- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142607
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب: طيب الفلاح يعمل إيه ويروح فين
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 1:51 pm
عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب: طيب الفلاح يعمل إيه ويروح فين
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 - 09:10
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كله بينهب وينهش فى الغلابة، من الكبار للصغار، من المنتخبين للمعينين، من المتعاقدين للدائمين، فى بلاد عمرها أطول من التاريخ، وقوتها لا تعادل قوة كتكوت فى ريعان الشباب، بسبب النهب المنظم وغير المنظم، فبالإضافة إلى صفقات الخصخصة واللصلصة والسمسرة للكبار، انتقل وباء النهب والغش والسرقة من القاهرة إلى المدن ومن المدن للأرياف.
وفى الأرياف تجد النهش فى لحم الفلاح الفقير الحزين بطرق عجيبة ومدهشة، ففى قريتى الخضراء التى يغسل القمر وجهها كل ليلة:
1- دخلت المستشفى بطفلتى الصغيرة المريضة، وكشف عليها طبيب من تلاميذى، علّمته وأدبته، بالإضافة إلى أصله الطيب، حيانى وأجلسنى ووقف احتراماً لى، وقد كتب العلاج على تذكرة المستتشفى، وتوجهت لصيدلية المستشفى لصرفه، ولكنى وجدتها خاوية على عروشها، فأسرعت إلى صيدلية خارجية واشتريت العلاج، ولكن ما أدهشنى هو أن قريبة لى تعمل فى المستشفى قالت لى ضاحكة: "طبعا مفيش علاج فى الصيدلية"، قلت لها: "أيوة"، فردت قالت: "يوم ما طلبية الدواء بتيجى من الإدارة، كل العاملين فى المستشفى بيقطعوا تذاكر لأطفالهم الذين يتمتعون بأحسن صحة ويذهبون للأطباء ويصرفون كل الدواء المصروف للقرية بالكامل فى يوم أو اثنين، والفلاحين الغلابة يخبطوا رؤوسهم فى الصخر، ولا علاج لهم أو أطفالهم"، قلت: "يا عينى علينا وعلى إيماننا القتيل والإسلام الهامشى فى بلاد الإسلام والأديان والرسل".
2- دخلت البوسطة أشترى دمغة لطلب ساعة رضاعة لطفلتى فى الساعة التاسعة صباحاً، وأدهشنى جواب الموظفة قالت الدمغة مش موجودة، فقلت لسة لسة يا جماعة الصبح راحت فين الدمغة، بالحرف قالت عند مركز الشرطة هناك مكتبة روح هات، فى لحظات أخذت توك توك ورُحت سألت لقيت مكتبة هناك لا داعى للاسم، قلت عايز دمغة بجنيه، قالوا بنبيعها بجنيه ونصف اشتريتها لأنى مجبر أنهى الطلب، وبسأل جابوا الدمغة دى كلها منين؟ اللهم إلا اذا كانوا بيشتروا كل دمغة البوسطة، وطبعا بسعر غالى ويبيعوها للناس الطاق طاقين.
3- فى الوحدة المحلية وقانون البناء الجديد والتراخيص الكل يبكى من سعر الرخصة، يفرضونها 4 آلاف جنيه على الفلاح الفقير اللى حيبنى لعيلته غرفتين وصالة. جمع بعض موظفى الوحدة المحلية مليوناً من دم الغلابة من قرية صغيرة، ومش بيدوهم رخص، بيقولوا لهم ابنى ومش حنيجلك نوقفك، طبعا الفلاح لا يعرف القانون، وبيدفع خوفاً من جبروتهم وتعطيل العمال.
هذه هى الأوضاع فى بلاد الإسلام والإيمان من الصغار للكبار، وعلى رأى المثل الجاهل الغبى، إن بيت أبوك خرب خد لك منه قالب.
ولو ألقينا نظرة على الدول المتحضرة التى نكرهها ونرميها بالكفر، ففى أمريكا تجد الخريجين يتبرعون للجامعات التى علّمتهم والمدارس، وكذلك الأغنياء يتبرعون بنصف ثرواتهم الحلال كى تنهض أمتهم، وهم ليسوا مسلمين طيب حندخل الجنة إزاى، وحنقابل ربنا نقول له إيه.
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 - 09:10
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كله بينهب وينهش فى الغلابة، من الكبار للصغار، من المنتخبين للمعينين، من المتعاقدين للدائمين، فى بلاد عمرها أطول من التاريخ، وقوتها لا تعادل قوة كتكوت فى ريعان الشباب، بسبب النهب المنظم وغير المنظم، فبالإضافة إلى صفقات الخصخصة واللصلصة والسمسرة للكبار، انتقل وباء النهب والغش والسرقة من القاهرة إلى المدن ومن المدن للأرياف.
وفى الأرياف تجد النهش فى لحم الفلاح الفقير الحزين بطرق عجيبة ومدهشة، ففى قريتى الخضراء التى يغسل القمر وجهها كل ليلة:
1- دخلت المستشفى بطفلتى الصغيرة المريضة، وكشف عليها طبيب من تلاميذى، علّمته وأدبته، بالإضافة إلى أصله الطيب، حيانى وأجلسنى ووقف احتراماً لى، وقد كتب العلاج على تذكرة المستتشفى، وتوجهت لصيدلية المستشفى لصرفه، ولكنى وجدتها خاوية على عروشها، فأسرعت إلى صيدلية خارجية واشتريت العلاج، ولكن ما أدهشنى هو أن قريبة لى تعمل فى المستشفى قالت لى ضاحكة: "طبعا مفيش علاج فى الصيدلية"، قلت لها: "أيوة"، فردت قالت: "يوم ما طلبية الدواء بتيجى من الإدارة، كل العاملين فى المستشفى بيقطعوا تذاكر لأطفالهم الذين يتمتعون بأحسن صحة ويذهبون للأطباء ويصرفون كل الدواء المصروف للقرية بالكامل فى يوم أو اثنين، والفلاحين الغلابة يخبطوا رؤوسهم فى الصخر، ولا علاج لهم أو أطفالهم"، قلت: "يا عينى علينا وعلى إيماننا القتيل والإسلام الهامشى فى بلاد الإسلام والأديان والرسل".
2- دخلت البوسطة أشترى دمغة لطلب ساعة رضاعة لطفلتى فى الساعة التاسعة صباحاً، وأدهشنى جواب الموظفة قالت الدمغة مش موجودة، فقلت لسة لسة يا جماعة الصبح راحت فين الدمغة، بالحرف قالت عند مركز الشرطة هناك مكتبة روح هات، فى لحظات أخذت توك توك ورُحت سألت لقيت مكتبة هناك لا داعى للاسم، قلت عايز دمغة بجنيه، قالوا بنبيعها بجنيه ونصف اشتريتها لأنى مجبر أنهى الطلب، وبسأل جابوا الدمغة دى كلها منين؟ اللهم إلا اذا كانوا بيشتروا كل دمغة البوسطة، وطبعا بسعر غالى ويبيعوها للناس الطاق طاقين.
3- فى الوحدة المحلية وقانون البناء الجديد والتراخيص الكل يبكى من سعر الرخصة، يفرضونها 4 آلاف جنيه على الفلاح الفقير اللى حيبنى لعيلته غرفتين وصالة. جمع بعض موظفى الوحدة المحلية مليوناً من دم الغلابة من قرية صغيرة، ومش بيدوهم رخص، بيقولوا لهم ابنى ومش حنيجلك نوقفك، طبعا الفلاح لا يعرف القانون، وبيدفع خوفاً من جبروتهم وتعطيل العمال.
هذه هى الأوضاع فى بلاد الإسلام والإيمان من الصغار للكبار، وعلى رأى المثل الجاهل الغبى، إن بيت أبوك خرب خد لك منه قالب.
ولو ألقينا نظرة على الدول المتحضرة التى نكرهها ونرميها بالكفر، ففى أمريكا تجد الخريجين يتبرعون للجامعات التى علّمتهم والمدارس، وكذلك الأغنياء يتبرعون بنصف ثرواتهم الحلال كى تنهض أمتهم، وهم ليسوا مسلمين طيب حندخل الجنة إزاى، وحنقابل ربنا نقول له إيه.
محمد___M__شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــالعاطفةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعر __M___السعيد
شاعر العاطفة محمد السعيد
المؤسس والمدير العام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى