- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28643
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142174
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
خبراء: التمييز ضد المرأة والجهل والفقر.. أبرز أسباب ارتفاع الإصابة بالإيدز
الخميس ديسمبر 02, 2010 8:55 pm
خبراء: التمييز ضد المرأة والجهل والفقر.. أبرز أسباب ارتفاع الإصابة بالإيدز
الخميس، 2 ديسمبر 2010 - 19:54 جانب من ندوة الجمعية العلمية بمركز السموم كلية القصر العينى
كتبت ـ آية نبيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اعتبرت الدكتورة نادية قطب – أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية – تمييز المجتمع النوعى ضد المرأة سبب رئيسى لزيادة معدلات مصابى الإيدز فى مصر من 1.% إلى 2. % رغم انخفاضها عالميًا، وأن إصرار المجتمع على نبذ مرضى الإيدز سيؤدى إما للانتحار أو الانتقام.
وقالت قطب – خلال الندوة التى عقدتها الجمعية العلمية الطلابية فى مركز السموم بكلية طب القصر العينى – " يعد الفقر المدقع أحد الأسباب الرئيسية فى ارتفاع الإصابة بالايدز فى مصر، والذى يضرب بجذوره بالمجتمع المصرى ما بين عشوائياته وفئاته المهمشة مثل أطفال الشوارع، فترتفع معدلات الجهل وسوء التغذية وتنخفض الخدمات الصحية، الأمر الذى ينتج عنه غياب الوعى ومزيد من التمييز النوعى للرجل على حساب المرأة فى الطعام والشراب والرعاية الصحية والتعليم، دون أن ندرك أن المرأة ستكون أيضا الزوجة والأم والفتاة التى لن يحميها جهلها من أخذ الاحتياطات ضد الإصابة أو حماية أبنائها من المرض".
ووصفت – خبير الطب الشرعى – دخول الفيروس الأجنبى إلى مصر بـ"المقصود" عن طريق الأجانب الذين يأتون إلى مصر على علم بحملهم الفيروس وبجهل بعض الشباب ويقيمون معهم علاقات غير شرعية، واستغربت قائلة "رغم أننا مجتمع يتمسك بالدين الذى حرم هذه العلاقات بكل أشكالها إلا أننا وجدنا العلاقات الشاذة تصل إلى 60% من معدل التسبب فى نشر العدوى".
وأضافت "مصابى الإيدز لا يظهر عليهم الأعراض لمدة تصل إلى 10 سنوات وفى ذلك الوقت يكون المصاب عايش حياته وينتقل منه الفيروس الأمر الذى يولد ضحايا مثل زوجته أو أولاده أو المتعاملين معه، وفى الوقت الذى زادت الخبرات المصرية لاكتشاف الفيروس مبكرا لاعتياد الفرد على التعايش معه وتحجيمه نواجه نبذ المجتمع له فيصبح الفرد أمام طريقين إما الاكتئاب والتمحور حول ذاته لدرجة تصل الى الانتحار أو تصبح النتيجة عكسيا فيتولد لديه شعور بالانتقام فينشر العدوى حتى لا يكون وحده".
من جانبها، شددت دكتورة أميمه أبو شادى – رئيس الجمعية الطبية النسائية وأستاذ علم الطفيليات بالقصر العينى – على انغلاق المجتمع المصرى دون التعرف الحقيقى على المرض قائلة "نظلم العديد من مصابى الإيدز الذين قد يكونوا لا ذنب لهم فى الإصابة، ونتجنبهم، رغم أن الطرق الوحيدة لانتقال المرض هو نقل الدم ومن الأم إلى الجنين وعن طريق العلاقات الجنسية، أما الرذاذ أو العرق أو التقبيل أو السلام أو حمامات السباحة أو حتى البعوض فقد أكدت الأبحاث إنها لا تنقل الفيروس".
وتساءلت أميمة "لماذا لا نجعلهم يعيشون حياة عادية ونساعدهم على الإعلان عن أنفسهم لنحصرهم ونساعد على علاجهم وتحجيم انتشار المرض الذى انخفض فى العالم من 40 مليونا إلى 33 مليونا".
الخميس، 2 ديسمبر 2010 - 19:54 جانب من ندوة الجمعية العلمية بمركز السموم كلية القصر العينى
كتبت ـ آية نبيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اعتبرت الدكتورة نادية قطب – أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية – تمييز المجتمع النوعى ضد المرأة سبب رئيسى لزيادة معدلات مصابى الإيدز فى مصر من 1.% إلى 2. % رغم انخفاضها عالميًا، وأن إصرار المجتمع على نبذ مرضى الإيدز سيؤدى إما للانتحار أو الانتقام.
وقالت قطب – خلال الندوة التى عقدتها الجمعية العلمية الطلابية فى مركز السموم بكلية طب القصر العينى – " يعد الفقر المدقع أحد الأسباب الرئيسية فى ارتفاع الإصابة بالايدز فى مصر، والذى يضرب بجذوره بالمجتمع المصرى ما بين عشوائياته وفئاته المهمشة مثل أطفال الشوارع، فترتفع معدلات الجهل وسوء التغذية وتنخفض الخدمات الصحية، الأمر الذى ينتج عنه غياب الوعى ومزيد من التمييز النوعى للرجل على حساب المرأة فى الطعام والشراب والرعاية الصحية والتعليم، دون أن ندرك أن المرأة ستكون أيضا الزوجة والأم والفتاة التى لن يحميها جهلها من أخذ الاحتياطات ضد الإصابة أو حماية أبنائها من المرض".
ووصفت – خبير الطب الشرعى – دخول الفيروس الأجنبى إلى مصر بـ"المقصود" عن طريق الأجانب الذين يأتون إلى مصر على علم بحملهم الفيروس وبجهل بعض الشباب ويقيمون معهم علاقات غير شرعية، واستغربت قائلة "رغم أننا مجتمع يتمسك بالدين الذى حرم هذه العلاقات بكل أشكالها إلا أننا وجدنا العلاقات الشاذة تصل إلى 60% من معدل التسبب فى نشر العدوى".
وأضافت "مصابى الإيدز لا يظهر عليهم الأعراض لمدة تصل إلى 10 سنوات وفى ذلك الوقت يكون المصاب عايش حياته وينتقل منه الفيروس الأمر الذى يولد ضحايا مثل زوجته أو أولاده أو المتعاملين معه، وفى الوقت الذى زادت الخبرات المصرية لاكتشاف الفيروس مبكرا لاعتياد الفرد على التعايش معه وتحجيمه نواجه نبذ المجتمع له فيصبح الفرد أمام طريقين إما الاكتئاب والتمحور حول ذاته لدرجة تصل الى الانتحار أو تصبح النتيجة عكسيا فيتولد لديه شعور بالانتقام فينشر العدوى حتى لا يكون وحده".
من جانبها، شددت دكتورة أميمه أبو شادى – رئيس الجمعية الطبية النسائية وأستاذ علم الطفيليات بالقصر العينى – على انغلاق المجتمع المصرى دون التعرف الحقيقى على المرض قائلة "نظلم العديد من مصابى الإيدز الذين قد يكونوا لا ذنب لهم فى الإصابة، ونتجنبهم، رغم أن الطرق الوحيدة لانتقال المرض هو نقل الدم ومن الأم إلى الجنين وعن طريق العلاقات الجنسية، أما الرذاذ أو العرق أو التقبيل أو السلام أو حمامات السباحة أو حتى البعوض فقد أكدت الأبحاث إنها لا تنقل الفيروس".
وتساءلت أميمة "لماذا لا نجعلهم يعيشون حياة عادية ونساعدهم على الإعلان عن أنفسهم لنحصرهم ونساعد على علاجهم وتحجيم انتشار المرض الذى انخفض فى العالم من 40 مليونا إلى 33 مليونا".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى