- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142727
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
ما مرض الهربس وكيف يتم علاجه؟
الأربعاء ديسمبر 01, 2010 10:16 pm
ما مرض الهربس وكيف يتم علاجه؟
الأربعاء، 1 ديسمبر 2010 - 18:33 الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث
كتبت أمل علام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تسأل إحدى الفتيات: أعانى فى كثير من الأحيان من ظهور فقاقيع حمراء على الشفاه تسبب لى آلاما شديدة وصداع، ويأتى هذا النوع من المرض دائماً عقب ارتفاع درجة الحرارة أو نتيجة الإصابة بنزلات البرد، فهل هناك علاج لهذه الحالة؟
يجيب الدكتور هانى الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث قائلاً، هذا المرض نطلق علية مرض الهربس، وهو واحد من أشهر الأمراض الجلدية التى تصيب الإنسان سواء الذكور أو الإناث، وهو ناتج عن الإصابة بنوع معين من الفيروسات، ويلعب الجهاز المناعى دوراً أساسياً فى الإصابة بالمرض، حيث أظهرت الأبحاث العلمية أن ضعف المناعة يصاحبه عادة ظهور المرض، والعكس صحيح كلما كان جهاز المناعة قوياً قلت فرصة الإصابة بالمرض.
والهربس يأخذ شكلين للإصابة الأول يصيب اللثة والتجويف الفمى والشفاه وحافة فتحة الأنف، وقد يصيب العين، أما النوع الثانى فيصيب الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية، وتبدأ أعراض المرض بظهور حبيبات حمراء صغيرة متجاورة لا تلبث خلال أيام حتى تتحول إلى فقاقيع لونها يتراوح بين الأبيض إلى اللون الأصفر، ويصاحبها إحساس بألم موضعى، وفى بعض الحالات يحدث ارتفاع فى درجات الحرارة وإحساس عام بآلام فى أجزاء مختلفة بالجسم مع الشعور بالصداع، ويستمر المرض فترة من أسبوع إلى أسبوعين، حيث ينتهى الأمر بجفاف تلك الفقاقيع، وتتحول إلى قشور داكنة اللون، ثم تبدأ بعد ذلك فى التساقط تاركة وراءها لوناً مائلاً للاحمرار يختفى تلقائياً بعد عدة أيام.
والمرض يعتبر من الأمراض المعدية التى تنتقل من شخص لآخر من خلال الرزاز، ومن خلال التلامس المباشر واستعمال أدوات المريض الشخصية.
وطرق الوقاية تكون من خلال الابتعاد عن استعمال الأدوات الشخصية للآخرين والمحافظة على ارتفاع نشاط الجهاز المناعى للإنسان من خلال الطعام الصحى والسليم، وممارسة الرياضة بصفة دورية وتناول مضادات الأكسدة من مصادرها الطبيعية من فواكه وخضروات طازجة.
أما العلاج فيكون من خلال العقاقير الموضعية المطهرة، وكذلك الكريمات المضادة للفيروسات، وفى حالات نادرة عند الإصابات الشديدة قد يضطر الطبيب المختص لاستخدام مضادات الفيروسات الموجودة فى صورة أقراص، وذلك فى حالات الضرورة القصوى.
الأربعاء، 1 ديسمبر 2010 - 18:33 الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث
كتبت أمل علام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تسأل إحدى الفتيات: أعانى فى كثير من الأحيان من ظهور فقاقيع حمراء على الشفاه تسبب لى آلاما شديدة وصداع، ويأتى هذا النوع من المرض دائماً عقب ارتفاع درجة الحرارة أو نتيجة الإصابة بنزلات البرد، فهل هناك علاج لهذه الحالة؟
يجيب الدكتور هانى الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث قائلاً، هذا المرض نطلق علية مرض الهربس، وهو واحد من أشهر الأمراض الجلدية التى تصيب الإنسان سواء الذكور أو الإناث، وهو ناتج عن الإصابة بنوع معين من الفيروسات، ويلعب الجهاز المناعى دوراً أساسياً فى الإصابة بالمرض، حيث أظهرت الأبحاث العلمية أن ضعف المناعة يصاحبه عادة ظهور المرض، والعكس صحيح كلما كان جهاز المناعة قوياً قلت فرصة الإصابة بالمرض.
والهربس يأخذ شكلين للإصابة الأول يصيب اللثة والتجويف الفمى والشفاه وحافة فتحة الأنف، وقد يصيب العين، أما النوع الثانى فيصيب الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية، وتبدأ أعراض المرض بظهور حبيبات حمراء صغيرة متجاورة لا تلبث خلال أيام حتى تتحول إلى فقاقيع لونها يتراوح بين الأبيض إلى اللون الأصفر، ويصاحبها إحساس بألم موضعى، وفى بعض الحالات يحدث ارتفاع فى درجات الحرارة وإحساس عام بآلام فى أجزاء مختلفة بالجسم مع الشعور بالصداع، ويستمر المرض فترة من أسبوع إلى أسبوعين، حيث ينتهى الأمر بجفاف تلك الفقاقيع، وتتحول إلى قشور داكنة اللون، ثم تبدأ بعد ذلك فى التساقط تاركة وراءها لوناً مائلاً للاحمرار يختفى تلقائياً بعد عدة أيام.
والمرض يعتبر من الأمراض المعدية التى تنتقل من شخص لآخر من خلال الرزاز، ومن خلال التلامس المباشر واستعمال أدوات المريض الشخصية.
وطرق الوقاية تكون من خلال الابتعاد عن استعمال الأدوات الشخصية للآخرين والمحافظة على ارتفاع نشاط الجهاز المناعى للإنسان من خلال الطعام الصحى والسليم، وممارسة الرياضة بصفة دورية وتناول مضادات الأكسدة من مصادرها الطبيعية من فواكه وخضروات طازجة.
أما العلاج فيكون من خلال العقاقير الموضعية المطهرة، وكذلك الكريمات المضادة للفيروسات، وفى حالات نادرة عند الإصابات الشديدة قد يضطر الطبيب المختص لاستخدام مضادات الفيروسات الموجودة فى صورة أقراص، وذلك فى حالات الضرورة القصوى.
محمد___M__شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــالعاطفةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعر __M___السعيد
شاعر العاطفة محمد السعيد
المؤسس والمدير العام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى