- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142737
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
عبير حجازى تكتب: الصفر سيد الأرقام
الإثنين ديسمبر 27, 2010 3:39 pm
عبير حجازى تكتب: الصفر سيد الأرقام
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 - 21:59
صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حقاً إن شر البلية ما يضحك، والمضحك أكثر هو نوادرنا مع الرقم
صفر، فقد أصبحنا من عشاق هذا الرقم، فبعد حصولنا على صفر المونديال أدمنا
لذة الصفر ولم نعد لنستغنى عنه أبدا وبذلنا الجهود للحصول عليه دائما حتى
أصبح عادة متنقطعش، فبعد فضيحة المونديال حصلنا على صفر: 47 فى البحث
العلمى أمام إسرائيل ولا تعليق.
ومن نوادر الصفر، هذا الخبر الذى أضحك جميع القراء على طريقة أن شر البلية
ما يضحك، حيث نشرت جريدة المصرى اليوم بتاريخ 3/12/2010 خبراً مفاده أن أحد
المرشحين حصل على صفر فى الانتخابات، ويسرد الخبر تفاصيل عن قيام هذا
المرشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة المطرية وعين شمس ومجموعة من أنصاره
بتنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، احتجاجاً منه على ما وصفه
بـالتلاعب فى الانتخابات لصالح مرشح الحزب الوطنى على المقعد نفسه، وقال
المرشح، الذى حصل على «صفر» فى عدد الأصوات، إنه لا يعقل أن يحصل على صفر،
فمن البديهى أن يصوت لنفسه حتى إن لم يصوت له أحد من الأقارب والمعارف ولا
حتى المندوبين من أنصاره ليصبح بذلك المرشح الذى فقد حتى صوته.
ومن لذة الصفر الذى لم نعد نقدر على الاستغناء عنه أن تصبح المعارضة فى
البرلمان الجديد شبه "صفر"، فبعد انسحاب الوفد والإخوان والناصريين
والانشقاقات التى حدثت فى التجمع، تكون النتيجة هى فوز الوطنى بالضربة
القاضية، وحصول المعارضة على صفر فى برلمان جديد بلا أنياب، هذه المرة
برلمان وطنى مائة فى المائة، بعد الفوز فى مباراة قوية فوز ساحق بضربة
ساحقة ماحقة، كما فى لغة الكرة الطائرة، ضربة كان الغرض منها هو الإطاحة
بـ( اللى بالى بالك)، وإحلال باقى أحزاب المعارضة الشرعيين بدلاً منهم،
ولكن شدة الضربة لم تطح بهم وحدهم، بل أطاحت بالجميع، شرعيين ومحظورين على
حد سواء، وبقى الملعب خاليا تماما للحزب الوطنى، يسجل ما يشاء من الأهداف
فى مباراة كان الحزب فيها هو اللاعب والمتفرج والحكم فى آن واحد. وفى
النهاية النتيجة لا تزيد عن صفر وربنا ما يقطع لنا عادة.
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 - 21:59
صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حقاً إن شر البلية ما يضحك، والمضحك أكثر هو نوادرنا مع الرقم
صفر، فقد أصبحنا من عشاق هذا الرقم، فبعد حصولنا على صفر المونديال أدمنا
لذة الصفر ولم نعد لنستغنى عنه أبدا وبذلنا الجهود للحصول عليه دائما حتى
أصبح عادة متنقطعش، فبعد فضيحة المونديال حصلنا على صفر: 47 فى البحث
العلمى أمام إسرائيل ولا تعليق.
ومن نوادر الصفر، هذا الخبر الذى أضحك جميع القراء على طريقة أن شر البلية
ما يضحك، حيث نشرت جريدة المصرى اليوم بتاريخ 3/12/2010 خبراً مفاده أن أحد
المرشحين حصل على صفر فى الانتخابات، ويسرد الخبر تفاصيل عن قيام هذا
المرشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة المطرية وعين شمس ومجموعة من أنصاره
بتنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، احتجاجاً منه على ما وصفه
بـالتلاعب فى الانتخابات لصالح مرشح الحزب الوطنى على المقعد نفسه، وقال
المرشح، الذى حصل على «صفر» فى عدد الأصوات، إنه لا يعقل أن يحصل على صفر،
فمن البديهى أن يصوت لنفسه حتى إن لم يصوت له أحد من الأقارب والمعارف ولا
حتى المندوبين من أنصاره ليصبح بذلك المرشح الذى فقد حتى صوته.
ومن لذة الصفر الذى لم نعد نقدر على الاستغناء عنه أن تصبح المعارضة فى
البرلمان الجديد شبه "صفر"، فبعد انسحاب الوفد والإخوان والناصريين
والانشقاقات التى حدثت فى التجمع، تكون النتيجة هى فوز الوطنى بالضربة
القاضية، وحصول المعارضة على صفر فى برلمان جديد بلا أنياب، هذه المرة
برلمان وطنى مائة فى المائة، بعد الفوز فى مباراة قوية فوز ساحق بضربة
ساحقة ماحقة، كما فى لغة الكرة الطائرة، ضربة كان الغرض منها هو الإطاحة
بـ( اللى بالى بالك)، وإحلال باقى أحزاب المعارضة الشرعيين بدلاً منهم،
ولكن شدة الضربة لم تطح بهم وحدهم، بل أطاحت بالجميع، شرعيين ومحظورين على
حد سواء، وبقى الملعب خاليا تماما للحزب الوطنى، يسجل ما يشاء من الأهداف
فى مباراة كان الحزب فيها هو اللاعب والمتفرج والحكم فى آن واحد. وفى
النهاية النتيجة لا تزيد عن صفر وربنا ما يقطع لنا عادة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى