- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
"الصحة العالمية" تصدق على اختبار جديد لاكتشاف الإصابة بالسل
الجمعة ديسمبر 10, 2010 2:23 pm
"الصحة العالمية" تصدق على اختبار جديد لاكتشاف الإصابة بالسل
الجمعة، 10 ديسمبر 2010 - 13:01 منظمة الصحة العالمية
كتبت عفاف السيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صدقت منظمة الصحة العالمية، أمس، على اختبار جديد وسريع لاكتشاف الإصابة بالسل، يمكن تطبيقه فى البلدان الأكثر تضررًا من عبء هذا المرض، ويمكن للاختبار الجديد أن يشكِّل ثورة فى مكافحة السل ورعاية مرضاه من خلال توفير تشخيص دقيق لمرضى كثيرين فى حوالى 100 دقيقة فقط، مقارنةً بالاختبار السابق الذى كان يستغرق حوالى 3 أشهر حتى تظهر نتائجه.
وأشارت تقارير المنظمة إلى أن الاختبار الجديد يتيح مضاعفة معدل اكتشاف حالات الإصابة بالسل والسل المقاوم للأدوية.
ووصف الدكتور ماريو رافيجليون، مدير قسم مكافحة السل بمنظمة الصحة العالمية، الاختبار الجديد بقوله: "يمثِّل هذا الاختبار ركيزة أساسية لتشخيص السل ورعاية مرضاه عالمياً.. كما يبعث أملاً جديداً للملايين من الناس الأكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالسل والسل المقاوم للأدوية".. لافتا إلى أنه بعد التأكد من الحقائق العلمية قامت برسم سياسات للوصول إلى الهدف وهو دعم تطبيق الاختبار الجديد لتحقيق الأثر المنشود فى البلدان".
ويشير إلى أن الاختبار الجديد، وهو اختبار آلى بنسبة مائة بالمائة (اختبار تضخيم الحمض النووى) خضع لـ 18 شهراً من التقدير الدقيق لفعاليته على أرض الواقع فى التشخيص المبكر للسل، والسل المقاوم للأدوية المتعددة، وتشير تقديرات المنظمة حتى الآن إلى أن تطبيق الاختبار الجديد من شأنه أن يرفع معدّل تشخيص المرضى المصابين بالسل المقاوم للأدوية بمقدار ثلاثة أضعاف، والسل المترافق مع عدوى الايدز بمقدار ضعفين فى المناطق التى تعانى من ارتفاع معدّلات الإصابة بالسل والإيدز.
ولا تزال بلدان عديدة تعتمد فى الأساس على الفحص المجهرى لبصاق البلغم، وهو أسلوب للتشخيص تم الوصول إليه منذ أكثر من قرن، أما هذا الاختبار الجديد الذى تظهر نتائجه فى فترة قصيرة "أثناء الانتظار" فيعتمد على تكنولوجيا الحمض النووى الحديثة التى يمكن استخدامها خارج المختبرات التقليدية.. كما أنها تستفيد من كونها تقنية آلية بالكامل ومن ثمَّ يَسهُل استخدامها بأمان.
وتحثُّ منظمة الصحة العالمية على تطبيق الاختبار التلقائى بتضخيم الحمض النووى فى ظل شروط محددة وكجزء من خطة عمل وطنية فى كل دولة لمكافحة السل والسل المقاوم للأدوية.
وقد أعلن المنتج المشارك فى إنتاج الاختبار اتفاقه مع الشركة المصنعة على تقديم تخفيض فى السعر الخاص بالبلدان الأكثر تأثراً بالسل يبلغ 75%، مقارنة بالسعر الحالى فى السوق.. وسوف تتاح هذه الأسعار التفضيلية لحوالى 116 بلداً من البلدان ذات الدخل المنخفض والدخل المتوسط التى يتوطَّن فيها السل، مع إتاحة تخفيض إضافى فى حالة ارتفاع الطلب من قِبَل الدول على هذا الفحص.
وتصدر منظمة الصحة العالمية أيضاً توصيات ودلائل إرشادية للبلدان حول إدماج اختبار السل فى برامجها، ويشمل ذلك بروتوكولات الاختبار لتعظيم استخدام التقنية الجديدة ومضاعفة الفوائد منها بالنسبة للأفراد الأكثر احتياجاً لها.
وبحسب التقديرات المتاحة؛ فقد تسبب السل فى وفاة حوالى 1.7 مليون شخص عام 2009، بينما وقعت 9.4 مليون إصابة جديدة بالسل فى العام نفسه، وذلك على الرغم من التحسُّن الكبير فى جهود مكافحة السل ورعاية مرضاه.
الجمعة، 10 ديسمبر 2010 - 13:01 منظمة الصحة العالمية
كتبت عفاف السيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صدقت منظمة الصحة العالمية، أمس، على اختبار جديد وسريع لاكتشاف الإصابة بالسل، يمكن تطبيقه فى البلدان الأكثر تضررًا من عبء هذا المرض، ويمكن للاختبار الجديد أن يشكِّل ثورة فى مكافحة السل ورعاية مرضاه من خلال توفير تشخيص دقيق لمرضى كثيرين فى حوالى 100 دقيقة فقط، مقارنةً بالاختبار السابق الذى كان يستغرق حوالى 3 أشهر حتى تظهر نتائجه.
وأشارت تقارير المنظمة إلى أن الاختبار الجديد يتيح مضاعفة معدل اكتشاف حالات الإصابة بالسل والسل المقاوم للأدوية.
ووصف الدكتور ماريو رافيجليون، مدير قسم مكافحة السل بمنظمة الصحة العالمية، الاختبار الجديد بقوله: "يمثِّل هذا الاختبار ركيزة أساسية لتشخيص السل ورعاية مرضاه عالمياً.. كما يبعث أملاً جديداً للملايين من الناس الأكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالسل والسل المقاوم للأدوية".. لافتا إلى أنه بعد التأكد من الحقائق العلمية قامت برسم سياسات للوصول إلى الهدف وهو دعم تطبيق الاختبار الجديد لتحقيق الأثر المنشود فى البلدان".
ويشير إلى أن الاختبار الجديد، وهو اختبار آلى بنسبة مائة بالمائة (اختبار تضخيم الحمض النووى) خضع لـ 18 شهراً من التقدير الدقيق لفعاليته على أرض الواقع فى التشخيص المبكر للسل، والسل المقاوم للأدوية المتعددة، وتشير تقديرات المنظمة حتى الآن إلى أن تطبيق الاختبار الجديد من شأنه أن يرفع معدّل تشخيص المرضى المصابين بالسل المقاوم للأدوية بمقدار ثلاثة أضعاف، والسل المترافق مع عدوى الايدز بمقدار ضعفين فى المناطق التى تعانى من ارتفاع معدّلات الإصابة بالسل والإيدز.
ولا تزال بلدان عديدة تعتمد فى الأساس على الفحص المجهرى لبصاق البلغم، وهو أسلوب للتشخيص تم الوصول إليه منذ أكثر من قرن، أما هذا الاختبار الجديد الذى تظهر نتائجه فى فترة قصيرة "أثناء الانتظار" فيعتمد على تكنولوجيا الحمض النووى الحديثة التى يمكن استخدامها خارج المختبرات التقليدية.. كما أنها تستفيد من كونها تقنية آلية بالكامل ومن ثمَّ يَسهُل استخدامها بأمان.
وتحثُّ منظمة الصحة العالمية على تطبيق الاختبار التلقائى بتضخيم الحمض النووى فى ظل شروط محددة وكجزء من خطة عمل وطنية فى كل دولة لمكافحة السل والسل المقاوم للأدوية.
وقد أعلن المنتج المشارك فى إنتاج الاختبار اتفاقه مع الشركة المصنعة على تقديم تخفيض فى السعر الخاص بالبلدان الأكثر تأثراً بالسل يبلغ 75%، مقارنة بالسعر الحالى فى السوق.. وسوف تتاح هذه الأسعار التفضيلية لحوالى 116 بلداً من البلدان ذات الدخل المنخفض والدخل المتوسط التى يتوطَّن فيها السل، مع إتاحة تخفيض إضافى فى حالة ارتفاع الطلب من قِبَل الدول على هذا الفحص.
وتصدر منظمة الصحة العالمية أيضاً توصيات ودلائل إرشادية للبلدان حول إدماج اختبار السل فى برامجها، ويشمل ذلك بروتوكولات الاختبار لتعظيم استخدام التقنية الجديدة ومضاعفة الفوائد منها بالنسبة للأفراد الأكثر احتياجاً لها.
وبحسب التقديرات المتاحة؛ فقد تسبب السل فى وفاة حوالى 1.7 مليون شخص عام 2009، بينما وقعت 9.4 مليون إصابة جديدة بالسل فى العام نفسه، وذلك على الرغم من التحسُّن الكبير فى جهود مكافحة السل ورعاية مرضاه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى