- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
عيد فكرى يكتب: مدربون للإيجار
السبت نوفمبر 27, 2010 5:01 pm
عيد فكرى يكتب: مدربون للإيجار
السبت، 27 نوفمبر 2010 - 09:03
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"هى.. فوضى".. هكذا يمكن وصف حال مسابقة الدورى العام المصرى، التى لا تكاد فرقها تقف عند مستوى معين وتتأرجح بين سيئ وأسوأ، فلا أداء مقنع يسر الناظرين ولا روح متقدة ولا لياقة تسعف اللاعبين لتأدية مباراة على مدار 90 دقيقة.. والسؤال!! ما الذى يحدث فى الدورى؟.. هذا لسان حال المتابعين والجماهير الذين يتساءلون كيف أن نتيجة مباراة قد تطيح بالجهاز الفنى وبلا رجعة!! يبدو أن "مقصلة النتائج" ستطيح برءوس المزيد من المدربين منذ انطلاق الموسم الحالى، ولن يكون "مختار مختار" مدرب المصرى البور سعيدى آخر ضحايا نتائج فرقهم، طالما أن المدرب هو الذى يدفع ثمنًا باهظًا لسوء نتائج فريقه.. على الرغم من بلوغ الدورى المصرى جولته الثانية عشرة، غير أن حصيلة المدربين الذين تمت إقالتهم ارتفع إلى 8 مدربين، وهو رقم وصفه مختصون فى الشأن الكروى بـ"المفزع والخطير".
إن استفحال ظاهرة إقالة مدربى الأندية وفرق الدورى فى وقت قياسى، تعبر عن الوضعية المتأزمة التى تتخبط فيها الكرة المصرية، التى انعكست نتائجها على مردود اللاعبين والفرق والمنتخب الوطنى بالأخص، والذى يمنى النفس بالوصول إلى نهائيات الأمم الأفريقية المقبلة بعد تأزم موقفة بنتائجة السيئة فعندما تتراجع النتائج وترتفع ذروة احتجاجات الجماهير على الفريق ككل، لا يجد المسئولون والقائمون على الأندية بدًا من البحث عن المبررات والأسباب، لذلك من الطبيعى أن تتخذ خطوات من أجل إخماد نار هذه الانتقادات، وأولها إقالة المدرب، حيث يجعل منه شماعة لتعليق الإخفاقات وقربانا يهدئ به الجماهير، وتلك خطوة متوقعة من إدارات الأندية كلما ساءت النتائج ويتم الزج بالمدرب الذى لا يجد قوة إلا للخضوع للأمر الواقع والرحيل، على أن إدارات الأندية فى غالب الأحيان لا تعترف بالخطأ والفشل ولا يضطر أعضاؤها لتقديم استقالاتهم حتى وإن كانت الانتقادات تطالهم.. ومن غرائب الدورى المصرى هذا الموسم بالذات أن مجموعة من المدربين يتعاقبون على الأندية، حيث تتغير الأسماء والوجوه من دون أن يتغير القائمون عليها من إداريين، علما بأن تغيير المدربين فى بعض الأحيان لا يجد نفعا ولا يغير من حال الفريق، حيث تظل النتائج الإيجابية تخاصمهم والهزائم تطاردهم، وبالتالى لا تمتلك الإدارات وأعضاؤها الشجاعة ليعترفوا بأخطائهم وفشلهم.. قد يجد مجموعة من المدربين أنفسهم مجبرين على الرحيل، حيث يعيشون ضغوطاً رهيبة من الجماهير واللاعبين وحتى الإدارات، والأمثلة كثيرة ولا حصر لها والدليل ما حدث مع البدرى وصالح ومختار وإسماعيل يوسف وكابرال وعامر وحمزة الجمل وباتريس نوفو وغيرهم كثيرون والبقية قادمة كما تبرز أيضًا ظاهرة الانفصال بالتراضى وهى الأسطوانة التى أصبحت سائدة فى الآونة الأخيرة، وهذا الانفصال فى الواقع يحمل فى طياته أن المدرب يضطر أمام جملة من الدوافع والأسباب إلى الخضوع لمطلب الرحيل، بل يضطر للجلوس إلى طاولة المفاوضات لدراسة إقالته، ذلك أن جملة من المدربين يضطرون إلى كتمان الضغوطات التى يعيشونها، وكذلك تقديم استقالتهم، وذلك حفاظًا على كرامتهم ومستحقاتهم المالية هذا هو حال الرياضة المصرية فى الوقت الراهن وحال المدربين وكأنهم للإيجار بالمدة.
السبت، 27 نوفمبر 2010 - 09:03
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"هى.. فوضى".. هكذا يمكن وصف حال مسابقة الدورى العام المصرى، التى لا تكاد فرقها تقف عند مستوى معين وتتأرجح بين سيئ وأسوأ، فلا أداء مقنع يسر الناظرين ولا روح متقدة ولا لياقة تسعف اللاعبين لتأدية مباراة على مدار 90 دقيقة.. والسؤال!! ما الذى يحدث فى الدورى؟.. هذا لسان حال المتابعين والجماهير الذين يتساءلون كيف أن نتيجة مباراة قد تطيح بالجهاز الفنى وبلا رجعة!! يبدو أن "مقصلة النتائج" ستطيح برءوس المزيد من المدربين منذ انطلاق الموسم الحالى، ولن يكون "مختار مختار" مدرب المصرى البور سعيدى آخر ضحايا نتائج فرقهم، طالما أن المدرب هو الذى يدفع ثمنًا باهظًا لسوء نتائج فريقه.. على الرغم من بلوغ الدورى المصرى جولته الثانية عشرة، غير أن حصيلة المدربين الذين تمت إقالتهم ارتفع إلى 8 مدربين، وهو رقم وصفه مختصون فى الشأن الكروى بـ"المفزع والخطير".
إن استفحال ظاهرة إقالة مدربى الأندية وفرق الدورى فى وقت قياسى، تعبر عن الوضعية المتأزمة التى تتخبط فيها الكرة المصرية، التى انعكست نتائجها على مردود اللاعبين والفرق والمنتخب الوطنى بالأخص، والذى يمنى النفس بالوصول إلى نهائيات الأمم الأفريقية المقبلة بعد تأزم موقفة بنتائجة السيئة فعندما تتراجع النتائج وترتفع ذروة احتجاجات الجماهير على الفريق ككل، لا يجد المسئولون والقائمون على الأندية بدًا من البحث عن المبررات والأسباب، لذلك من الطبيعى أن تتخذ خطوات من أجل إخماد نار هذه الانتقادات، وأولها إقالة المدرب، حيث يجعل منه شماعة لتعليق الإخفاقات وقربانا يهدئ به الجماهير، وتلك خطوة متوقعة من إدارات الأندية كلما ساءت النتائج ويتم الزج بالمدرب الذى لا يجد قوة إلا للخضوع للأمر الواقع والرحيل، على أن إدارات الأندية فى غالب الأحيان لا تعترف بالخطأ والفشل ولا يضطر أعضاؤها لتقديم استقالاتهم حتى وإن كانت الانتقادات تطالهم.. ومن غرائب الدورى المصرى هذا الموسم بالذات أن مجموعة من المدربين يتعاقبون على الأندية، حيث تتغير الأسماء والوجوه من دون أن يتغير القائمون عليها من إداريين، علما بأن تغيير المدربين فى بعض الأحيان لا يجد نفعا ولا يغير من حال الفريق، حيث تظل النتائج الإيجابية تخاصمهم والهزائم تطاردهم، وبالتالى لا تمتلك الإدارات وأعضاؤها الشجاعة ليعترفوا بأخطائهم وفشلهم.. قد يجد مجموعة من المدربين أنفسهم مجبرين على الرحيل، حيث يعيشون ضغوطاً رهيبة من الجماهير واللاعبين وحتى الإدارات، والأمثلة كثيرة ولا حصر لها والدليل ما حدث مع البدرى وصالح ومختار وإسماعيل يوسف وكابرال وعامر وحمزة الجمل وباتريس نوفو وغيرهم كثيرون والبقية قادمة كما تبرز أيضًا ظاهرة الانفصال بالتراضى وهى الأسطوانة التى أصبحت سائدة فى الآونة الأخيرة، وهذا الانفصال فى الواقع يحمل فى طياته أن المدرب يضطر أمام جملة من الدوافع والأسباب إلى الخضوع لمطلب الرحيل، بل يضطر للجلوس إلى طاولة المفاوضات لدراسة إقالته، ذلك أن جملة من المدربين يضطرون إلى كتمان الضغوطات التى يعيشونها، وكذلك تقديم استقالتهم، وذلك حفاظًا على كرامتهم ومستحقاتهم المالية هذا هو حال الرياضة المصرية فى الوقت الراهن وحال المدربين وكأنهم للإيجار بالمدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى