- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
سعيد سالم يكتب: أيتها الأغلبية الصامتة متى تتكلمين؟!
الجمعة ديسمبر 10, 2010 2:22 pm
سعيد سالم يكتب: أيتها الأغلبية الصامتة متى تتكلمين؟!
الجمعة، 10 ديسمبر 2010 - 13:27 صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انتهت الانتخابات البرلمانية فى مصر لعام 2010، على ما انتهت عليه من حصول الحزب الوطنى على أغلبية كاسحة كعادته الأثيرة منذ انتخابات 1985 وحتى الآن!!
وقد أكدت المؤشرات أن نسبة الحضور بالنسبة لعدد المقيدين بجداول الانتخابات هى 35% فى المرحلة الأولى و27% تقريباً فى المرحلة الثانية، وهى نسب كانت إلى حد كبير متوقعة، إلا أن الأمل كان منعقدًا على احتمالية زيادتها إلى 40% أو حتى 50% وذلك لافتراض زيادة الوعى السياسى لمواطنى مصر منذ أن مارسوا الحراك السياسى غير المسبوق على مدار السنوات الخمس أو العشر الماضية، استمعوا فيها إلى ما لم يسمعوه مُطلقاً عبر برامج التوك شو الوافدة إلينا حديثاً منذ سنوات قليلة والتى طرحت موضوعات لم تُطرح من قبل، وقرأوا فيها ما لم يقرأوه سلفاً فى الصُحف المستقلة والحزبية والخاصة التى أبدعت فى نقد الحاكم وحزبه وأعضائه، وناقشوا فيه ما لم تتم مناقشته على مدار نصف قرن قد سلف فى سابقة لم تحدث فى مصر عبر آلاف السنين!!
ورغم ما سمعوه، وما قرأوه، وما ناقشوه، إلا أن تلك الأغلبية الصامتة صممت على عدم الذهاب إلى صناديق الانتخابات الشفافة، وعلى عدم صبغ أصبعها بالحبر الفسفورى بعد تصويتها لصالح زيد أو عبيد، وصممت تصميماً مليئاً بالبلاهة على أن تستمر أغلبية سلبية
صامتة!!
ومن الغريب أن تجد هذه الأغلبية الصامتة وقد آثرت أن تستمر فى شكواها وبكائها وثرثرتها ناشدة التغيير عبر مواقع الإنترنت بتعليقاتها على الأخبار والمقالات فى الصحف الورقية والإلكترونية ناقدة الحزب الحاكم مرة، ورافضة لسياساته مرة، وشاتمة لمعظم أقطابه مرات، ومُتهمة الانتخابات بالتزوير مرات ومرات!!
فيا أيتها الأغلبية الصامتة.. متى تتكلمون؟!
وأى ديمقراطية تطلبون؟!
ألا تدرون أن التصويت فى الانتخابات من أهم عناصر الديمقراطية التى تبغون..
ألا تدرون أن من أهم عناصر الديمقراطية تسجيل الرأى كتابة فى المكان المُخصص له بصندوق الانتخابات لتحقيق التغيير الذى تتمنون..
ألا تدرون أن غالبية الدول التى بها تتمثلون وإليها تتطلعون تعتبر يوم الانتخابات هو يوم العرس الأكبر..
ألا تدرون أن صمتكم هذا ربما يساعد الحكومة على التزوير إن أرادت التزوير!!
أيتها الأغلبية الصامتة:
اعلموا أنه- تباً لمجتمع يجد فى الكلام وسيلة للتسلية، وفى التعليق على الأخبار والمقالات وسيلة لشغل أوقات الفراغ، وفى مجرد الجهر بالرأى أمام الزملاء والأقرباء والصُحبة هو الأداء للواجب الديمقراطى، وفى مجرد نقد الحاكم على الملأ قوة وشجاعة!!
فهذا المجتمع للأسف الشديد لابد أن تكون خطواته إلى التقدم ثقيلة، وإلى التنمية بطيئة، والى الديمقراطية شائكة، وإلى النجاح خائبة!!
واعلموا كذلك أن ممارسة الانتخابات هى أهم مشروع إستراتيجى وتنموى لأى شعب لو تعلمون!! فهى التى من خلالها تتم عملية تداول السلطة ولو بعد حين!!
وهى التى من خلالها يعرف كل حزب حجمه ومكانته لدى الجماهير الباحثة عن التغيير!!
وهى التى من خلالها يخشى الحاكم محكوميه وتجعله يُعد ليوم الانتخابات ألف عُدة وعُدة!!
وهى التى من خلالها يعرف العالم أجمع مستوى ثقافة الديمقراطية لدى شعب عن شعب!!
اللهم ألهم غالبيتنا الصامتة النُطق، وألهمهم يارب العالمين الطريق المستقيم إلى صناديق الانتخابات التى نحن على أعتابها فى الانتخابات الرئاسية عام 2011..
آمين.. آمين...
الجمعة، 10 ديسمبر 2010 - 13:27 صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انتهت الانتخابات البرلمانية فى مصر لعام 2010، على ما انتهت عليه من حصول الحزب الوطنى على أغلبية كاسحة كعادته الأثيرة منذ انتخابات 1985 وحتى الآن!!
وقد أكدت المؤشرات أن نسبة الحضور بالنسبة لعدد المقيدين بجداول الانتخابات هى 35% فى المرحلة الأولى و27% تقريباً فى المرحلة الثانية، وهى نسب كانت إلى حد كبير متوقعة، إلا أن الأمل كان منعقدًا على احتمالية زيادتها إلى 40% أو حتى 50% وذلك لافتراض زيادة الوعى السياسى لمواطنى مصر منذ أن مارسوا الحراك السياسى غير المسبوق على مدار السنوات الخمس أو العشر الماضية، استمعوا فيها إلى ما لم يسمعوه مُطلقاً عبر برامج التوك شو الوافدة إلينا حديثاً منذ سنوات قليلة والتى طرحت موضوعات لم تُطرح من قبل، وقرأوا فيها ما لم يقرأوه سلفاً فى الصُحف المستقلة والحزبية والخاصة التى أبدعت فى نقد الحاكم وحزبه وأعضائه، وناقشوا فيه ما لم تتم مناقشته على مدار نصف قرن قد سلف فى سابقة لم تحدث فى مصر عبر آلاف السنين!!
ورغم ما سمعوه، وما قرأوه، وما ناقشوه، إلا أن تلك الأغلبية الصامتة صممت على عدم الذهاب إلى صناديق الانتخابات الشفافة، وعلى عدم صبغ أصبعها بالحبر الفسفورى بعد تصويتها لصالح زيد أو عبيد، وصممت تصميماً مليئاً بالبلاهة على أن تستمر أغلبية سلبية
صامتة!!
ومن الغريب أن تجد هذه الأغلبية الصامتة وقد آثرت أن تستمر فى شكواها وبكائها وثرثرتها ناشدة التغيير عبر مواقع الإنترنت بتعليقاتها على الأخبار والمقالات فى الصحف الورقية والإلكترونية ناقدة الحزب الحاكم مرة، ورافضة لسياساته مرة، وشاتمة لمعظم أقطابه مرات، ومُتهمة الانتخابات بالتزوير مرات ومرات!!
فيا أيتها الأغلبية الصامتة.. متى تتكلمون؟!
وأى ديمقراطية تطلبون؟!
ألا تدرون أن التصويت فى الانتخابات من أهم عناصر الديمقراطية التى تبغون..
ألا تدرون أن من أهم عناصر الديمقراطية تسجيل الرأى كتابة فى المكان المُخصص له بصندوق الانتخابات لتحقيق التغيير الذى تتمنون..
ألا تدرون أن غالبية الدول التى بها تتمثلون وإليها تتطلعون تعتبر يوم الانتخابات هو يوم العرس الأكبر..
ألا تدرون أن صمتكم هذا ربما يساعد الحكومة على التزوير إن أرادت التزوير!!
أيتها الأغلبية الصامتة:
اعلموا أنه- تباً لمجتمع يجد فى الكلام وسيلة للتسلية، وفى التعليق على الأخبار والمقالات وسيلة لشغل أوقات الفراغ، وفى مجرد الجهر بالرأى أمام الزملاء والأقرباء والصُحبة هو الأداء للواجب الديمقراطى، وفى مجرد نقد الحاكم على الملأ قوة وشجاعة!!
فهذا المجتمع للأسف الشديد لابد أن تكون خطواته إلى التقدم ثقيلة، وإلى التنمية بطيئة، والى الديمقراطية شائكة، وإلى النجاح خائبة!!
واعلموا كذلك أن ممارسة الانتخابات هى أهم مشروع إستراتيجى وتنموى لأى شعب لو تعلمون!! فهى التى من خلالها تتم عملية تداول السلطة ولو بعد حين!!
وهى التى من خلالها يعرف كل حزب حجمه ومكانته لدى الجماهير الباحثة عن التغيير!!
وهى التى من خلالها يخشى الحاكم محكوميه وتجعله يُعد ليوم الانتخابات ألف عُدة وعُدة!!
وهى التى من خلالها يعرف العالم أجمع مستوى ثقافة الديمقراطية لدى شعب عن شعب!!
اللهم ألهم غالبيتنا الصامتة النُطق، وألهمهم يارب العالمين الطريق المستقيم إلى صناديق الانتخابات التى نحن على أعتابها فى الانتخابات الرئاسية عام 2011..
آمين.. آمين...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى