- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
إسلام فوده يكتب: حاجة تكسف.. معارضة منتقاة وأحزاب ليس لها وجود
الأحد ديسمبر 05, 2010 10:18 pm
إسلام فوده يكتب: حاجة تكسف.. معارضة منتقاة وأحزاب ليس لها وجود
الأحد، 5 ديسمبر 2010 - 21:53
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فى مشهد ينتظره كل المواطنين فى مصر، بل ويترقبه العالم كله كل خمسة أعوام، كانت الآمال جد عظيمة، عقد الجميع الأمل على وعد الرئيس مبارك فى انتخابات نزيهة وشفافة، تفرز لنا برلماناً مشرفاً قادراً على تحمل أعباء المستقبل القريب بكل تحدياته، فى تلك الفترة الفاصلة من تاريخ مصر، هذا الوقت الذى نقبل فيه على انتخابات رئاسية قادمة، قد لا يكون الرئيس مبارك مرشحاً فيها، ظن الجميع أننا مقبلون على مرحلة جديدة يكون للأحزاب فيها دور فاعل، وللشعب كلمته المسموعة.
لم يعتقد أشد المتشائمين أن نؤول إلى تلك النهاية المأساوية، قتلى ودماء، بلطجة وافتراء، أصوات تباع وتشترى، وبطاقات تسود وصناديق تستبعد ليفوز مرشح بعينه، مذبحة فى الشوارع، ومذبحة فى صفوف النواب الشرفاء، تمت الإطاحة بكل من نادى بالإصلاح فى الدورة السابقة، من ينسى مصطفى بكرى، وحمدين صباحى، وغيرهم كثيرون، كانوا جميعاً كبش الفداء، لكى يظل الحزب الوطنى شامخاً حتى وإن ذهبت مصر إلى الجحيم.
أراد الحزب الوطنى أن يكافئ أعضاءه ببرلمان هادئ، تمر فيه كل القوانين بيسر وسهولة، دون ضجة أو ضوضاء، ولم ينسى كاتب هذا الفيلم الدرامى أن يحبك القصة جيدا، فليس من المعقول أن يفوز الحزب بكل المقاعد، ولابد أن تكون هناك معارضة، ولكنها معارضة من نوع جديد، معارضة منتقاه، فأحزاب ليس لها وجود على الساحة، ولا يعرف عنها الناس شيئاً قد دخل أعضاؤها إلى البرلمان، وليس هذا لصنع معارضة فحسب، بل تمهيد للمسلسل القادم، وأعنى انتخابات الرئاسة، فسوف تشارك كل هذه الأحزاب بمرشحيها بالأمر، لكى تضفى عليها صبغة الشرعية والتعددية.
لا يسعنى فى النهاية إلا أن أقول لكى الله يا مصر، وأقول للحزب الوطنى وقياداته، كسفتونا قدام العالم بأسره.
الأحد، 5 ديسمبر 2010 - 21:53
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فى مشهد ينتظره كل المواطنين فى مصر، بل ويترقبه العالم كله كل خمسة أعوام، كانت الآمال جد عظيمة، عقد الجميع الأمل على وعد الرئيس مبارك فى انتخابات نزيهة وشفافة، تفرز لنا برلماناً مشرفاً قادراً على تحمل أعباء المستقبل القريب بكل تحدياته، فى تلك الفترة الفاصلة من تاريخ مصر، هذا الوقت الذى نقبل فيه على انتخابات رئاسية قادمة، قد لا يكون الرئيس مبارك مرشحاً فيها، ظن الجميع أننا مقبلون على مرحلة جديدة يكون للأحزاب فيها دور فاعل، وللشعب كلمته المسموعة.
لم يعتقد أشد المتشائمين أن نؤول إلى تلك النهاية المأساوية، قتلى ودماء، بلطجة وافتراء، أصوات تباع وتشترى، وبطاقات تسود وصناديق تستبعد ليفوز مرشح بعينه، مذبحة فى الشوارع، ومذبحة فى صفوف النواب الشرفاء، تمت الإطاحة بكل من نادى بالإصلاح فى الدورة السابقة، من ينسى مصطفى بكرى، وحمدين صباحى، وغيرهم كثيرون، كانوا جميعاً كبش الفداء، لكى يظل الحزب الوطنى شامخاً حتى وإن ذهبت مصر إلى الجحيم.
أراد الحزب الوطنى أن يكافئ أعضاءه ببرلمان هادئ، تمر فيه كل القوانين بيسر وسهولة، دون ضجة أو ضوضاء، ولم ينسى كاتب هذا الفيلم الدرامى أن يحبك القصة جيدا، فليس من المعقول أن يفوز الحزب بكل المقاعد، ولابد أن تكون هناك معارضة، ولكنها معارضة من نوع جديد، معارضة منتقاه، فأحزاب ليس لها وجود على الساحة، ولا يعرف عنها الناس شيئاً قد دخل أعضاؤها إلى البرلمان، وليس هذا لصنع معارضة فحسب، بل تمهيد للمسلسل القادم، وأعنى انتخابات الرئاسة، فسوف تشارك كل هذه الأحزاب بمرشحيها بالأمر، لكى تضفى عليها صبغة الشرعية والتعددية.
لا يسعنى فى النهاية إلا أن أقول لكى الله يا مصر، وأقول للحزب الوطنى وقياداته، كسفتونا قدام العالم بأسره.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى