- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
حسام الشيخ يكتب: أحلام سعادتك.. أوامر !
الإثنين ديسمبر 27, 2010 3:45 pm
حسام الشيخ يكتب: أحلام سعادتك.. أوامر !
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 - 19:54
صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"رضــا الناس غاية لا تدرك".. قالها السابقون، دون أن يعيشوا
بيننا، ودون أن يروا أعاجيب زماننا الذى فــعـــل فــيـنـــا
أفــاعــيـلــه، فأعلى من شأن الرخيص، وحط من قدر الغالى.
ورغم تغير الظروف والزمن، وقبلهما الناس، إلا أن «رضا الناس غاية لا تدرك» قانون مازال مستمرًا.
يجتهد بعضنا ويتعب نفسه، ويهلك صحته، ويضغط على أعصابه، وربما ينسى
أولوياته ويهملها، ليتسول رضا هذا، وليحظى بنظرة من ذاك، وليتباهى بقربه من
ذلك.
"أؤمــر يا غــالى، أبشـــر، عــلــى هــا الخــشـــم، من عــيـونى، على
راسى، أنـــت تــؤمر وأنــا أنفذ، تحت أمــرك، أى خــدمـــــة، وقد تصل
الأمور إلى أحلام سعادتك أوامر".
كلــمــات، وعبارات، ما أنزل الله بها من سلــطان، مبالـــغ فــيـهـــا حد
الإســـفاف، ولا تقــع فى خــانـــــة المجاملة بالمرة، لأنها ببساطـة
شــــديدة تعــنى الضعــف وقــلـــة الحــيــلـــة تــارة، والنــفــاق
والمداهــنة تارة، والابتــذال والابتــزاز تارات، فتكون النتيجة تصنيفات
غير مقـــبولة وأحياناً مسيئة إلى حد غير مقبول.
تتفانى فى إرضاء الآخرين، بداية من أقل زميل فى العمل، ومرورًا بأصغر موظف
يجلس خلف الشباك لإنجاز إحدى معاملاتك فيما تقف أنت فى نهاية طابور يصل
المراجعون فيه حتى الشارع المجاور، وليس انتهاء بعامل النظافة الذى يدعى
اهتمامه الشديد بمكتبك أو بمدخل بيتك أو حتى الشارع الذى تقطنه.
ولــو فــكــرت فى الأمر للحظـــات، لاكتشـــفت أن تلك الرغبات لا تستحــق
أن تضغط على أوردتك وشـــرايينك التى امتلأت بالجــلـطـات لــتبـــدو ظريفا
صاحب دم خفيف، واعلم أنك ستفشل بالتأكيد فى محاولاتك البائسة لأنه فى
النهاية والبداية أيضا "رضا الناس غاية لا تدرك".
جــمــيــل أن يكــــون الإنســــان بشــوشـــا لـطيــفــا مجــامـــلا،
أمــــا أن يصل إلى حد المهـــانة، وتصــعـيــر الخد لهذا وذاك، وتوزيع
الابتسامات عمال على بطال، ولكـــــل من هب ودب، فهــذا لعــمــرى هو
الابتذال بعينه، حتى ولو دفعك الآخرون إلى ذلك دفعا، فلإنسانيتك عليك حق.
بالطبع لم تكن السطور السابقة دعــــوة لــتـقـطـيــب الجباه، أو تحمير
العيون، أو إشهار الغلظــة فى وجوه «خلق الله»، ولكن من هانت عليه نفســه
هان على الناس.
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 - 19:54
صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"رضــا الناس غاية لا تدرك".. قالها السابقون، دون أن يعيشوا
بيننا، ودون أن يروا أعاجيب زماننا الذى فــعـــل فــيـنـــا
أفــاعــيـلــه، فأعلى من شأن الرخيص، وحط من قدر الغالى.
ورغم تغير الظروف والزمن، وقبلهما الناس، إلا أن «رضا الناس غاية لا تدرك» قانون مازال مستمرًا.
يجتهد بعضنا ويتعب نفسه، ويهلك صحته، ويضغط على أعصابه، وربما ينسى
أولوياته ويهملها، ليتسول رضا هذا، وليحظى بنظرة من ذاك، وليتباهى بقربه من
ذلك.
"أؤمــر يا غــالى، أبشـــر، عــلــى هــا الخــشـــم، من عــيـونى، على
راسى، أنـــت تــؤمر وأنــا أنفذ، تحت أمــرك، أى خــدمـــــة، وقد تصل
الأمور إلى أحلام سعادتك أوامر".
كلــمــات، وعبارات، ما أنزل الله بها من سلــطان، مبالـــغ فــيـهـــا حد
الإســـفاف، ولا تقــع فى خــانـــــة المجاملة بالمرة، لأنها ببساطـة
شــــديدة تعــنى الضعــف وقــلـــة الحــيــلـــة تــارة، والنــفــاق
والمداهــنة تارة، والابتــذال والابتــزاز تارات، فتكون النتيجة تصنيفات
غير مقـــبولة وأحياناً مسيئة إلى حد غير مقبول.
تتفانى فى إرضاء الآخرين، بداية من أقل زميل فى العمل، ومرورًا بأصغر موظف
يجلس خلف الشباك لإنجاز إحدى معاملاتك فيما تقف أنت فى نهاية طابور يصل
المراجعون فيه حتى الشارع المجاور، وليس انتهاء بعامل النظافة الذى يدعى
اهتمامه الشديد بمكتبك أو بمدخل بيتك أو حتى الشارع الذى تقطنه.
ولــو فــكــرت فى الأمر للحظـــات، لاكتشـــفت أن تلك الرغبات لا تستحــق
أن تضغط على أوردتك وشـــرايينك التى امتلأت بالجــلـطـات لــتبـــدو ظريفا
صاحب دم خفيف، واعلم أنك ستفشل بالتأكيد فى محاولاتك البائسة لأنه فى
النهاية والبداية أيضا "رضا الناس غاية لا تدرك".
جــمــيــل أن يكــــون الإنســــان بشــوشـــا لـطيــفــا مجــامـــلا،
أمــــا أن يصل إلى حد المهـــانة، وتصــعـيــر الخد لهذا وذاك، وتوزيع
الابتسامات عمال على بطال، ولكـــــل من هب ودب، فهــذا لعــمــرى هو
الابتذال بعينه، حتى ولو دفعك الآخرون إلى ذلك دفعا، فلإنسانيتك عليك حق.
بالطبع لم تكن السطور السابقة دعــــوة لــتـقـطـيــب الجباه، أو تحمير
العيون، أو إشهار الغلظــة فى وجوه «خلق الله»، ولكن من هانت عليه نفســه
هان على الناس.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى