- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142697
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
هل يستخدم الأوزون فى علاج أمراض الحساسية؟
الأربعاء ديسمبر 01, 2010 10:31 pm
هل يستخدم الأوزون فى علاج أمراض الحساسية؟
الأربعاء، 1 ديسمبر 2010 - 15:51 الدكتور نبيل موصوف أستاذ علاج الألم ورئيس وحدة العلاج بالأوزون بالمعهد القومى للأورام
كتبت أمل علام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تسأل إحدى السيدات: هل ممكن استخدام الأوزون فى علاج الحساسية، وخاصة أن معظم الأدوية لها أعراض جانبية كثيرة، وهل العلاج بالأوزون يفيد فى علاج الحساسية دون مخاطر؟
يجيب الدكتور نبيل موصوف، أستاذ علاج الألم ورئيس وحدة العلاج بالأوزون بالمعهد القومى للأورام قائلا، العلاج بالأوزون هو وسيلة جديدة وفعالة ضمن وسائل العلاج بالطب التكميلى، يسير جنباً إلى جنب مع الطب الحديث، يضيف إليه إضافة فعالة ويحل محله إذا فشل الطب الحديث أو الكيميائى فى إحداث الأثر العلاجى.
وتعددت استخدامات الأوزون فى الطب فى العديد من المشاكل الصحية والعديد من التخصصات الطبية، ومن أهم استخدامات الأوزون هو علاج الحساسية بأنواعها المختلفة، مثل الربو الشعبى المزمن سواء فى الكبار أو الأطفال، والتهاب الجيوب الأنفية المصحوب بحساسية، والأكزيما وحساسية الجلد.
ولمعرفة كيفية عمل الأوزون فى العلاج يجب أن نعرف الأساس العلمى الذى يكمن وراء الحساسية.. فإذا تعرض الجسم (المصاب بحساسية) لروائح معينة أو غبار أو أكلات معينة أو غير ذلك، فإنه يعتبر هذا كأنه جسم غريب يجب مهاجمته (مثل الميكروبات) وهذا تصرف غير طبيعى وزائد يحدث فقط فى حالات الحساسية، ويعتبر نوع من الاختلال الوظيفى، وتكون النتيجة أن يقوم الجسم بإفراز أجسام مضادة لهذا الغبار أو الرائحة أو غير ذلك، مما يؤدى إلى تفاعل شديد مع أنسجة الجسم، ويظهر ذلك على شكل احمرار وهرش وتورم فى حالة حساسية الجلد أو التهاب وتورم وضيق فى الشعب الهوائية مصحوب بضيق شديد فى التنفس فى حالة الربو الشعبى أو على شكل التهاب الجيوب الأنفية مع زيادة إفرازاتها فى حالة التهاب الجيوب الأنفية المصحوب بالحساسية.. إلخ.
ومن المعروف أن أمراض الحساسية، هى من الأمراض المزمنة والصعب علاجها، وأن العلاج بالطب الحديث يكمن فى علاج الأعراض دون التعرض لعلاج أساس المشكلة، وفى كثير من الأحيان يصبح الطب الحديث قاصراً فى علاج الحساسية، ولا يقدم حلولاً مرضية، ويصبح المريض معتمد فقط على أدوية تعالج الأعراض بصفة وقتية ولها العديد من الآثار الجانبية، وعلى مدى سنين كثيرة.
هنا الأوزون يعمل على عدة محاور.. فهو يعمل على تقليل الإفراز الزائد وغير الطبيعى للأجسام المضادة، كما أن له تأثيراً مضاد للالتهاب والمواد العضوية التى يفرزها الجسم مسببة للالتهاب، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يزيد من الأنزيمات المضادة للأكسدة، والتى تشكل حماية للجسم من الحساسية، كما أنه يعمل على إعادة التوازن إلى المناعة فى الجسم ومنع الزيادة غير الطبيعية فيها، والتى تجعل الجسم يهاجم نفسه، وذلك بزيادة بعض الانترلوكينات (خاصة انترلوكين 10) فتعود الحالة المناعية والأجسام المضادة إلى طبيعتها دون زيادة أو نقصان.
ومن هنا، يتضح أن الأوزون هو علاج جذرى للمشكلة وليس مجرد مسكن للأعراض المرضية كما يحدث بالنسبة للعقاقير الطبية، كما أنه يعمل دون آثار جانبية تذكر مقارنة بالآثار الجانبية العديدة للعقاقير الطبية.
وقد ثبتت فعالية الأوزون فى علاج الحساسية علمياً من خلال العديد من الأبحاث والدراسات، وجدير بالذكر، أنه ضمن هذه الدراسات نوقشت رسالة دكتوراه (عام 2006) بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أثبتت فعالية رائعة للأوزون الطبى فى علاج الربو الشعبى فى الأطفال.
ويعطى المريض جلسات العلاج بالأوزون بمعدل 2 – 3 جلسات أسبوعياً، وحتى تستكمل حوالى 24 جلسة، والهدف هنا من العلاج هو الشفاء وليس مجرد تخفيف الأعراض وقتياً، وقد أثبتت الأبحاث أن يحدث تحسن كبير فى هذه الحالات المرضية بنسبة 90 % فى حالات الربو فى الأطفال، و70 % فى حالات الربو فى الكبار، وأيضا حالات الالتهاب المزمن فى الجيوب الأنفية المصحوب بحساسية.
الأربعاء، 1 ديسمبر 2010 - 15:51 الدكتور نبيل موصوف أستاذ علاج الألم ورئيس وحدة العلاج بالأوزون بالمعهد القومى للأورام
كتبت أمل علام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تسأل إحدى السيدات: هل ممكن استخدام الأوزون فى علاج الحساسية، وخاصة أن معظم الأدوية لها أعراض جانبية كثيرة، وهل العلاج بالأوزون يفيد فى علاج الحساسية دون مخاطر؟
يجيب الدكتور نبيل موصوف، أستاذ علاج الألم ورئيس وحدة العلاج بالأوزون بالمعهد القومى للأورام قائلا، العلاج بالأوزون هو وسيلة جديدة وفعالة ضمن وسائل العلاج بالطب التكميلى، يسير جنباً إلى جنب مع الطب الحديث، يضيف إليه إضافة فعالة ويحل محله إذا فشل الطب الحديث أو الكيميائى فى إحداث الأثر العلاجى.
وتعددت استخدامات الأوزون فى الطب فى العديد من المشاكل الصحية والعديد من التخصصات الطبية، ومن أهم استخدامات الأوزون هو علاج الحساسية بأنواعها المختلفة، مثل الربو الشعبى المزمن سواء فى الكبار أو الأطفال، والتهاب الجيوب الأنفية المصحوب بحساسية، والأكزيما وحساسية الجلد.
ولمعرفة كيفية عمل الأوزون فى العلاج يجب أن نعرف الأساس العلمى الذى يكمن وراء الحساسية.. فإذا تعرض الجسم (المصاب بحساسية) لروائح معينة أو غبار أو أكلات معينة أو غير ذلك، فإنه يعتبر هذا كأنه جسم غريب يجب مهاجمته (مثل الميكروبات) وهذا تصرف غير طبيعى وزائد يحدث فقط فى حالات الحساسية، ويعتبر نوع من الاختلال الوظيفى، وتكون النتيجة أن يقوم الجسم بإفراز أجسام مضادة لهذا الغبار أو الرائحة أو غير ذلك، مما يؤدى إلى تفاعل شديد مع أنسجة الجسم، ويظهر ذلك على شكل احمرار وهرش وتورم فى حالة حساسية الجلد أو التهاب وتورم وضيق فى الشعب الهوائية مصحوب بضيق شديد فى التنفس فى حالة الربو الشعبى أو على شكل التهاب الجيوب الأنفية مع زيادة إفرازاتها فى حالة التهاب الجيوب الأنفية المصحوب بالحساسية.. إلخ.
ومن المعروف أن أمراض الحساسية، هى من الأمراض المزمنة والصعب علاجها، وأن العلاج بالطب الحديث يكمن فى علاج الأعراض دون التعرض لعلاج أساس المشكلة، وفى كثير من الأحيان يصبح الطب الحديث قاصراً فى علاج الحساسية، ولا يقدم حلولاً مرضية، ويصبح المريض معتمد فقط على أدوية تعالج الأعراض بصفة وقتية ولها العديد من الآثار الجانبية، وعلى مدى سنين كثيرة.
هنا الأوزون يعمل على عدة محاور.. فهو يعمل على تقليل الإفراز الزائد وغير الطبيعى للأجسام المضادة، كما أن له تأثيراً مضاد للالتهاب والمواد العضوية التى يفرزها الجسم مسببة للالتهاب، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يزيد من الأنزيمات المضادة للأكسدة، والتى تشكل حماية للجسم من الحساسية، كما أنه يعمل على إعادة التوازن إلى المناعة فى الجسم ومنع الزيادة غير الطبيعية فيها، والتى تجعل الجسم يهاجم نفسه، وذلك بزيادة بعض الانترلوكينات (خاصة انترلوكين 10) فتعود الحالة المناعية والأجسام المضادة إلى طبيعتها دون زيادة أو نقصان.
ومن هنا، يتضح أن الأوزون هو علاج جذرى للمشكلة وليس مجرد مسكن للأعراض المرضية كما يحدث بالنسبة للعقاقير الطبية، كما أنه يعمل دون آثار جانبية تذكر مقارنة بالآثار الجانبية العديدة للعقاقير الطبية.
وقد ثبتت فعالية الأوزون فى علاج الحساسية علمياً من خلال العديد من الأبحاث والدراسات، وجدير بالذكر، أنه ضمن هذه الدراسات نوقشت رسالة دكتوراه (عام 2006) بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أثبتت فعالية رائعة للأوزون الطبى فى علاج الربو الشعبى فى الأطفال.
ويعطى المريض جلسات العلاج بالأوزون بمعدل 2 – 3 جلسات أسبوعياً، وحتى تستكمل حوالى 24 جلسة، والهدف هنا من العلاج هو الشفاء وليس مجرد تخفيف الأعراض وقتياً، وقد أثبتت الأبحاث أن يحدث تحسن كبير فى هذه الحالات المرضية بنسبة 90 % فى حالات الربو فى الأطفال، و70 % فى حالات الربو فى الكبار، وأيضا حالات الالتهاب المزمن فى الجيوب الأنفية المصحوب بحساسية.
محمد___M__شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــالعاطفةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعر __M___السعيد
شاعر العاطفة محمد السعيد
المؤسس والمدير العام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى