- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
محمد ثروت العيسوى يكتب: لا تبكى يا أمى
الجمعة يناير 07, 2011 7:22 pm
محمد ثروت العيسوى يكتب: لا تبكى يا أمى
الأربعاء، 5 يناير 2011 - 10:27
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد أن اشتد بى البكاء وصرخت لضياع الوفاء، وذهبت لرؤية الحبيب
بعد الممات، فشاهدته من بعيد، وتحسرت لخروجه للعيد. ذهبت عارية الوجه،
هائمة فى الشوارع، لا أعرف كيف أدبر حالى، وبعد وصولى لمكان الحادث، ووجدته
مغطى بكساء الموت، ووجدت باقى أبنائى ملتفتين من حوله يدعونه له، فنظرت
للسماء وصرخت إلى الرب، فلا أعرف ماذا أفعل بعد، أصبحت على يقين بما حدث
لولدى ولكن كيف أفعل حتى لا يضيع منى، هل هو الذى رغب بالخروج فذهب بلا
رجعة، فذهب ليحتفل بالعيد الجديد ويمتلك الورقة البيضاء لهذا العام ويبدأ
تخطيطها بما يريد فعله ويتأمل خيراّ، فهل ذهب لشطب الصفحة القديمة من حياته
وبدأ صفحة جديدة عنوانها السعادة وحب الخير، ذهب ليدعو الله ليغفر ذنبه
وفى أثناء حزنى وبكائى، و بعدما ظل عقلى تائهًا حتى أن جاءنى وظهر أمام
عينى وبدأ يحدثنى، لماذا تبكى يا أمى فأنا عطية الله الذى استردها، وظل
يردد كلمة لا تبكى يا أمى.
لا تبكى يا أمى
فدموعك هى همى
لا تبكى يا أمى
فدمك هو دمى
لا تبكى يا أمى فأنا الشهيد
ذهبت ضحية لهذا العيد
لا تبكى يا أمى فأنا الشباب
وذهبت ضحية للإرهاب
لا تبكى يا أمى
فتصدى لمن قتلنى
فاذهبى عن البكاء
فأى بكاء يرجع ما فات
فلا بكاء يرجع ما فات
وعليكى القضاء على الآفات
آفات جاءت لموتى
فبيدك تأتى بثأرى
ومن هنا أطلقت من فمى " لا عزاء حتى نأخذ حقنا من هؤلاء الأعداء "، وبدأت
أسأل نفسى من هؤلاء؟، أصحاب القلوب العاصية، وما هم إلا سفهاء ذهبوا
ليحطموا كل الأبرياء، فلماذا فعلوا هذا، هل للأبرياء أى ذنب، فأى دين
يأمركم بهذا، فلا أعتقد وجود أى دين يأمر بهذا، وما انتم إلا هراطقة وما
دينكم إلا هرطقة زائفة سعى كل منكم شيوعها فى أرجاء الأرض، أو ربما تكونون
مجرد لعبة بيد البعص استخدم أمثالكم لغرض تافه ووضيع، ولكن أى غرض أدى بكم
لفعل كل هذا، هل من أجل الفتنة؟، لا أعتقد ذلك لأنكم على يقين بمن هما
أبنائى، هؤلاء الذين جمع التاريخ شملهم للقضاء على أمثالكم فى شتى عصورى،
فهولاء أبنائى مسلمين ومسيحيين، يدركون جيدا معانى الإخوة والحب والسلام،
هؤلاء أبنائى يلتفون حول أخيهم الذى سقط ضحية لأعمالكم، هؤلاء أبنائى
المصريون يعتزون بالأم العظيمة "مصر" وفى أثناء وجودهم حول أخيهم قالوا
جميعًا
"أنا مصرى، أنا ضد الإرهاب".
الأربعاء، 5 يناير 2011 - 10:27
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد أن اشتد بى البكاء وصرخت لضياع الوفاء، وذهبت لرؤية الحبيب
بعد الممات، فشاهدته من بعيد، وتحسرت لخروجه للعيد. ذهبت عارية الوجه،
هائمة فى الشوارع، لا أعرف كيف أدبر حالى، وبعد وصولى لمكان الحادث، ووجدته
مغطى بكساء الموت، ووجدت باقى أبنائى ملتفتين من حوله يدعونه له، فنظرت
للسماء وصرخت إلى الرب، فلا أعرف ماذا أفعل بعد، أصبحت على يقين بما حدث
لولدى ولكن كيف أفعل حتى لا يضيع منى، هل هو الذى رغب بالخروج فذهب بلا
رجعة، فذهب ليحتفل بالعيد الجديد ويمتلك الورقة البيضاء لهذا العام ويبدأ
تخطيطها بما يريد فعله ويتأمل خيراّ، فهل ذهب لشطب الصفحة القديمة من حياته
وبدأ صفحة جديدة عنوانها السعادة وحب الخير، ذهب ليدعو الله ليغفر ذنبه
وفى أثناء حزنى وبكائى، و بعدما ظل عقلى تائهًا حتى أن جاءنى وظهر أمام
عينى وبدأ يحدثنى، لماذا تبكى يا أمى فأنا عطية الله الذى استردها، وظل
يردد كلمة لا تبكى يا أمى.
لا تبكى يا أمى
فدموعك هى همى
لا تبكى يا أمى
فدمك هو دمى
لا تبكى يا أمى فأنا الشهيد
ذهبت ضحية لهذا العيد
لا تبكى يا أمى فأنا الشباب
وذهبت ضحية للإرهاب
لا تبكى يا أمى
فتصدى لمن قتلنى
فاذهبى عن البكاء
فأى بكاء يرجع ما فات
فلا بكاء يرجع ما فات
وعليكى القضاء على الآفات
آفات جاءت لموتى
فبيدك تأتى بثأرى
ومن هنا أطلقت من فمى " لا عزاء حتى نأخذ حقنا من هؤلاء الأعداء "، وبدأت
أسأل نفسى من هؤلاء؟، أصحاب القلوب العاصية، وما هم إلا سفهاء ذهبوا
ليحطموا كل الأبرياء، فلماذا فعلوا هذا، هل للأبرياء أى ذنب، فأى دين
يأمركم بهذا، فلا أعتقد وجود أى دين يأمر بهذا، وما انتم إلا هراطقة وما
دينكم إلا هرطقة زائفة سعى كل منكم شيوعها فى أرجاء الأرض، أو ربما تكونون
مجرد لعبة بيد البعص استخدم أمثالكم لغرض تافه ووضيع، ولكن أى غرض أدى بكم
لفعل كل هذا، هل من أجل الفتنة؟، لا أعتقد ذلك لأنكم على يقين بمن هما
أبنائى، هؤلاء الذين جمع التاريخ شملهم للقضاء على أمثالكم فى شتى عصورى،
فهولاء أبنائى مسلمين ومسيحيين، يدركون جيدا معانى الإخوة والحب والسلام،
هؤلاء أبنائى يلتفون حول أخيهم الذى سقط ضحية لأعمالكم، هؤلاء أبنائى
المصريون يعتزون بالأم العظيمة "مصر" وفى أثناء وجودهم حول أخيهم قالوا
جميعًا
"أنا مصرى، أنا ضد الإرهاب".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى