- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
شريف عصام يكتب: قال إيه عبقرى!
الإثنين ديسمبر 13, 2010 11:14 am
شريف عصام يكتب: قال إيه عبقرى!
الأحد، 12 ديسمبر 2010 - 23:59 شباب على قهوة - صوة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
معروف لدينا جميعاً أهمية البحث العلمى والمخترعين، نظراً لقدرتهم على إحداث الفارق فى أى دولة فى العالم، حيث يعد الاثنين من أهم الركائز الأساسية لنهوض الدول النامية "زى حالتنا"، بالإضافة لعوامل أخرى.
لدينا الكثير من المفكرين والعلماء النابغين والذى لم يؤثر فيهم "الفول" كما حدث معنا، لكن يقابل إبداعهم بالتجاهل، وكل ما يتم توفيره لهم هو براءة الاختراع لا أكثر ولا أقل! ولست فى حاجة لأن أذكرك بالدكتور أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب وغيرهم والذين وصلوا إلى قمة العلم والإبداع ولكن للأسف خارج بلدهم!
قرأت مؤخراً - فى جريدة الدستور- أن المركز الإسرائيلى بالقاهرة والذى تأسس نظراً لاتفاقية كامب ديفيد يسعى حالياً إلى الوصول إلى الطلاب النابغين فى كليات محددة أمثال الطب والهندسة والعلوم والاستفادة بذكائهم وامتلاك آخر اختراعاتهم مهما كان المقابل.
كما نشرت أنهم يطاردون مخترعاً مصرياً يدعى الدكتور إيهاب داوود والذى اخترع أول قلب صناعى بالكامل ويؤدى وظيفة القلب البشرى بشكل طبيعى جداً ولكنه رفض التعاون معهم ومازال يقاوم.
فيجد المخترع أو الباحث التجاهل وعدم الاهتمام من قبل أهله "بلده" وفى الوقت ذاته تمد له يد من الطرف الآخر تستعد لتوفير كل ما يتطلبه وتحاول إغرائه بالمال أو بمنح دراسية وإكمال دراسته بالخارج أو إنهاء الأمر بمجرد مداعبة حلمه بتحقيق بحثه أو اختراعه والذى أفنى فيه الكثير من عمره وتحويله إلى شىء مادى ملموس يستفيد منه العالم كله.
صدقنى عزيز القارئ إذا نحينا الوطنية والانتماء وكل هذا الكلام الجميل جانباً ستجد أن أمامهم اختيار من اثنين، إما الجلوس على القهوة وهو يمتلك براءة الاختراع فقط وإنجازه متروك فى البيت كقطعة ديكو، أو الذهاب إلى بلدان تنفق المليارات على البحث العلمى وتتمنى أن تسمع فقط عن أى مبتكر فى أى مكان فى العالم، وهنا ينفق عشرات الملايين على الفنانين والمطربين وأشباههم ولاعبى كرة القدم ولكن المبدعين والعقول المستنيرة لا تجد لها مكاناً ولا يخصص للبحث العلمى سوى الملاليم ويعد البحث العلمى فيها مجرد إجراء روتينى!
صدقنى الاختيار صعب جداً وقد يكون محسوم لدى بعض الأشخاص والبعض الآخر سيظل يقاوم، ولكن حتما ستأتى لحظة ضعف ويرضخ لأى من الإغراءات الكثيرة.
واعتبر هذا نداء للسادة المسئولين بنظرة خاصة للبحث العلمى والمخترعين وبعض العقول المستنيرة بدلاً أن يستفيد بهم آخرون، وقد يكون أحد هؤلاء أعداء لنا ويستفيدون منه فى تحقيق أغراض خاصة أو يصبح اختراع المصرى سلاحاً فى وجه بلده فى يوم ما، فأرجو نظرة خاصة لهم.
الأحد، 12 ديسمبر 2010 - 23:59 شباب على قهوة - صوة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
معروف لدينا جميعاً أهمية البحث العلمى والمخترعين، نظراً لقدرتهم على إحداث الفارق فى أى دولة فى العالم، حيث يعد الاثنين من أهم الركائز الأساسية لنهوض الدول النامية "زى حالتنا"، بالإضافة لعوامل أخرى.
لدينا الكثير من المفكرين والعلماء النابغين والذى لم يؤثر فيهم "الفول" كما حدث معنا، لكن يقابل إبداعهم بالتجاهل، وكل ما يتم توفيره لهم هو براءة الاختراع لا أكثر ولا أقل! ولست فى حاجة لأن أذكرك بالدكتور أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب وغيرهم والذين وصلوا إلى قمة العلم والإبداع ولكن للأسف خارج بلدهم!
قرأت مؤخراً - فى جريدة الدستور- أن المركز الإسرائيلى بالقاهرة والذى تأسس نظراً لاتفاقية كامب ديفيد يسعى حالياً إلى الوصول إلى الطلاب النابغين فى كليات محددة أمثال الطب والهندسة والعلوم والاستفادة بذكائهم وامتلاك آخر اختراعاتهم مهما كان المقابل.
كما نشرت أنهم يطاردون مخترعاً مصرياً يدعى الدكتور إيهاب داوود والذى اخترع أول قلب صناعى بالكامل ويؤدى وظيفة القلب البشرى بشكل طبيعى جداً ولكنه رفض التعاون معهم ومازال يقاوم.
فيجد المخترع أو الباحث التجاهل وعدم الاهتمام من قبل أهله "بلده" وفى الوقت ذاته تمد له يد من الطرف الآخر تستعد لتوفير كل ما يتطلبه وتحاول إغرائه بالمال أو بمنح دراسية وإكمال دراسته بالخارج أو إنهاء الأمر بمجرد مداعبة حلمه بتحقيق بحثه أو اختراعه والذى أفنى فيه الكثير من عمره وتحويله إلى شىء مادى ملموس يستفيد منه العالم كله.
صدقنى عزيز القارئ إذا نحينا الوطنية والانتماء وكل هذا الكلام الجميل جانباً ستجد أن أمامهم اختيار من اثنين، إما الجلوس على القهوة وهو يمتلك براءة الاختراع فقط وإنجازه متروك فى البيت كقطعة ديكو، أو الذهاب إلى بلدان تنفق المليارات على البحث العلمى وتتمنى أن تسمع فقط عن أى مبتكر فى أى مكان فى العالم، وهنا ينفق عشرات الملايين على الفنانين والمطربين وأشباههم ولاعبى كرة القدم ولكن المبدعين والعقول المستنيرة لا تجد لها مكاناً ولا يخصص للبحث العلمى سوى الملاليم ويعد البحث العلمى فيها مجرد إجراء روتينى!
صدقنى الاختيار صعب جداً وقد يكون محسوم لدى بعض الأشخاص والبعض الآخر سيظل يقاوم، ولكن حتما ستأتى لحظة ضعف ويرضخ لأى من الإغراءات الكثيرة.
واعتبر هذا نداء للسادة المسئولين بنظرة خاصة للبحث العلمى والمخترعين وبعض العقول المستنيرة بدلاً أن يستفيد بهم آخرون، وقد يكون أحد هؤلاء أعداء لنا ويستفيدون منه فى تحقيق أغراض خاصة أو يصبح اختراع المصرى سلاحاً فى وجه بلده فى يوم ما، فأرجو نظرة خاصة لهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى