- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
محمد التمساح يكتب: خلود
الجمعة نوفمبر 19, 2010 5:38 pm
محمد التمساح يكتب: خلود
الجمعة، 19 نوفمبر 2010 - 14:28
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لم تشفع لديه توسلات نظرات البراءة فى وجهها الطفولى الجريح، ولا الانكسارات المدوية فى عينيها الذابلتين، ولا شحوب واصفرار وجهها الناصع المرصع بتراكمات الماضى الحزين، ولا عباءتها السوداء المجوفة بخروقات زمن الجفاء البغيض.. لم تكن هذه هى المرة الأولى التى ينقض عليها هذا الوحش الكاسر..
فقد سبق وانقضَّ على أحب الناس لديها ونحره نحرا.. وعندما التجأت لتحتمى فى ظهر حبيب آخر.. انقضَّ عليه هو الآخر والتهمه التهاما.. وها هى الآن فى الطل.. فى صحراء هذه الحياة القاحلة وتحت شمسها المحرقة التى لا ترق ولا ترحم وبردها القارص الذى يجلط دماء العمر فى شرايين حياتها.. فى ظل كل هذا استحوذ عليها ذلك المارد اللعين محكما قبضة يده المجرمة على روحها الحريرية الرقيقة النحيلة لتصرخ وتستغيث وتستنجد دون جدوى.. إلى أن تركها جسدا هائما دون روح.. يبحث عن من يهبه روحا أخرى تمنحه الحياة.. أو عن مأوى ليوارى فيه سوءته ويحتويه بعد أن استطاع وحش اليتم السحيق أن يقتل فيه كل حياه ويخلد فيه أصل الموت..
الجمعة، 19 نوفمبر 2010 - 14:28
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لم تشفع لديه توسلات نظرات البراءة فى وجهها الطفولى الجريح، ولا الانكسارات المدوية فى عينيها الذابلتين، ولا شحوب واصفرار وجهها الناصع المرصع بتراكمات الماضى الحزين، ولا عباءتها السوداء المجوفة بخروقات زمن الجفاء البغيض.. لم تكن هذه هى المرة الأولى التى ينقض عليها هذا الوحش الكاسر..
فقد سبق وانقضَّ على أحب الناس لديها ونحره نحرا.. وعندما التجأت لتحتمى فى ظهر حبيب آخر.. انقضَّ عليه هو الآخر والتهمه التهاما.. وها هى الآن فى الطل.. فى صحراء هذه الحياة القاحلة وتحت شمسها المحرقة التى لا ترق ولا ترحم وبردها القارص الذى يجلط دماء العمر فى شرايين حياتها.. فى ظل كل هذا استحوذ عليها ذلك المارد اللعين محكما قبضة يده المجرمة على روحها الحريرية الرقيقة النحيلة لتصرخ وتستغيث وتستنجد دون جدوى.. إلى أن تركها جسدا هائما دون روح.. يبحث عن من يهبه روحا أخرى تمنحه الحياة.. أو عن مأوى ليوارى فيه سوءته ويحتويه بعد أن استطاع وحش اليتم السحيق أن يقتل فيه كل حياه ويخلد فيه أصل الموت..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى