- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
أيمن خيرى يكتب: الانتخابات القادمة "شفافة"
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 9:22 pm
أيمن خيرى يكتب: الانتخابات القادمة "شفافة"
الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010 - 12:42 صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هناك الكثير من الأمور التى لا تقبل المقارنة بين الحكومات فيما يتعلق بالانتخابات، وخاصة ما يتعلق بالحكومات العربية ومثيلاتها من الحكومات الغربية. بالأمس القريب شاهدنا نتائج انتخابات التجديد النصفى فى الولايات المتحدة، والتى دائماً ما تدهش الجميع، ولا يمكن التكهن أو حتى تصديق ما آلت إليه تلك النتائج باكتساح الجمهوريين الغير متوقع من أمثالنا.. وللإيضاح فالحزب الجمهورى، والذى كان ينتمى إليه بوش الابن، يمثل حزب الوفد فى العشرينيات من القرن الماضى (فاكرينه). لذا استحالت المقارنة، وعلى الرغم من تلك المقدمة فقد عجزت عن الاكتفاء بالفرجة وعدم المقارنة بين ما يجرى هنا وما يحدث هناك.. فنحن نعيش هذه الأيام أجواء الانتخابات البرلمانية.. هناك لا ترى مرشحاً يحتفل بفوزه قبل الانتخابات بأسبوعين لمجرد انضمامه للحزب الحاكم.
والانتخابات هنا لا تحتاج إلى ترقب للنتائج، فالموضوع أشبه بالمسلسلات الرمضانية صاحبة الـ 45 حلقة؛ مملة وذات نهايات ساذجة، لكن المُخرج تناسى أن الجمهور شاهد هذا القصة مراراً. وما يحدث الآن يجعلك تفضل انتخابات هنا عن هناك، ففى مثل هذا الأيام تلقى الأحباء اللى راحوا.. لأنهم ورغم رحيلهم عن الدنيا ملتزمون بالأدلاء بأصواتهم فى كل انتخابات.. كما أن أيام الانتخابات أيام (عز) و(هنا)، فمن منا الآن يسمع عن أحداث فتنة من أى نوع، طائفية كانت أو كروية.. كما أن الطماطم تباع فى بعض المحافظات بنصف الثمن، وذلك حصرياً فى شوادر النواب فقط.
عزيزى المواطن صوتك أمانة لذا أحسن "استغلاله".. ثم كيف نقارن والنواب هنا تطلب البركة من الشيوخ والقساوسة، وفى نفس الوقت تمنع الحكومة الشعارات الدينية لـ (المحظورة).. ثم إن آخر تعداد سكانى يشير إلى أن عدد السكان تجاوز 80 مليون مواطن، فكيف يصل عدد من يمتلك حق الانتخاب حوالى 40 مليون مواطن فقط.. يبدو أن الباقى ممن تعتبرهم الدولة من الصم والبكم فهم بلا (صوت).. هناك يهرع الجميع للتصويت أما هنا تسمع "الصويت" بجوار كل لجنة.. مرشحو الحزب الحاكم هنا فى كل دورة يصنعون المنافسة مع المعارضة، أما هذه المرة ولاستحالة المعارضة، ولأنه يجب أن تكون هناك منافسة، فهم ينافسون أنفسهم داخل الدوائر الانتخابية، المهم أن يحمل بطاقة التأهل للمجلس عضو وطنى.. المجلس هناك يحاسب الحكومة ويمكن أن يقيلها، أما هنا فالمجلس من الحكومة والحكومة من المجلس يعنى زيتنا فى دقيقنا... أما ما يثير التفاؤل أن القيادات العليا خرجوا علينا بتصريحات تشير إلى أن الانتخابات القادمة سوف تكون "شفافة"، لذا أهيب بالسادة الناخبين الذهاب إلى اللجان الانتخابية بـ "قمصان النوم".
الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010 - 12:42 صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هناك الكثير من الأمور التى لا تقبل المقارنة بين الحكومات فيما يتعلق بالانتخابات، وخاصة ما يتعلق بالحكومات العربية ومثيلاتها من الحكومات الغربية. بالأمس القريب شاهدنا نتائج انتخابات التجديد النصفى فى الولايات المتحدة، والتى دائماً ما تدهش الجميع، ولا يمكن التكهن أو حتى تصديق ما آلت إليه تلك النتائج باكتساح الجمهوريين الغير متوقع من أمثالنا.. وللإيضاح فالحزب الجمهورى، والذى كان ينتمى إليه بوش الابن، يمثل حزب الوفد فى العشرينيات من القرن الماضى (فاكرينه). لذا استحالت المقارنة، وعلى الرغم من تلك المقدمة فقد عجزت عن الاكتفاء بالفرجة وعدم المقارنة بين ما يجرى هنا وما يحدث هناك.. فنحن نعيش هذه الأيام أجواء الانتخابات البرلمانية.. هناك لا ترى مرشحاً يحتفل بفوزه قبل الانتخابات بأسبوعين لمجرد انضمامه للحزب الحاكم.
والانتخابات هنا لا تحتاج إلى ترقب للنتائج، فالموضوع أشبه بالمسلسلات الرمضانية صاحبة الـ 45 حلقة؛ مملة وذات نهايات ساذجة، لكن المُخرج تناسى أن الجمهور شاهد هذا القصة مراراً. وما يحدث الآن يجعلك تفضل انتخابات هنا عن هناك، ففى مثل هذا الأيام تلقى الأحباء اللى راحوا.. لأنهم ورغم رحيلهم عن الدنيا ملتزمون بالأدلاء بأصواتهم فى كل انتخابات.. كما أن أيام الانتخابات أيام (عز) و(هنا)، فمن منا الآن يسمع عن أحداث فتنة من أى نوع، طائفية كانت أو كروية.. كما أن الطماطم تباع فى بعض المحافظات بنصف الثمن، وذلك حصرياً فى شوادر النواب فقط.
عزيزى المواطن صوتك أمانة لذا أحسن "استغلاله".. ثم كيف نقارن والنواب هنا تطلب البركة من الشيوخ والقساوسة، وفى نفس الوقت تمنع الحكومة الشعارات الدينية لـ (المحظورة).. ثم إن آخر تعداد سكانى يشير إلى أن عدد السكان تجاوز 80 مليون مواطن، فكيف يصل عدد من يمتلك حق الانتخاب حوالى 40 مليون مواطن فقط.. يبدو أن الباقى ممن تعتبرهم الدولة من الصم والبكم فهم بلا (صوت).. هناك يهرع الجميع للتصويت أما هنا تسمع "الصويت" بجوار كل لجنة.. مرشحو الحزب الحاكم هنا فى كل دورة يصنعون المنافسة مع المعارضة، أما هذه المرة ولاستحالة المعارضة، ولأنه يجب أن تكون هناك منافسة، فهم ينافسون أنفسهم داخل الدوائر الانتخابية، المهم أن يحمل بطاقة التأهل للمجلس عضو وطنى.. المجلس هناك يحاسب الحكومة ويمكن أن يقيلها، أما هنا فالمجلس من الحكومة والحكومة من المجلس يعنى زيتنا فى دقيقنا... أما ما يثير التفاؤل أن القيادات العليا خرجوا علينا بتصريحات تشير إلى أن الانتخابات القادمة سوف تكون "شفافة"، لذا أهيب بالسادة الناخبين الذهاب إلى اللجان الانتخابية بـ "قمصان النوم".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى