01:29
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
توارت القيم والمبادئ أمام جبروت المال، بعد أن أصبح للمال لغة لا
تحتاج أبداً إلى قاموس لغوى للتفاهم بين الناس، سطوة المال غيرت معالم
مجتمعنا، ففى سبيل الحصول عليه تم التنازل والتضحيات، أذل أعناق الرجال،
إلا من ارتضى لنفسه أن يموت وهو واقف على رجليه دون أن يركع أو ينحنى،
وتصدعت كيانات أسرية كثيرة، لعجز راعيها عن كسر صخرة العوز والحاجة لأفراد
أسرته، تقطعت الأرحام لعزوف القادرين من العائلة الواحده عن التصدق
والإنفاق عن ذوى قرباهم من المرضى والمحتاجين بدعوى فاسدة زائفه "اللى
يعوزه البيت يحرم على الجامع"، والويل والثبور وعظائم الأمور لمن كان فقيرا
ولكنه مُصاب بمرض عِفة النفس الذى سيجعله يموت موتا بطيئاً دون إسعاف مالى
بدعوى أنه لم يطلب من أحد شيئا وحاله كرب، واختل ميزان المجتمع بأسره،
وأصبح أعداد من هم تحت خط الفقر يعجز العقل عن استيعاب أرقامهم والحل بسيط
وسهل لمن يفهم ويعقل وهى ثورة اجتماعية على مستوى العائلة الواحدة بتكافل
اجتماعى رحيم يقوى من وصال الأرحام تقوية لا انفصام لها، ثم على مستوى
الدولة ككل بأن تطبق العدالة فى توزيع ثروات البلد بدلا من أن تتركز فى
أيدى ثلة من الناس، من خلال ممارسات احتكارية مقيتة، وطرق غير شرعية لا
محدودة، وياليتهم ردوا جزءاً مما اكتنزوه فى قلب المجتمع مرة أخرى حتى
ينبض نبضاً منتظماً ليكون علامة على صحة المجتمع ككل، ويعم السلام
الاجتماعى، لكنهم مصابون بالعمى الاجتماعى، ليحول دون رؤية واضحة لخطر داهم
سيأكل الأخضر واليابس دون تمييز بين الغنى والفقير.. يارب سَلْم.. سَلْم.
الخميس، 16 ديسمبر 2010 - 01:29
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
توارت القيم والمبادئ أمام جبروت المال، بعد أن أصبح للمال لغة لا
تحتاج أبداً إلى قاموس لغوى للتفاهم بين الناس، سطوة المال غيرت معالم
مجتمعنا، ففى سبيل الحصول عليه تم التنازل والتضحيات، أذل أعناق الرجال،
إلا من ارتضى لنفسه أن يموت وهو واقف على رجليه دون أن يركع أو ينحنى،
وتصدعت كيانات أسرية كثيرة، لعجز راعيها عن كسر صخرة العوز والحاجة لأفراد
أسرته، تقطعت الأرحام لعزوف القادرين من العائلة الواحده عن التصدق
والإنفاق عن ذوى قرباهم من المرضى والمحتاجين بدعوى فاسدة زائفه "اللى
يعوزه البيت يحرم على الجامع"، والويل والثبور وعظائم الأمور لمن كان فقيرا
ولكنه مُصاب بمرض عِفة النفس الذى سيجعله يموت موتا بطيئاً دون إسعاف مالى
بدعوى أنه لم يطلب من أحد شيئا وحاله كرب، واختل ميزان المجتمع بأسره،
وأصبح أعداد من هم تحت خط الفقر يعجز العقل عن استيعاب أرقامهم والحل بسيط
وسهل لمن يفهم ويعقل وهى ثورة اجتماعية على مستوى العائلة الواحدة بتكافل
اجتماعى رحيم يقوى من وصال الأرحام تقوية لا انفصام لها، ثم على مستوى
الدولة ككل بأن تطبق العدالة فى توزيع ثروات البلد بدلا من أن تتركز فى
أيدى ثلة من الناس، من خلال ممارسات احتكارية مقيتة، وطرق غير شرعية لا
محدودة، وياليتهم ردوا جزءاً مما اكتنزوه فى قلب المجتمع مرة أخرى حتى
ينبض نبضاً منتظماً ليكون علامة على صحة المجتمع ككل، ويعم السلام
الاجتماعى، لكنهم مصابون بالعمى الاجتماعى، ليحول دون رؤية واضحة لخطر داهم
سيأكل الأخضر واليابس دون تمييز بين الغنى والفقير.. يارب سَلْم.. سَلْم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى