حسام الشيخ يكتب: فرحة قطر
الخميس ديسمبر 09, 2010 9:52 am
حسام الشيخ يكتب: فرحة قطر
الخميس، 9 ديسمبر 2010 - 09:15 حمد بن خليفه أمير قطر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يبدو أننا كعرب جبلنا على الغم والنكد والعكننة.
فما من حدث يستحق الفخر والفرح، إلا ونشمر عن سواعدنا للنيل من هذا الفرح، ومحاولة التقليل من شأنه أو من شأن محققيه، أومؤيديه أو حتى من شأن مشاهديه فقط، المهم ألا يمر الحدث دون أن نستغله فى الكشف عن مواهبنا النكدية.
وتجد نفسك فى حيرة هل تفرح وتبتهج، أم أنك ستصبح مدانا مشكوكا فى انتمائك وعروبتك، وربما يتهكم عليك البعض بكلمات مثل "إيش عليه هذا، إيش يكون صاحبنا، لفين يرجع أخينا، هذا على إيش فرحان، ده متملق".. والعديد من العبارات التى لا تنفع ولا تضر.
فحينما تقدمت قطر إلى الفيفا بملف استضافتها لكأس العالم، خرج علينا البعض مؤكدين أن قطر خارج المنافسة، فهى دولة عربية نامية، ماذا لديها غير قناة فضائية واحدة، ناهيك عن أنها تعد أصغر دولة فى منطقة الخليج، وربما ينظر إليها البعض نظرة دونية سياسيا أو جغرافيا لأسباب كثيرة، ليس هذا مكانها، وأخذ هذا البعض يدلو بدلوه منتقدا ومقللا ومشككا فى إمكانات الإخوة القطريين، ونحمد الله أنهم لم يلتفتوا إلى هذه التعليقات وإلا لما كانوا تقدموا بملفهم الرائع الذى أبهروا به العالم وساندوه بحملة مدهشة وجعلوا من نجوم الكرة العالمية سفراء لهم.
وبعد ما أعلن السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى من مقر الفيفا فى مدينة زيوريخ السويسرية عن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022
– هنياله من يعيش- خرج - أيضًا – هذا البعض حاشدا كل قواه ليعلن بعلو صوته أن قطر تستاهل، وقطر محل ثقة الدول العربية عامة، ودول الخليج خاصة، وهى تمثلنا جميعًا، كعرب وكمسلمين وكخليجيين، واستضافتها لكأس العالم فخر لنا جميعا، فيما خرج البعض الثانى جالدًا ذاته وبلده ومجتمعه، مقارنا بين قطر ودولته، مندهشا كيف حصلت قطر على هذه الميزة بينما لم تحصل عليها بلده، - التى ربما شغلها شاغل أكبر من هذا-، فيما عزا البعض الثالث فوز قطر لتطبيعها مع الدولة العبرية، وخرج البعض الرابع شامتا فى أمريكا كون قطر انتصرت عليها بعد منافسة حامية الوطيس لنيل شرف الاستضافة، ونسى هذا البعض أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، فكيف خطفت قطر هذا الفوز على حساب أمريكا نتيجة دعم إسرائيلى.
المهم أن نقلب فرحتنا بأى شكل إلى نكد وغم وعكننة وشوشرة وتسفيه وربما إجهاض قد يرقى إلى اغتيال الفرحة تحت أى مسمى كان.
يا جماعة الخير.. ألا نبارك لقطر من قلوبنا، ألا يكفى القطريين أنهم نالوا شرف المحاولة– ناهيك عن النجاح الكبير الذى حققوه- وكفانا تقليلا من شأن الآخر وشأننا أيضا.. هل نضن على أنفسنا بالفرح، ألا يكفى أننا عشنا سنوات وسنوات لم نعرف معنى الفرح؟
الله يخليكم نريد أن نتعلم الفرح، حتى ولو بعد 12 سنة.. فهل تمنحنوننا هذه الفرصة؟
الخميس، 9 ديسمبر 2010 - 09:15 حمد بن خليفه أمير قطر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يبدو أننا كعرب جبلنا على الغم والنكد والعكننة.
فما من حدث يستحق الفخر والفرح، إلا ونشمر عن سواعدنا للنيل من هذا الفرح، ومحاولة التقليل من شأنه أو من شأن محققيه، أومؤيديه أو حتى من شأن مشاهديه فقط، المهم ألا يمر الحدث دون أن نستغله فى الكشف عن مواهبنا النكدية.
وتجد نفسك فى حيرة هل تفرح وتبتهج، أم أنك ستصبح مدانا مشكوكا فى انتمائك وعروبتك، وربما يتهكم عليك البعض بكلمات مثل "إيش عليه هذا، إيش يكون صاحبنا، لفين يرجع أخينا، هذا على إيش فرحان، ده متملق".. والعديد من العبارات التى لا تنفع ولا تضر.
فحينما تقدمت قطر إلى الفيفا بملف استضافتها لكأس العالم، خرج علينا البعض مؤكدين أن قطر خارج المنافسة، فهى دولة عربية نامية، ماذا لديها غير قناة فضائية واحدة، ناهيك عن أنها تعد أصغر دولة فى منطقة الخليج، وربما ينظر إليها البعض نظرة دونية سياسيا أو جغرافيا لأسباب كثيرة، ليس هذا مكانها، وأخذ هذا البعض يدلو بدلوه منتقدا ومقللا ومشككا فى إمكانات الإخوة القطريين، ونحمد الله أنهم لم يلتفتوا إلى هذه التعليقات وإلا لما كانوا تقدموا بملفهم الرائع الذى أبهروا به العالم وساندوه بحملة مدهشة وجعلوا من نجوم الكرة العالمية سفراء لهم.
وبعد ما أعلن السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى من مقر الفيفا فى مدينة زيوريخ السويسرية عن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022
– هنياله من يعيش- خرج - أيضًا – هذا البعض حاشدا كل قواه ليعلن بعلو صوته أن قطر تستاهل، وقطر محل ثقة الدول العربية عامة، ودول الخليج خاصة، وهى تمثلنا جميعًا، كعرب وكمسلمين وكخليجيين، واستضافتها لكأس العالم فخر لنا جميعا، فيما خرج البعض الثانى جالدًا ذاته وبلده ومجتمعه، مقارنا بين قطر ودولته، مندهشا كيف حصلت قطر على هذه الميزة بينما لم تحصل عليها بلده، - التى ربما شغلها شاغل أكبر من هذا-، فيما عزا البعض الثالث فوز قطر لتطبيعها مع الدولة العبرية، وخرج البعض الرابع شامتا فى أمريكا كون قطر انتصرت عليها بعد منافسة حامية الوطيس لنيل شرف الاستضافة، ونسى هذا البعض أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، فكيف خطفت قطر هذا الفوز على حساب أمريكا نتيجة دعم إسرائيلى.
المهم أن نقلب فرحتنا بأى شكل إلى نكد وغم وعكننة وشوشرة وتسفيه وربما إجهاض قد يرقى إلى اغتيال الفرحة تحت أى مسمى كان.
يا جماعة الخير.. ألا نبارك لقطر من قلوبنا، ألا يكفى القطريين أنهم نالوا شرف المحاولة– ناهيك عن النجاح الكبير الذى حققوه- وكفانا تقليلا من شأن الآخر وشأننا أيضا.. هل نضن على أنفسنا بالفرح، ألا يكفى أننا عشنا سنوات وسنوات لم نعرف معنى الفرح؟
الله يخليكم نريد أن نتعلم الفرح، حتى ولو بعد 12 سنة.. فهل تمنحنوننا هذه الفرصة؟
- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
رد: حسام الشيخ يكتب: فرحة قطر
الخميس ديسمبر 09, 2010 6:44 pm
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى