- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
سامح سليمان يكتب: عفواً أستاذ خالد صلاح لا يمكننى التصديق
الإثنين نوفمبر 22, 2010 5:32 pm
سامح سليمان يكتب: عفواً أستاذ خالد صلاح لا يمكننى التصديق
الأحد، 21 نوفمبر 2010 - 13:11
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عذراً سيدى على رفضى مثل معظم قراءك الذين علقوا على مقالك الأخير لقبول دعوتك بتصديق تصريحات السيد جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطنى والتى أعلنها فى لقائه مع الأستاذ خيرى رمضان بالتليفزيون المصرى مؤخراً والتى أوضح فيها أنه لا يسعى وراء مصالح شخصية مباشرة من نشاطه السياسى داخل الحزب أو من مشاركته فى العمل العام، تصريحاته تلك والتى فسرتها أنت كما فسرنهانحن (لأنه لم يتحدث بشكل واضح وقاطع) بأنه لا يسعى وراء اعتلاء كرسى رئاسة الدولة المصرية.
إن دعوتك هذه أن قبلناها (وعذراً على التشبيه) ستجعلنا مثل الشاة الساذجة التى صدقت الذئب عندما عرض عليها خدماته فى أن يصحبها فى سفرها ليحميها ويزيح عنها شر الطريق وما إن خلا بهما طريق السفر انقض عليها متناسياً كافة وعوده.
لقد طالبتنا سيدى فى مقالك ان ننحى جانباً مسألة التوريث وأن نوجه أنظارنا إلى السياسات الحاكمة للبلد والاستراتيجيات الوطنية وأن نتحاور حولها بجدية وإخلاص رغم أنه لا يمكن بحال من الأحوال الفصل بين شخص الرئيس الحاكم وبين سياسات واستراتجيات الحزب الذى يتبعه، فأنا كناخب إذا كانت عقيدتى السياسية تنتمى مثلا إلى يمين الوسط (الحزب الوطنى) لن اختار مرشح عقيدته السياسية تنتمى إلى الليبرالية (حزب الغد)
سيدى .. إن السياسات الحاكمة والاستراتيجيات الوطنية التى يتبعها الحزب الوطنى الذى يحكمنا منذ 30 عاماً لم تفلح حتى الآن فى حل مشاكل الوطن بل أضافت له مشكلات أخرى مثل انهيار التعليم وارتفاع نسبة البطالة والفقر وانحسار دور مصر الإقليمى والدولى وعلى الجانب الآخر لا يمكن إغفال بعض الإنجازات وعلى رأسها (فى رأيى) حرية التعبير التى سمحت لى ولك بانتقاد نظام الحكم
سيدى .. إن شكوكنا فى مخطط التوريث نبتت وتعاظمت نتيجة لمعطيات وليست من فراغ، فالأحزاب الجديدة تحصل على التصريح ببدء نشاطها من لجنة الأحزاب بمجلس الشورى ذى الغالبية التابعة للحزب الوطنى بشق الأنفس والأحزاب العاملة بالفعل على الساحة السياسية المصرية ضعيفة ووهنة بفعل فاعل والتعديلات الدستورية الأخيرة أوقفت أى إمكانية لمرشح مستقل وأصبح الوضع أشبه ما يكون بأب يرغب فى فوز ابنه فى لعبة الكراسى الموسيقية فاختار الضعفاء لمنافسة ابنه ولم يكتف بذلك بل أمسك أيضا بجهاز الموسيقى ليوقفه فى التوقيت الذى يمكن ابنه من الفوز باعتلاء الكرسى.
ما المانع سيدى أن يقوم الحزب الوطنى بتقديم مشروع سيحسب له فى تاريخ مصر الحديثة يقدم من خلاله تعديلاً إضافياً وحيداً على الدستور يصبح فيه رئيس الدولة له الحق فى تولى الحكم لمدتين رئاسيتين فقط ليزيح عن نفسه شبهه التوريث بطريقة قاطعة بدلاً من التصريحات الإعلامية فإن مثل ذلك التعديل سيكون له بالغ الأثر فى أن تتوجه أنظارنا جميعاً (شعباً وقيادة) للسياسات والاستراتيجيات التى تدعونا أنت للاهتمام بها بدلاً من كرسى الرئاسة، وعندها اقسم بأننى سأختار السيد جمال مبارك رئيساً حتى لو اسماه البعض توريثاً.
الأحد، 21 نوفمبر 2010 - 13:11
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عذراً سيدى على رفضى مثل معظم قراءك الذين علقوا على مقالك الأخير لقبول دعوتك بتصديق تصريحات السيد جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطنى والتى أعلنها فى لقائه مع الأستاذ خيرى رمضان بالتليفزيون المصرى مؤخراً والتى أوضح فيها أنه لا يسعى وراء مصالح شخصية مباشرة من نشاطه السياسى داخل الحزب أو من مشاركته فى العمل العام، تصريحاته تلك والتى فسرتها أنت كما فسرنهانحن (لأنه لم يتحدث بشكل واضح وقاطع) بأنه لا يسعى وراء اعتلاء كرسى رئاسة الدولة المصرية.
إن دعوتك هذه أن قبلناها (وعذراً على التشبيه) ستجعلنا مثل الشاة الساذجة التى صدقت الذئب عندما عرض عليها خدماته فى أن يصحبها فى سفرها ليحميها ويزيح عنها شر الطريق وما إن خلا بهما طريق السفر انقض عليها متناسياً كافة وعوده.
لقد طالبتنا سيدى فى مقالك ان ننحى جانباً مسألة التوريث وأن نوجه أنظارنا إلى السياسات الحاكمة للبلد والاستراتيجيات الوطنية وأن نتحاور حولها بجدية وإخلاص رغم أنه لا يمكن بحال من الأحوال الفصل بين شخص الرئيس الحاكم وبين سياسات واستراتجيات الحزب الذى يتبعه، فأنا كناخب إذا كانت عقيدتى السياسية تنتمى مثلا إلى يمين الوسط (الحزب الوطنى) لن اختار مرشح عقيدته السياسية تنتمى إلى الليبرالية (حزب الغد)
سيدى .. إن السياسات الحاكمة والاستراتيجيات الوطنية التى يتبعها الحزب الوطنى الذى يحكمنا منذ 30 عاماً لم تفلح حتى الآن فى حل مشاكل الوطن بل أضافت له مشكلات أخرى مثل انهيار التعليم وارتفاع نسبة البطالة والفقر وانحسار دور مصر الإقليمى والدولى وعلى الجانب الآخر لا يمكن إغفال بعض الإنجازات وعلى رأسها (فى رأيى) حرية التعبير التى سمحت لى ولك بانتقاد نظام الحكم
سيدى .. إن شكوكنا فى مخطط التوريث نبتت وتعاظمت نتيجة لمعطيات وليست من فراغ، فالأحزاب الجديدة تحصل على التصريح ببدء نشاطها من لجنة الأحزاب بمجلس الشورى ذى الغالبية التابعة للحزب الوطنى بشق الأنفس والأحزاب العاملة بالفعل على الساحة السياسية المصرية ضعيفة ووهنة بفعل فاعل والتعديلات الدستورية الأخيرة أوقفت أى إمكانية لمرشح مستقل وأصبح الوضع أشبه ما يكون بأب يرغب فى فوز ابنه فى لعبة الكراسى الموسيقية فاختار الضعفاء لمنافسة ابنه ولم يكتف بذلك بل أمسك أيضا بجهاز الموسيقى ليوقفه فى التوقيت الذى يمكن ابنه من الفوز باعتلاء الكرسى.
ما المانع سيدى أن يقوم الحزب الوطنى بتقديم مشروع سيحسب له فى تاريخ مصر الحديثة يقدم من خلاله تعديلاً إضافياً وحيداً على الدستور يصبح فيه رئيس الدولة له الحق فى تولى الحكم لمدتين رئاسيتين فقط ليزيح عن نفسه شبهه التوريث بطريقة قاطعة بدلاً من التصريحات الإعلامية فإن مثل ذلك التعديل سيكون له بالغ الأثر فى أن تتوجه أنظارنا جميعاً (شعباً وقيادة) للسياسات والاستراتيجيات التى تدعونا أنت للاهتمام بها بدلاً من كرسى الرئاسة، وعندها اقسم بأننى سأختار السيد جمال مبارك رئيساً حتى لو اسماه البعض توريثاً.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى