- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
أسامة عمار يكتب: سامحينى يا أمى
الإثنين ديسمبر 27, 2010 4:12 pm
أسامة عمار يكتب: سامحينى يا أمى
الجمعة، 24 ديسمبر 2010 - 21:36
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذات يوم أثناء عودتى من العمل حيث كنت أعمل مهندسا فى شركة مرموقة
فى شارع رمسيس ركبت الميكروباص كعادتى من أمام مقر الشركة متوجها إلى
مدينة نصر وأثناء مرورنا من ميدان رمسيس وتحديدا أمام مسجد الفتح أوقف أمين
شرطة السيارة وقال للسائق: "الباشا الظابط عايز يتغدى وعايزين العربية
علشان نجيب الأكل" فرد عليه السائق: "بس يا باشا دا دورى وأنت كده حتضيع
عليا الدور"، فقال له أمين الشرطة بكل صفاقة: "بتقول أيه يا روح أمك حناخد
العربية ولا تجيب الرخص"، فأجابه السائق: "لا أنا نازل مدينة نصر إن شاء
الله" فقال: "لا دى مش رايحة مدينة نصر خلاص بح" فقلت له: "وأنا مش نازل
إلا فى مدينة نصر أعتقد دا حقى والقانون بيقول كده"، فقال بلهجة متدنية:
"قانون أيه يا روح أمك" فقلت له: "وأيه جاب سيرة أمى أو أمك فى الموضوع"،
فاشتاط غضبا حين رددت عليه الكلمة ولكن بشىء من الأدب وقال بصوت مرتفع "أنت
بتقول أيه" وأمسكنى من ذراعى ليجذبنى خارج الميكروباص. لا أخفيكم سرا إذا
قلت إن جسمى نحيل وبنيتى ليست بالقوية أما هو فقد أعطاه الله بسطة فى الجهل
والجسم المهم أخرجنى من السيارة وأخذنى عند الضابط وقال لى: "كلم البيه
الظابط". وجدت شابا يقربنى من العمر أو أكبر بقليل لا يزيد عمره فى أغلب
الأحوال عن 32 سنة. حكى له الأمين ما دار بينى وبينه ثم قال لى الضابط بكل
تناكة: "أنت شغال أيه" أعطيتع كارنيه الشركة فنظر إلى اسم الشركة وإلى
الإدارة التى أعمل بها فأعطانى الكارنية وقال: "خد الكارنيه ومتعملش كده
تانى" وكأنى ارتكبت خطأً لا يغتفر حين طالبت بأقل حقوقى وهى وسيلة
المواصلات إلى البيت.
انصرفت ورأسى إلى أسفل بعد هذه الإهانات وأنا أمسك دموعى التى كادت تنهمر
من مقلتى ثم سألت نفسى قائلاً: هل كل ما حدث لى أو كاد يحدث - لو تطورت
الأمور – بسبب أمى الصغرى (التى ولدتني) لأنى أردت أن أدافع عنها حين جاء
ذكرها على لسان ذلك الجاهل أم بسبب أمى الكبرى (مصر) التى أنجبت لنا مثل
هؤلاء الأشخاص.
الجمعة، 24 ديسمبر 2010 - 21:36
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذات يوم أثناء عودتى من العمل حيث كنت أعمل مهندسا فى شركة مرموقة
فى شارع رمسيس ركبت الميكروباص كعادتى من أمام مقر الشركة متوجها إلى
مدينة نصر وأثناء مرورنا من ميدان رمسيس وتحديدا أمام مسجد الفتح أوقف أمين
شرطة السيارة وقال للسائق: "الباشا الظابط عايز يتغدى وعايزين العربية
علشان نجيب الأكل" فرد عليه السائق: "بس يا باشا دا دورى وأنت كده حتضيع
عليا الدور"، فقال له أمين الشرطة بكل صفاقة: "بتقول أيه يا روح أمك حناخد
العربية ولا تجيب الرخص"، فأجابه السائق: "لا أنا نازل مدينة نصر إن شاء
الله" فقال: "لا دى مش رايحة مدينة نصر خلاص بح" فقلت له: "وأنا مش نازل
إلا فى مدينة نصر أعتقد دا حقى والقانون بيقول كده"، فقال بلهجة متدنية:
"قانون أيه يا روح أمك" فقلت له: "وأيه جاب سيرة أمى أو أمك فى الموضوع"،
فاشتاط غضبا حين رددت عليه الكلمة ولكن بشىء من الأدب وقال بصوت مرتفع "أنت
بتقول أيه" وأمسكنى من ذراعى ليجذبنى خارج الميكروباص. لا أخفيكم سرا إذا
قلت إن جسمى نحيل وبنيتى ليست بالقوية أما هو فقد أعطاه الله بسطة فى الجهل
والجسم المهم أخرجنى من السيارة وأخذنى عند الضابط وقال لى: "كلم البيه
الظابط". وجدت شابا يقربنى من العمر أو أكبر بقليل لا يزيد عمره فى أغلب
الأحوال عن 32 سنة. حكى له الأمين ما دار بينى وبينه ثم قال لى الضابط بكل
تناكة: "أنت شغال أيه" أعطيتع كارنيه الشركة فنظر إلى اسم الشركة وإلى
الإدارة التى أعمل بها فأعطانى الكارنية وقال: "خد الكارنيه ومتعملش كده
تانى" وكأنى ارتكبت خطأً لا يغتفر حين طالبت بأقل حقوقى وهى وسيلة
المواصلات إلى البيت.
انصرفت ورأسى إلى أسفل بعد هذه الإهانات وأنا أمسك دموعى التى كادت تنهمر
من مقلتى ثم سألت نفسى قائلاً: هل كل ما حدث لى أو كاد يحدث - لو تطورت
الأمور – بسبب أمى الصغرى (التى ولدتني) لأنى أردت أن أدافع عنها حين جاء
ذكرها على لسان ذلك الجاهل أم بسبب أمى الكبرى (مصر) التى أنجبت لنا مثل
هؤلاء الأشخاص.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى