- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
فتحى الصومعى يكتب: انتخبوا.. ففى الانتخابات سبع فوائد
الأحد ديسمبر 12, 2010 5:47 pm
فتحى الصومعى يكتب: انتخبوا.. ففى الانتخابات سبع فوائد
الأحد، 12 ديسمبر 2010 - 09:11 صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ليس بيننا من ينكر أن للانتخابات فضلاً عظيماً فى تعريف المواطن بكل ما هو غريب وعجيب فى عالم أسماء البشر والبلدان، حتى أنه لم يعد للغرابة مكان، فها هى أسماء ما أنزل الله بها من سلطان، أسماء أحالت أبو جلمبو وأبو ريالة والأهطل والخرنج إلى التقاعد.
كما أنه من فوائد الانتخابات مد جهنم بوقودها وحطبها الذى لا ينفذ، أى بالناس الذين سوف يمتهنون الكذب والنفاق والرياء والخديعة والغيبة والنميمة والتنابذ بالألقاب والسرقة والتدليس والخداع والتلصص والفتنة وإثارة الشائعات ودق الأسافين، والرشوة والغش، وكل هذا يمثل بضاعة رائجة فى موسم الانتخابات.
ومن فوائد الانتخابات تجديد اللغة عند أصحابها مع اختلاف مستوياتهم، فتمثل رافداً هاماًَ يمد اللغة بكل ما هو جديد من مفردات وتعبيرات، فتضيف كلمات وشتائم مبتكرة يتنافس أنصار المرشحين على ترديدها لتكسب لغتنا خناجر جديدة تغوص فى خاصرتها.
ومن فوائد الانتخابات مواساة المكروبين والمهمومين والتخفيف عنهم، حيث من يرى بلاوى الناس تهون عليه بلوته، ومن هنا فإن الكثيرين من الواقعين بين أنياب المذلة يجدون مواساتهم وسلواهم فى المرشحين الذين يذل الواحد منهم أمام "اللى يسوى واللى ما يسواش" ويصعر المرشح خده للناس ويعمل من نفسه ممسحة وقنطرة يدوس عليها الناس ويتمسكن ويرتدى ثوب المذلة.
وها هى فائدة أخرى للانتخابات، وهى تحقيق رابع وخامس وعاشر المستحيلات، أى إعادة الموتى إلى الحياة وإلى ذويهم وقيامهم بدور وطنى جليل وهو التصويت، واختيارهم الموفق للمرشحين، ربما يخرج علينا من يقول بأن الانتخابات تحيى العظام وهى رميم، ويركب المسافرون بساط الريح ليصوتوا ويعودوا فى الحال إلى بلاد الخليج وغير الخليج، حيث يعملون. والفائدة التى لا تقدر بمال هى تحقيق الانتخابات للديمقراطية، حيث تتساوى الرءوس، فتتساوى رأس الصومعى برأس العمدة وتتساوى رأس العمدة برأس الجربوع، وتتساوى رأس مدير مدرسة ثانوية برأس منزوع الفهم والفكر والبصيرة والإدراك والشمم والعقل والمخ والمخيخ والطحال.
والفائدة التى لا تبارى هى الحد من الأنيميا، حيث الكثيرون لا تعرف اللحوم طريقها إلى بطونهم إلا فى موسم الانتخابات، وأيضا تحد الانتخابات من الزيادة السكانية، حيث يسهر الرجال فى منادر ودواوير المرشحين، ويعودون إلى بيوتهم مع أذان الفجر، حيث تكون الزوجات فى تاسع نومة، وهكذا يتوقف عداد المواليد بعد أن توقف عداد الحمل والوحم وخلافه.
مدير بالشهيد عبد المنعم رياض الثانوية بسوهاج
الأحد، 12 ديسمبر 2010 - 09:11 صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ليس بيننا من ينكر أن للانتخابات فضلاً عظيماً فى تعريف المواطن بكل ما هو غريب وعجيب فى عالم أسماء البشر والبلدان، حتى أنه لم يعد للغرابة مكان، فها هى أسماء ما أنزل الله بها من سلطان، أسماء أحالت أبو جلمبو وأبو ريالة والأهطل والخرنج إلى التقاعد.
كما أنه من فوائد الانتخابات مد جهنم بوقودها وحطبها الذى لا ينفذ، أى بالناس الذين سوف يمتهنون الكذب والنفاق والرياء والخديعة والغيبة والنميمة والتنابذ بالألقاب والسرقة والتدليس والخداع والتلصص والفتنة وإثارة الشائعات ودق الأسافين، والرشوة والغش، وكل هذا يمثل بضاعة رائجة فى موسم الانتخابات.
ومن فوائد الانتخابات تجديد اللغة عند أصحابها مع اختلاف مستوياتهم، فتمثل رافداً هاماًَ يمد اللغة بكل ما هو جديد من مفردات وتعبيرات، فتضيف كلمات وشتائم مبتكرة يتنافس أنصار المرشحين على ترديدها لتكسب لغتنا خناجر جديدة تغوص فى خاصرتها.
ومن فوائد الانتخابات مواساة المكروبين والمهمومين والتخفيف عنهم، حيث من يرى بلاوى الناس تهون عليه بلوته، ومن هنا فإن الكثيرين من الواقعين بين أنياب المذلة يجدون مواساتهم وسلواهم فى المرشحين الذين يذل الواحد منهم أمام "اللى يسوى واللى ما يسواش" ويصعر المرشح خده للناس ويعمل من نفسه ممسحة وقنطرة يدوس عليها الناس ويتمسكن ويرتدى ثوب المذلة.
وها هى فائدة أخرى للانتخابات، وهى تحقيق رابع وخامس وعاشر المستحيلات، أى إعادة الموتى إلى الحياة وإلى ذويهم وقيامهم بدور وطنى جليل وهو التصويت، واختيارهم الموفق للمرشحين، ربما يخرج علينا من يقول بأن الانتخابات تحيى العظام وهى رميم، ويركب المسافرون بساط الريح ليصوتوا ويعودوا فى الحال إلى بلاد الخليج وغير الخليج، حيث يعملون. والفائدة التى لا تقدر بمال هى تحقيق الانتخابات للديمقراطية، حيث تتساوى الرءوس، فتتساوى رأس الصومعى برأس العمدة وتتساوى رأس العمدة برأس الجربوع، وتتساوى رأس مدير مدرسة ثانوية برأس منزوع الفهم والفكر والبصيرة والإدراك والشمم والعقل والمخ والمخيخ والطحال.
والفائدة التى لا تبارى هى الحد من الأنيميا، حيث الكثيرون لا تعرف اللحوم طريقها إلى بطونهم إلا فى موسم الانتخابات، وأيضا تحد الانتخابات من الزيادة السكانية، حيث يسهر الرجال فى منادر ودواوير المرشحين، ويعودون إلى بيوتهم مع أذان الفجر، حيث تكون الزوجات فى تاسع نومة، وهكذا يتوقف عداد المواليد بعد أن توقف عداد الحمل والوحم وخلافه.
مدير بالشهيد عبد المنعم رياض الثانوية بسوهاج
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى