- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
سعيد سالم يكتب: التفاؤل فريضة حياتية أيها المتشائمون
السبت نوفمبر 20, 2010 5:42 pm
سعيد سالم يكتب: التفاؤل فريضة حياتية أيها المتشائمون
السبت، 20 نوفمبر 2010 - 15:27
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لست مع السادة المتشائمين بمستقبل مصر سواء كانوا من الكاتبين أو المُعلقين أو القارئين أو السامعين أو المرددين وراءهم!! فإذا كان المستقبل يُقرأ من فنجان يحتوى على مزيج من تجارب الماضى ومُستخلصات الحاضر، فإن حاضر مصر على حاله الآنى ينبئ بطفرة اقتصادية واجتماعية وسياسية على أعلى المستويات ومُختلفها، وعلى مختلف أصعدة المجالات التنموية، وهى طفرات– لو تعلمون- من شأنها صُنع مستقبل ناصع وباهر ومُشرف لمصر ولمواطنيها الذين يستحقون أكثر وأكثر مما هُم فيه وعليه من إنجازات، فللنهضة الكبرى درجات.
وها نحن شعب مصر قد وضعنا أقدامنا على درجاتها، فحاضرنا ملىء بحالات من الحراك السياسى والإعلامى التى من شأنها خلق (الديمقراطية المُستدامة) نعم الديمقراطية المُستدامة، والتى من شأنها أيضاًً أن تُزيد وعى المواطن وتجعله يُدرك كيفية وضع أولويات الحوار، وأولويات السير فى طريق التغيير الوعر وفقاًً للطُرق المشروعة مثل الدول الديمقراطية التى نأمل ونحلم أن نكون مثلها.
وحاضرنا ملىء بكثير من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والسياسية والنقدية والقانونية والتنموية الهادفة إلى تحقيق صالح الاقتصاد المصرى واقتصاديات المصريين، وهُناك من المؤشرات الرقمية ما يؤكد ذلك، لعل آخرها تقرير البنك الدولى الذى وضع مصر فى المرتبة رقم (42) بين دول العالم، بعد أن كانت تحتل المرتبة (61) فى عام 2004 والمرتبة رقم (55) فى عام 2006 !!
وبعيداً عن المؤشرات الرقمية التى يحتار المرء منا فى فهمها، فلنا أن نقول إن حاضر أغلبنا- مثلاًً- قد خلا من الانقطاع الدائم للكهرباء والمياه التى شهدها ماضينا، ونعلم جميعاً كم كانت أحزاننا وآلامنا، وكم كان سخطنا على ذلك!
وجدير بنا أن نُدرك التكلفة الباهظة التى أُنفقت لبناء محطات الكهرباء حتى النووية منها، ومحطات المياه ومحطات الصرف الصحى لخدمة أكثر من 75 مليون نسمة!!
وقد خلا حاضرنا أيضاً من الانسداد الرهيب الذى كان فى طُرق مصر على امتدادها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، ففُتح هذا الانسداد بالكبارى والمحاور تارة، والأنفاق والطرق الحُرة وغير الحُرة تارات.
وقد شهد حاضرنا كذلك القضاء على الإرهاب وأعوانه، وعلى الديكتاتورية وأعوانها، وهُما عنصران من عناصر تأخر أى دولة لو تعلمون.
كما شهد تعديل المادة 76 التى أتاحت لنا اختيار رئيسنا لأول مرة على مدار السنوات الطويلة فى عمر مصر المديد، ومن الجدير بالذكر أنه تعديل لم يشعُر المصريون بقيمته وجدواه وفائدته إلا بعد دورتين رئاسيتين من الآن بعد أن تترسخ التجربة الديمقراطية مع الأجيال القادمة بشكل اطرادى بإذن الله.
وناهيكم عما شهدته البلاد من بناءات مدن سكنية وصناعية، ومزارع، وأبنية محاكم، ومطارات آخرها مطار برج العرب، وستادات، ووزارات، ومصايف ومشاتى للأغنياء والفقراء، وما شهدته من تنمية فى محافظات الوجه البحرى والوجه القبلى سواء بسواء، ومن سن أو تعديل قوانين عقابية وإجرائية ومجتمعية، ومن تعديلات دستورية لـ 34 مادة فى الدستور، وإن كُنا، ومازلنا فى حاجة ماسة ومستمرة إلى مزيد من التعديلات.
كل هذا الحاضر بالمقارنة لما كُنا عليه فى الماضى يؤكد – لى على الأقل – أن مُستقبل مصر بإذن الله هو مُستقبل واعد وآمن ومُشرق.
إلا أن التشاؤم- وللأسف الشديد- قد ألهى كثيراً منا عن رؤية إنجازات عصرنا، والتى أعتقد أن المؤرخين سيقفون أمامها بانحناءة شديدة، ذاكرين من قاموا بها بأفضل الصفات وأخيرها.
فهيا بنا إلى التفاؤل بالمستقبل، فالتفاؤل فريضة دينية، وهو قبل ذلك وبعده فريضة حياتية ومجتمعية.
ثم لنا أن نُطالب بالمزيد والمزيد من الإنجازات، وبالمزيد من تحقيق الطموحات، لنصل بمصر إلى آفاق التنمية وآفاق النهضة التى نحن جديرون بها، وهى والحمد لله ليست بعيدة عنا.
السبت، 20 نوفمبر 2010 - 15:27
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لست مع السادة المتشائمين بمستقبل مصر سواء كانوا من الكاتبين أو المُعلقين أو القارئين أو السامعين أو المرددين وراءهم!! فإذا كان المستقبل يُقرأ من فنجان يحتوى على مزيج من تجارب الماضى ومُستخلصات الحاضر، فإن حاضر مصر على حاله الآنى ينبئ بطفرة اقتصادية واجتماعية وسياسية على أعلى المستويات ومُختلفها، وعلى مختلف أصعدة المجالات التنموية، وهى طفرات– لو تعلمون- من شأنها صُنع مستقبل ناصع وباهر ومُشرف لمصر ولمواطنيها الذين يستحقون أكثر وأكثر مما هُم فيه وعليه من إنجازات، فللنهضة الكبرى درجات.
وها نحن شعب مصر قد وضعنا أقدامنا على درجاتها، فحاضرنا ملىء بحالات من الحراك السياسى والإعلامى التى من شأنها خلق (الديمقراطية المُستدامة) نعم الديمقراطية المُستدامة، والتى من شأنها أيضاًً أن تُزيد وعى المواطن وتجعله يُدرك كيفية وضع أولويات الحوار، وأولويات السير فى طريق التغيير الوعر وفقاًً للطُرق المشروعة مثل الدول الديمقراطية التى نأمل ونحلم أن نكون مثلها.
وحاضرنا ملىء بكثير من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والسياسية والنقدية والقانونية والتنموية الهادفة إلى تحقيق صالح الاقتصاد المصرى واقتصاديات المصريين، وهُناك من المؤشرات الرقمية ما يؤكد ذلك، لعل آخرها تقرير البنك الدولى الذى وضع مصر فى المرتبة رقم (42) بين دول العالم، بعد أن كانت تحتل المرتبة (61) فى عام 2004 والمرتبة رقم (55) فى عام 2006 !!
وبعيداً عن المؤشرات الرقمية التى يحتار المرء منا فى فهمها، فلنا أن نقول إن حاضر أغلبنا- مثلاًً- قد خلا من الانقطاع الدائم للكهرباء والمياه التى شهدها ماضينا، ونعلم جميعاً كم كانت أحزاننا وآلامنا، وكم كان سخطنا على ذلك!
وجدير بنا أن نُدرك التكلفة الباهظة التى أُنفقت لبناء محطات الكهرباء حتى النووية منها، ومحطات المياه ومحطات الصرف الصحى لخدمة أكثر من 75 مليون نسمة!!
وقد خلا حاضرنا أيضاً من الانسداد الرهيب الذى كان فى طُرق مصر على امتدادها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، ففُتح هذا الانسداد بالكبارى والمحاور تارة، والأنفاق والطرق الحُرة وغير الحُرة تارات.
وقد شهد حاضرنا كذلك القضاء على الإرهاب وأعوانه، وعلى الديكتاتورية وأعوانها، وهُما عنصران من عناصر تأخر أى دولة لو تعلمون.
كما شهد تعديل المادة 76 التى أتاحت لنا اختيار رئيسنا لأول مرة على مدار السنوات الطويلة فى عمر مصر المديد، ومن الجدير بالذكر أنه تعديل لم يشعُر المصريون بقيمته وجدواه وفائدته إلا بعد دورتين رئاسيتين من الآن بعد أن تترسخ التجربة الديمقراطية مع الأجيال القادمة بشكل اطرادى بإذن الله.
وناهيكم عما شهدته البلاد من بناءات مدن سكنية وصناعية، ومزارع، وأبنية محاكم، ومطارات آخرها مطار برج العرب، وستادات، ووزارات، ومصايف ومشاتى للأغنياء والفقراء، وما شهدته من تنمية فى محافظات الوجه البحرى والوجه القبلى سواء بسواء، ومن سن أو تعديل قوانين عقابية وإجرائية ومجتمعية، ومن تعديلات دستورية لـ 34 مادة فى الدستور، وإن كُنا، ومازلنا فى حاجة ماسة ومستمرة إلى مزيد من التعديلات.
كل هذا الحاضر بالمقارنة لما كُنا عليه فى الماضى يؤكد – لى على الأقل – أن مُستقبل مصر بإذن الله هو مُستقبل واعد وآمن ومُشرق.
إلا أن التشاؤم- وللأسف الشديد- قد ألهى كثيراً منا عن رؤية إنجازات عصرنا، والتى أعتقد أن المؤرخين سيقفون أمامها بانحناءة شديدة، ذاكرين من قاموا بها بأفضل الصفات وأخيرها.
فهيا بنا إلى التفاؤل بالمستقبل، فالتفاؤل فريضة دينية، وهو قبل ذلك وبعده فريضة حياتية ومجتمعية.
ثم لنا أن نُطالب بالمزيد والمزيد من الإنجازات، وبالمزيد من تحقيق الطموحات، لنصل بمصر إلى آفاق التنمية وآفاق النهضة التى نحن جديرون بها، وهى والحمد لله ليست بعيدة عنا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى