- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
محمد الحفناوى يكتب: من المسئول الحقيقى عن انتشار الفقر؟
الإثنين نوفمبر 22, 2010 5:32 pm
محمد الحفناوى يكتب: من المسئول الحقيقى عن انتشار الفقر؟
الأحد، 21 نوفمبر 2010 - 13:03
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كم آلمتنى هذه الصورة وجعلتنى أفكر فى أشياء كثيرة قد أقابلها أنا وتقابلها أنت وقد تختلف معايير الرؤية من فرد إلى آخر أنها من وجهة نظرى تمثل الفقر ولكن الفقر ليس بمعناه المعهود والذى نقابله هذه الأيام ولكن فقر لا يمكن تصوره عند كل الناس والذى يتمثل فى الجوع وانعدام المأوى ولكن فقر فى الضمائر ضمائر مريضة تسلب الضعفاء حقهم فى الحياة والحصول على نصيبهم لكى يعيشوا فالفقر أعتقد أنه ليس وليد الصدفة بل إنه بفعل فاعل، فكل منا له الحق فى الحياة وفى أية بقعة من بقاع العالم الثروة موجودة ولكن هناك من يستحوذ على أغلبها رافضا أن يقتسمها بينه وبين الآخرين ويستخدم كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لحرمان الآخر من الحياة.
تماما كما شاهدت فى الأيام السابقة عندنا فى الإسكندرية حينما دخلت أحد المجمعات الاستهلاكية فى منطقة رشدى لأجد أشخاصا بسطاء يسألون عن اللحم الشمبرى والذى يبلغ ثمن الكيلو فيه 38 جنيها وهم كلهم أمل بداخلهم ان يحصلوا على كيلو واحد فقط ليصدموا بالواقع الأليم عندما يقول لهم عامل الجزارة بالمجمع ويقول لهم آسف تم بيعها كلها جئتم متأخرين فى حين احد الكبار ومعه أكثر من مساعد مالئا ترولى به أكياس سوداء ممتلئة عن آخرها باللحوم التى يبحث أحد المواطنين عن كيلو واحد ليجعل أبناءه سعدا بهذا الكيلو ولكن أمله لم يتحقق ويمر صاحب التروللى منتشيا وأمامه يجر مساعدوه كمية اللحوم التى لا تقل عن 200 كيلو فمن يكون هذا؟ جزار يشترى حق الجميع ويتاجر به ليبيعه لآخرين بضعف الثمن دون أن يستيقظ ضميره ويتساءل ما مصير البسطاء؟ ما مصير الفقراء ما مصير المنكوبين؟
إذا فهو مسئول عن تشرد الآخرين وهو المسئول عن حرمان آخرين فعدم وجود الرقيب الطبيعى وهو الضمير أولا والرقيب الملموس وهو موظف أو عامل المجمع الذى أعطى الكل لشخص وحرم الآخرين من جزء بسيط قد يكون ببساطته قمة السعادة لأشياء آخرين.
فالفقر بفعل فاعل ليس وليد الصدفة تماما كما فى صورتنا هذه التى لا تمثل فى نظرى فقر الجوع والعطش وعدم وجود المأوى وإنما أيضا فقر ضمائر مريضة بمرض نفسى عضال وهو مرض الاستحواذ وحرمان الآخرين والتمتع بحرمانهم.
ولنأتى على المستوى الأشمل لتعبير الصورة وهى غالبا من مجاهل أفريقيا فهل الأماكن التى بها مثل هذا الشخص الموجود بالصورة فمن المسئول حصول هذه المجاعات فى هذه الدول هل هى الصدفة البحتة؟ لا أعتقد بل أتصور بتفكيرى المتواضع أن الأسباب قد تكون كثيرة والعوامل أكثر أولها الاستعمار وبعد التخلص من الاستعمار والذى بالفعل استولى على معظم مقدرات البلاد، ولكنه بالتأكيد ترك جزءا كبيرا ما زال موجودا ولكنه أيضا خلف خلفه أشخاص أصعب من المستعمر نفسه، أشخاص يملؤهم الجشع فقبل أن تقوم لوطنهم قائمة استيقظ مبكرا ليستولى على باقى المقدرات ليكون الآمر الناهى بها ويتحكم فى مصائر الآخرين بدليل أنه ليس من الممكن أن تكون هذه البلد بأكملها ليس بها سوى هذه العشش، وهؤلاء العراة وإنما إن بحثنا فسنجد قصورا فارهة يمتلكها قوم موجودون فى كل بقاع الحياة وفى كل بلد وفى كل قارة.
إنهم يدهسون الجميع فى سبيل الحصول على كل شىء دون ترك أى شىء لمن هم بالمرض والفقر والألم والتشرد محاصرون ولانتهى من وجهة نظرى بنتيجة أن الفقر ليس بمحض الصدفة وإنما بفعل فاعل.
وفى النهاية أرجو أن تشاركونى الرأى هل أنا على صواب أو مخطئ لعلنى أستفيد من آرائكم لنصل لنتيجة مؤكدة عن أسبابه.
الأحد، 21 نوفمبر 2010 - 13:03
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كم آلمتنى هذه الصورة وجعلتنى أفكر فى أشياء كثيرة قد أقابلها أنا وتقابلها أنت وقد تختلف معايير الرؤية من فرد إلى آخر أنها من وجهة نظرى تمثل الفقر ولكن الفقر ليس بمعناه المعهود والذى نقابله هذه الأيام ولكن فقر لا يمكن تصوره عند كل الناس والذى يتمثل فى الجوع وانعدام المأوى ولكن فقر فى الضمائر ضمائر مريضة تسلب الضعفاء حقهم فى الحياة والحصول على نصيبهم لكى يعيشوا فالفقر أعتقد أنه ليس وليد الصدفة بل إنه بفعل فاعل، فكل منا له الحق فى الحياة وفى أية بقعة من بقاع العالم الثروة موجودة ولكن هناك من يستحوذ على أغلبها رافضا أن يقتسمها بينه وبين الآخرين ويستخدم كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لحرمان الآخر من الحياة.
تماما كما شاهدت فى الأيام السابقة عندنا فى الإسكندرية حينما دخلت أحد المجمعات الاستهلاكية فى منطقة رشدى لأجد أشخاصا بسطاء يسألون عن اللحم الشمبرى والذى يبلغ ثمن الكيلو فيه 38 جنيها وهم كلهم أمل بداخلهم ان يحصلوا على كيلو واحد فقط ليصدموا بالواقع الأليم عندما يقول لهم عامل الجزارة بالمجمع ويقول لهم آسف تم بيعها كلها جئتم متأخرين فى حين احد الكبار ومعه أكثر من مساعد مالئا ترولى به أكياس سوداء ممتلئة عن آخرها باللحوم التى يبحث أحد المواطنين عن كيلو واحد ليجعل أبناءه سعدا بهذا الكيلو ولكن أمله لم يتحقق ويمر صاحب التروللى منتشيا وأمامه يجر مساعدوه كمية اللحوم التى لا تقل عن 200 كيلو فمن يكون هذا؟ جزار يشترى حق الجميع ويتاجر به ليبيعه لآخرين بضعف الثمن دون أن يستيقظ ضميره ويتساءل ما مصير البسطاء؟ ما مصير الفقراء ما مصير المنكوبين؟
إذا فهو مسئول عن تشرد الآخرين وهو المسئول عن حرمان آخرين فعدم وجود الرقيب الطبيعى وهو الضمير أولا والرقيب الملموس وهو موظف أو عامل المجمع الذى أعطى الكل لشخص وحرم الآخرين من جزء بسيط قد يكون ببساطته قمة السعادة لأشياء آخرين.
فالفقر بفعل فاعل ليس وليد الصدفة تماما كما فى صورتنا هذه التى لا تمثل فى نظرى فقر الجوع والعطش وعدم وجود المأوى وإنما أيضا فقر ضمائر مريضة بمرض نفسى عضال وهو مرض الاستحواذ وحرمان الآخرين والتمتع بحرمانهم.
ولنأتى على المستوى الأشمل لتعبير الصورة وهى غالبا من مجاهل أفريقيا فهل الأماكن التى بها مثل هذا الشخص الموجود بالصورة فمن المسئول حصول هذه المجاعات فى هذه الدول هل هى الصدفة البحتة؟ لا أعتقد بل أتصور بتفكيرى المتواضع أن الأسباب قد تكون كثيرة والعوامل أكثر أولها الاستعمار وبعد التخلص من الاستعمار والذى بالفعل استولى على معظم مقدرات البلاد، ولكنه بالتأكيد ترك جزءا كبيرا ما زال موجودا ولكنه أيضا خلف خلفه أشخاص أصعب من المستعمر نفسه، أشخاص يملؤهم الجشع فقبل أن تقوم لوطنهم قائمة استيقظ مبكرا ليستولى على باقى المقدرات ليكون الآمر الناهى بها ويتحكم فى مصائر الآخرين بدليل أنه ليس من الممكن أن تكون هذه البلد بأكملها ليس بها سوى هذه العشش، وهؤلاء العراة وإنما إن بحثنا فسنجد قصورا فارهة يمتلكها قوم موجودون فى كل بقاع الحياة وفى كل بلد وفى كل قارة.
إنهم يدهسون الجميع فى سبيل الحصول على كل شىء دون ترك أى شىء لمن هم بالمرض والفقر والألم والتشرد محاصرون ولانتهى من وجهة نظرى بنتيجة أن الفقر ليس بمحض الصدفة وإنما بفعل فاعل.
وفى النهاية أرجو أن تشاركونى الرأى هل أنا على صواب أو مخطئ لعلنى أستفيد من آرائكم لنصل لنتيجة مؤكدة عن أسبابه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى