- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
عيد فكرى يكتب: ملائكة على موائد إبليس
الجمعة يناير 07, 2011 6:57 pm
عيد فكرى يكتب: ملائكة على موائد إبليس
الجمعة، 7 يناير 2011 - 15:24
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هى بحق ظاهرة، ولكنها ظاهرة سيئة ومشينة وقل فيها كيفما تشاء من
أسوأ الكلمات والتعبيرات انتشرت مؤخرا ظاهرة غريبة على المجتمع المصرى الذى
انهارت فيه القيم والأخلاق.. المجتمع المصرى الذى يعيش حالة خاصة من
اللامبالاة والفوضى، خاصة تلك الأيام فهو يعيش أحداثاً مرعبة من القسوة
والتجرد من الإنسانية، فقد تبدلت أحوال المصريين بشكل درامى، وتغيرت
سلوكياتهم، وبات حال الشارع المصرى مأساوياً وخطيراً.. مصر التى تعيش أسوأ
فتراتها، صدق من صدق، وأبى من أبى، نعيش حالة من العبث والفوضى والإباحية
الخلقية، مع استمرار هدر دماء الأبرياء واغتيال براءة الأطفال.
لا يمر يوم إلا ونسمع ونقرأ عن خبر مفاده طفل يتعرض للاغتصاب (طفل يتعرض
للاغتصاب والقتل)، فالاعتداء الجنسى على الأطفال سيظل من المواضيع المغيبة
والممنوعات التى يصعب الخوض فيها، واقترانها بتمثيلات سلبية وأحكام قديمة
مر عليها الزمان مثل: العيب والعار والسمعة وكلام الناس والفضيحة، والتى
كرستها ثقافتنا الجاهلة، حيث تجعل مناقشة هذه المواضيع من الممنوعات، رغم
كون هذه الظاهرة تمس كل طبقات المجتمع المصرى.
تشير البيانات إلى هول الظاهرة وتفاقمها دون أن يواكب ذلك استعداد أكبر على
المستوى القانونى والاجتماعى.. جريمة اغتصاب الأطفال جريمة تحدث باستمرار،
ولكن أحيانا يتم التعتيم عليها لأسباب مختلفة فهناك قصص لا تحصى عن أطفال
تم اغتصابهم بوحشية.. اغتصاب الأطفال، جريمة نكراء والصمت ضدها جريمة أكبر
منها ..فالمغتصبون للأطفال هم مخلوقات فاقدة للعقل كالخنازير, أما الإنسان
فقد وهبه الله العقل والقدرة على التفكير والتمييز والاستنتاج, هذا الإنسان
الذى دعاه رب العالمين فى سائر الأديان السماوية للتفكر والتدبر والتعقل.
فمن هنا أناشد المجتمع المصرى وضميره أن نقف سوياً ضد تلك الظاهرة، وهذا
السلوك الشاذ وعلى حكومتنا أن تضع القوانين وتشدد العقوبات، وخصوصا عقوبة
الاغتصاب التى تقع على الأطفال الأبراء، وألا نضعهم فريسة سهلة على موائد
الشيطان حتى ينعموا بطفولتهم ويعيشون داخل وطنهم بأمان وسلام.
الجمعة، 7 يناير 2011 - 15:24
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هى بحق ظاهرة، ولكنها ظاهرة سيئة ومشينة وقل فيها كيفما تشاء من
أسوأ الكلمات والتعبيرات انتشرت مؤخرا ظاهرة غريبة على المجتمع المصرى الذى
انهارت فيه القيم والأخلاق.. المجتمع المصرى الذى يعيش حالة خاصة من
اللامبالاة والفوضى، خاصة تلك الأيام فهو يعيش أحداثاً مرعبة من القسوة
والتجرد من الإنسانية، فقد تبدلت أحوال المصريين بشكل درامى، وتغيرت
سلوكياتهم، وبات حال الشارع المصرى مأساوياً وخطيراً.. مصر التى تعيش أسوأ
فتراتها، صدق من صدق، وأبى من أبى، نعيش حالة من العبث والفوضى والإباحية
الخلقية، مع استمرار هدر دماء الأبرياء واغتيال براءة الأطفال.
لا يمر يوم إلا ونسمع ونقرأ عن خبر مفاده طفل يتعرض للاغتصاب (طفل يتعرض
للاغتصاب والقتل)، فالاعتداء الجنسى على الأطفال سيظل من المواضيع المغيبة
والممنوعات التى يصعب الخوض فيها، واقترانها بتمثيلات سلبية وأحكام قديمة
مر عليها الزمان مثل: العيب والعار والسمعة وكلام الناس والفضيحة، والتى
كرستها ثقافتنا الجاهلة، حيث تجعل مناقشة هذه المواضيع من الممنوعات، رغم
كون هذه الظاهرة تمس كل طبقات المجتمع المصرى.
تشير البيانات إلى هول الظاهرة وتفاقمها دون أن يواكب ذلك استعداد أكبر على
المستوى القانونى والاجتماعى.. جريمة اغتصاب الأطفال جريمة تحدث باستمرار،
ولكن أحيانا يتم التعتيم عليها لأسباب مختلفة فهناك قصص لا تحصى عن أطفال
تم اغتصابهم بوحشية.. اغتصاب الأطفال، جريمة نكراء والصمت ضدها جريمة أكبر
منها ..فالمغتصبون للأطفال هم مخلوقات فاقدة للعقل كالخنازير, أما الإنسان
فقد وهبه الله العقل والقدرة على التفكير والتمييز والاستنتاج, هذا الإنسان
الذى دعاه رب العالمين فى سائر الأديان السماوية للتفكر والتدبر والتعقل.
فمن هنا أناشد المجتمع المصرى وضميره أن نقف سوياً ضد تلك الظاهرة، وهذا
السلوك الشاذ وعلى حكومتنا أن تضع القوانين وتشدد العقوبات، وخصوصا عقوبة
الاغتصاب التى تقع على الأطفال الأبراء، وألا نضعهم فريسة سهلة على موائد
الشيطان حتى ينعموا بطفولتهم ويعيشون داخل وطنهم بأمان وسلام.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى