- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
منصور أبوخشبة يكتب: لماذا يتصاعد الغضب لأتفه الأسباب؟
الإثنين نوفمبر 29, 2010 7:33 pm
منصور أبوخشبة يكتب: لماذا يتصاعد الغضب لأتفه الأسباب؟
الأحد، 28 نوفمبر 2010 - 17:30
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يعيش فى مصر المسلم بجوار القبطى تحت لواء واحد فى محبة وتسامح، لم نعرف اليوم ولا أمس الفرق بينهما، فكلاهما أبناء مصر، بل أؤكد وأجزم أن المحبة والتعاون والتعامل بين المسلمين والمسيحيين أكثر من أصحاب الديانة الواحدة.. ومن هنا أتساءل لماذا يتصاعد الغضب بهذه الصورة غير المسبوقة فى بلدنا، والذى شاهدناه فى أحداث العمرانية؟ وهل سأل أحد عن السبب لهذا الاحتقان، وبحيث أصبح من السهل اشتعال الفتنة لأبسط وأتفه الأمور وفى وقت وبدون أى مقدمات؟ ولماذا يختفى العقلاء دائماً من الطرفين عند أول أزمة؟
فلابد أن نعترف أن كل طرف بدأ يشعر بأنه هو المضطهد، وأن هناك من يقف ويساند الطرف الآخر على حسابه، وأن البعض يقول إن الحكومة تساند الأخوة المسيحيين على حساب المسلمين إلى آخر هذا اللغط الذى لا يهدف إلا لزيادة حالة الاحتقان، فلابد وأن نعترف بأن كل هذه الأسباب وراء حالة الاحتقان يضاف إليها تقاعس محاسبة الجناة عند كل حادث وتهاون الأجهزة فى محاكمتهم وتقديمهم للعدالة، فلابد من المساواة فى مثل هذه القضايا، لأن الجميع أمام القانون سواسية، وعلى الكنيسة والمسجد أن يقوما بدورهما الحقيقى فى تصحيح مفاهيم الاضطهاد الخاطئة، والعمل على اختفاء حالة التصنيف الدينى نهائياً، فكلنا مصريون لنا نفس الامتيازات وعلينا نفس الواجبات، وأن نواجه لغة التعصب والتطرف بكل قوة وقسوة، وألا نعمل على أن ترتفع صيحات الاضطهاد من أى طرف على حساب الآخر، وأن نعيد إلى الأذهان حالة الصفاء والنقاء التى كانت سائدة بين المسلمين والمسيحيين على مر العصور، لا فرق بين مسلم ومسيحى.. هكذا نكون فى المدرسة والجامعة والمصنع والنادى والشارع والحزب.
أما حالة الاحتقان المؤلمة حالياً، فتستحق حزما وحسما بدون تفرقة، والضرب بيد من حديد على كل من يثير أو يشجع الفتنة أو إحداثها بصرف النظر عن ديانته، وأن تتجه الأنظار دائماً إلى القيادات وإلى الوعاظ وما يبثونه من سموم تجاه كل طرف سواء فى الكنيسة أو المسجد، علينا أن نعمق احترام ثقافة وسلوك الآخر، وألا ننظر إلى ديانته، ويكفى أننا جميعاً مصريون، فلا فرق بين مسلم ومسيحى.
إننا أمام خطر رهيب مرعب يهدد أرواحنا ويضعف من قواتنا.. خطر تنميه قوى خارجية، قوى لا تريد لمصر أن تنهض وتتغلب على عثرتها، قوى تتربص بنا على رأسها إسرائيل ومعها أمريكا والمتشددين من المسلمين والمسيحيين فى مصر وخارجها .
إن أعداء مصر كثيرون سواء فى الداخل أو الخارج، المهم أن نستيقظ قبل فوات الأوان، وقبل أن تشتعل الفتنة وأن تأتى على كل شئ ، علينا ألا نجلس كالمتفرجين فلابد من منع الفتنة، فإن مصر ليست فى حاجة إلى مزيد من الفتن والمصائب. رب واحد.. حلم واحد.. مصير واحد.. شعب واحد.
الأحد، 28 نوفمبر 2010 - 17:30
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يعيش فى مصر المسلم بجوار القبطى تحت لواء واحد فى محبة وتسامح، لم نعرف اليوم ولا أمس الفرق بينهما، فكلاهما أبناء مصر، بل أؤكد وأجزم أن المحبة والتعاون والتعامل بين المسلمين والمسيحيين أكثر من أصحاب الديانة الواحدة.. ومن هنا أتساءل لماذا يتصاعد الغضب بهذه الصورة غير المسبوقة فى بلدنا، والذى شاهدناه فى أحداث العمرانية؟ وهل سأل أحد عن السبب لهذا الاحتقان، وبحيث أصبح من السهل اشتعال الفتنة لأبسط وأتفه الأمور وفى وقت وبدون أى مقدمات؟ ولماذا يختفى العقلاء دائماً من الطرفين عند أول أزمة؟
فلابد أن نعترف أن كل طرف بدأ يشعر بأنه هو المضطهد، وأن هناك من يقف ويساند الطرف الآخر على حسابه، وأن البعض يقول إن الحكومة تساند الأخوة المسيحيين على حساب المسلمين إلى آخر هذا اللغط الذى لا يهدف إلا لزيادة حالة الاحتقان، فلابد وأن نعترف بأن كل هذه الأسباب وراء حالة الاحتقان يضاف إليها تقاعس محاسبة الجناة عند كل حادث وتهاون الأجهزة فى محاكمتهم وتقديمهم للعدالة، فلابد من المساواة فى مثل هذه القضايا، لأن الجميع أمام القانون سواسية، وعلى الكنيسة والمسجد أن يقوما بدورهما الحقيقى فى تصحيح مفاهيم الاضطهاد الخاطئة، والعمل على اختفاء حالة التصنيف الدينى نهائياً، فكلنا مصريون لنا نفس الامتيازات وعلينا نفس الواجبات، وأن نواجه لغة التعصب والتطرف بكل قوة وقسوة، وألا نعمل على أن ترتفع صيحات الاضطهاد من أى طرف على حساب الآخر، وأن نعيد إلى الأذهان حالة الصفاء والنقاء التى كانت سائدة بين المسلمين والمسيحيين على مر العصور، لا فرق بين مسلم ومسيحى.. هكذا نكون فى المدرسة والجامعة والمصنع والنادى والشارع والحزب.
أما حالة الاحتقان المؤلمة حالياً، فتستحق حزما وحسما بدون تفرقة، والضرب بيد من حديد على كل من يثير أو يشجع الفتنة أو إحداثها بصرف النظر عن ديانته، وأن تتجه الأنظار دائماً إلى القيادات وإلى الوعاظ وما يبثونه من سموم تجاه كل طرف سواء فى الكنيسة أو المسجد، علينا أن نعمق احترام ثقافة وسلوك الآخر، وألا ننظر إلى ديانته، ويكفى أننا جميعاً مصريون، فلا فرق بين مسلم ومسيحى.
إننا أمام خطر رهيب مرعب يهدد أرواحنا ويضعف من قواتنا.. خطر تنميه قوى خارجية، قوى لا تريد لمصر أن تنهض وتتغلب على عثرتها، قوى تتربص بنا على رأسها إسرائيل ومعها أمريكا والمتشددين من المسلمين والمسيحيين فى مصر وخارجها .
إن أعداء مصر كثيرون سواء فى الداخل أو الخارج، المهم أن نستيقظ قبل فوات الأوان، وقبل أن تشتعل الفتنة وأن تأتى على كل شئ ، علينا ألا نجلس كالمتفرجين فلابد من منع الفتنة، فإن مصر ليست فى حاجة إلى مزيد من الفتن والمصائب. رب واحد.. حلم واحد.. مصير واحد.. شعب واحد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى