- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
الصحة العالمية تعتمد اختبارا جديدا لاكتشاف الإصابة بالسل
الأحد ديسمبر 12, 2010 5:53 pm
الصحة العالمية تعتمد اختبارا جديدا لاكتشاف الإصابة بالسل
الأحد، 12 ديسمبر 2010 - 17:27 الاختبار الجديد يساعد على سرعة اكتشاف المرض - صورة أرشيفية
كتبت أميرة عبد السلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صادقَت منظمة الصحة العالمية، أمس، على اختبار جديد وسريع لاكتشاف الإصابة بالسل، يمكن تطبيقه فى البلدان الأكثر تضرراً من المرض مؤكدة أنه يشكِّل ثورة فى مكافحة السل ورعاية مرضاه من خلال توفير تشخيص دقيق لمرضى كثيرين فى حوالى 100 دقيقة فقط، مقارنةً بالاختبار السابق الذى كان يستغرق حوالى 3 أشهر حتى تظهر نتائجه.
ووصف الدكتور ماريو رافيجليون، مدير قسم مكافحة السل بمنظمة الصحة العالمية، الاختبار الجديد بقوله: "يمثِّل هذا الاختبار ركيزة أساسية لتشخيص السل ورعاية مرضاه عالمياً، كما يبعث أملاً جديداً للملايين من الناس الأكثر تعرُّضاً لخطر الإصابة بالسل خاصة المقاوم منه للأدوية"، وأضاف: "لدينا البيِّنات العلمية، وقمنا برسم السياسات والآن نهدف إلى دعم تطبيق الاختبار الجديد لتحقيق الأثر المنشود فى البلدان".
وأضاف أن مصادقة منظمة الصحة العالمية على الاختبار الجديد، وهو آلى بنسبة مئة بالمئة والذى يطلق عليه اختبار تضخيم الحمض النووى) تتوج 18 شهراً من التقدير الدقيق لفعاليته على أرض الواقع فى التشخيص المبكر للسل، والسل المقاوم للأدوية المتعددة، والسل المترافق مع عدوى فيروس العَوَز المناعى البشرى، وهى الأمراض الأعقَد تشخيصاً لما تتطلّبه من تقنية مختبرية.
وأكد أن تطبيق الاختبار الجديد من شأنه أن يرفع معدّل تشخيص المرضى المصابين بالسل المقاوم للأدوية بمقدار ثلاثة أضعاف، والسل المترافق مع عدوى العَوَز المناعى البشرى بمقدار ضعفين فى المناطق التى تعانى من ارتفاع معدّلات الإصابة بالسل والإيدز.
ولا تزال بلدان عديدة تعتمد فى الأساس على الفحص المجهرى وهو أسلوب للتشخيص تم الوصول إليه منذ أكثر من قرن، أما الاختبار الجديد الذى تظهر نتائجه "أثناء الانتظار" فيعتمد على تكنولوجيا الحمض النووى الحديثة التى يمكن استخدامها خارج المختبرات التقليدية، كما أنها تستفيد من كونها تقنية آلية بالكامل ومن ثمَّ يَسهُل استخدامها بأمان على حد قوله.
وقال الدكتور جورجيو روسينو، كبير المسئولين التنفيذيين بمؤسسة المبتكر FIND:"كنا عازمين تماماً على إزالة أى عوائق، بما فيها المشكلات المالية التى قد تمنع التطبيق الناجح لهذه التقنية الجديدة، فللمرة الأولى فى مسيرة مكافحة السل نتيح فرصة الاستفادة من أحدث منجزات التكنولوجيا وبالتزامن فى كافة البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة والعالية، وتوفر هذه التقنية فرصة إجراء الفحص لأمراض أخرى، الأمر الذى من شأنه أن يزيد من كفاءتها".
وبحسب التقديرات المتاحة، تسبب السل فى وفاة حوالى 1.7 مليون شخص عام 2009، بينما وقعت 9.4 مليون إصابة جديدة بالسل فى العام نفسه، وذلك على الرغم من التحسُّن الكبير فى جهود مكافحة السل ورعاية مرضاه.
الأحد، 12 ديسمبر 2010 - 17:27 الاختبار الجديد يساعد على سرعة اكتشاف المرض - صورة أرشيفية
كتبت أميرة عبد السلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صادقَت منظمة الصحة العالمية، أمس، على اختبار جديد وسريع لاكتشاف الإصابة بالسل، يمكن تطبيقه فى البلدان الأكثر تضرراً من المرض مؤكدة أنه يشكِّل ثورة فى مكافحة السل ورعاية مرضاه من خلال توفير تشخيص دقيق لمرضى كثيرين فى حوالى 100 دقيقة فقط، مقارنةً بالاختبار السابق الذى كان يستغرق حوالى 3 أشهر حتى تظهر نتائجه.
ووصف الدكتور ماريو رافيجليون، مدير قسم مكافحة السل بمنظمة الصحة العالمية، الاختبار الجديد بقوله: "يمثِّل هذا الاختبار ركيزة أساسية لتشخيص السل ورعاية مرضاه عالمياً، كما يبعث أملاً جديداً للملايين من الناس الأكثر تعرُّضاً لخطر الإصابة بالسل خاصة المقاوم منه للأدوية"، وأضاف: "لدينا البيِّنات العلمية، وقمنا برسم السياسات والآن نهدف إلى دعم تطبيق الاختبار الجديد لتحقيق الأثر المنشود فى البلدان".
وأضاف أن مصادقة منظمة الصحة العالمية على الاختبار الجديد، وهو آلى بنسبة مئة بالمئة والذى يطلق عليه اختبار تضخيم الحمض النووى) تتوج 18 شهراً من التقدير الدقيق لفعاليته على أرض الواقع فى التشخيص المبكر للسل، والسل المقاوم للأدوية المتعددة، والسل المترافق مع عدوى فيروس العَوَز المناعى البشرى، وهى الأمراض الأعقَد تشخيصاً لما تتطلّبه من تقنية مختبرية.
وأكد أن تطبيق الاختبار الجديد من شأنه أن يرفع معدّل تشخيص المرضى المصابين بالسل المقاوم للأدوية بمقدار ثلاثة أضعاف، والسل المترافق مع عدوى العَوَز المناعى البشرى بمقدار ضعفين فى المناطق التى تعانى من ارتفاع معدّلات الإصابة بالسل والإيدز.
ولا تزال بلدان عديدة تعتمد فى الأساس على الفحص المجهرى وهو أسلوب للتشخيص تم الوصول إليه منذ أكثر من قرن، أما الاختبار الجديد الذى تظهر نتائجه "أثناء الانتظار" فيعتمد على تكنولوجيا الحمض النووى الحديثة التى يمكن استخدامها خارج المختبرات التقليدية، كما أنها تستفيد من كونها تقنية آلية بالكامل ومن ثمَّ يَسهُل استخدامها بأمان على حد قوله.
وقال الدكتور جورجيو روسينو، كبير المسئولين التنفيذيين بمؤسسة المبتكر FIND:"كنا عازمين تماماً على إزالة أى عوائق، بما فيها المشكلات المالية التى قد تمنع التطبيق الناجح لهذه التقنية الجديدة، فللمرة الأولى فى مسيرة مكافحة السل نتيح فرصة الاستفادة من أحدث منجزات التكنولوجيا وبالتزامن فى كافة البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة والعالية، وتوفر هذه التقنية فرصة إجراء الفحص لأمراض أخرى، الأمر الذى من شأنه أن يزيد من كفاءتها".
وبحسب التقديرات المتاحة، تسبب السل فى وفاة حوالى 1.7 مليون شخص عام 2009، بينما وقعت 9.4 مليون إصابة جديدة بالسل فى العام نفسه، وذلك على الرغم من التحسُّن الكبير فى جهود مكافحة السل ورعاية مرضاه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى