- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
مجد خلف تكتب: استبشروا الخير.. من صباح الوجوه
الإثنين نوفمبر 22, 2010 5:31 pm
مجد خلف تكتب: استبشروا الخير.. من صباح الوجوه
الأحد، 21 نوفمبر 2010 - 14:06
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلنا نحب الأعياد والمناسبات السعيدة، لكن لعيد الأضحى بهجة مختلفة عن كل الأعياد فجميعنا نتمنى أن نكون نحن أو من نحب على جبل عرفات ويكون دعاؤنا دائما إن شاء الله تكون السنة القادمة على جبل عرفات، وهذه دعوة جميلة وشعور طيب، ولكن هل أعددنا أنفسنا إعددا جيدا إذا استجيبت دعواتنا وكتب الله لنا الحج؟
يجب علينا أولا الكف عن الكذب الذى أدمناه وألفناه حتى تعودنا عليه واستشرى فى كل مناحى حياتنا ولم يعد مستهجنا.
يجب أن يكف التجار والبائعون والأطباء والصيادلة والمهندسون وغيرهم من بقية شرائح المجتمع وكل من تقلد منصبا رفيعا عن الغش والنصب فى أقوالهم وأفعالهم قبل إقدامهم على تأدية شعائر الحج، فمن انتوى الحج بنية التوبة عما قدمت يداه غفر الله له ما تقدم من ذنبه والله أعلم بما تكن صدورنا فلن يستطيع العبد أن يكذب على الله، ربما يخدع الناس فى ظنهم به أنه رجل تقى وورع ولكنه يوم الحساب سيحاسب عن كل صغيرة وكبيرة قام بها فى الدنيا التى هى دار الامتحان والابتلاء.
يجب علينا أن نقدس مبدأ الدين المعاملة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه كل الناس وهو مبدأ إنسانى رائع لو آمنا به وطبقناه لأصبحنا فى مقدمة الدول التى تتشدق بحقوق الإنسان، يجب علينا أن نتعامل مع غيرنا كما نحب أن يعاملونا.
يجب علينا أن نعمل جاهدين كى نربى أطفالنا على مبدأ التكافل الاجتماعى الذى بدأه ثانى الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فلا يكون فى مجتمعنا محتاج أو جائع أو بائس ولا متشرد و لا عانس أو شاب لا يقدر على تبعات الزواج، أبناؤنا وأحفادنا هم الأمل فى مستقبل مشرق مبنى على أسس من التقوى والإيمان فنحن قد فقدنا الأمل فى جيلنا فى كيفية التغيير، الأجيال الصغيرة هى التى ستغير ما حاق بمجتمعاتنا من الأسوأ إلى الأفضل فالأحسن إن شاء الله.
يجب علينا ألا نيأس أو نكتئب وأن نؤمن إيمانا مطلقا أن اليأس ليس من شيم المؤمنين بالله، قال تعالى: (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)87 يوسف، هل يمكن أن نعتبر الاكتئاب والتجهم حل لأى مشكلة من مشاكل الحياة؟ لا طبعا، بل إنه قد يزيد من قسوتها حين يصل الاكتئاب بالإنسان إلى حد اليأس والذى يؤدى بدوره إلى مزيد من الكآبة والعبوس وربما الانتحار عند بعض ضعاف النفس والإيمان، إذن لماذا لا نعين أنفسنا على الامتثال لأوامر الله عز وجل لنبيه وهو أكرم الناس أخلاقا، كيفية التعامل مع الناس (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)آل عمران 159.
إن الله تبارك وتعالى فى هذا التوجيه الإلهى لرسوله يبين له ولكل من اتبعه وآمن بدعوته، أن البشر والبشاشة واللين فى التعامل مع الناس هما الطريق الأمثل لكسب قلوبهم، ولولا ذلك لانفض الناس عن هذا الدين ونبيه، ولو تخيلنا أن الجميع فى مجتمعنا الذى أصابه اليأس والقنوط يتنافس فيه الجميع على اكتساب القلوب كما يتنافسون على اكتساب المال والمناصب، لأضحى الجميع يتسابقون نحو البشر والتفاؤل، هذا عدا عن أن التفاؤل يعكس ضياء وصفاء على وجه صاحبه وسلاما ينعكس على تعامله مع الآخرين، بل إن كل يوم يكون فيه الإنسان متفائلا ومنشرحا يبعد عنه شبح المرض والكآبة بإذن الله، ولاننس هنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وتبسمك فى وجه أخيك صدقة) وهذا الحديث على بساطته يفتح باب التصدق لكل فئات المجتمع، الغنى والفقير، القوى والضعيف، الصغير والكبير، رجالا ونساء، الكل هنا مدعو لأن ينال نصيبه من الحسنات بزيادة التصدق بالكلمة الطيبة والتبسم فى وجوه كل من نتعامل معهم، وهذه طريقة حلوة يسيرة لاكتساب الصدقات والصداقات، هذا عدا عن فوائد الابتسام فهو يؤخر ظهور التجاعيد عند المرأة والرجل ويطيل فترة شباب الوجه ، كما أنه يبعد شبح العبوس وشيطان اليأس عن مجتمعنا، لأن الاكتئاب ليس حلا لأى مشكلة حتى وإن كانت مستعصية، أرجو من الله أن تتبدل وجوه الناس وتكتسى بالصفاء والبشر والأمل أن الغد أفضل من الأمس وأن يحقق الله لنا دعواتنا لأنفسنا ولكل أحبائنا أن نكون العام القادم على جبل عرفات وقد أعددنا أنفسنا آملين أن يتقبل الله حجتنا كى نعود بنفس صافية مؤمنة لا نكذب ولا نسىء لغيرنا ولا ينافق بعضنا بعضا ولا نخفى فى قلوبنا غير ما تبديه أفعالنا بل نقول ما نفعل ونفعل ما نقول كى يغفر الله لنا ما تقدم من ذنبنا، والله من وراء القصد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأحد، 21 نوفمبر 2010 - 14:06
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلنا نحب الأعياد والمناسبات السعيدة، لكن لعيد الأضحى بهجة مختلفة عن كل الأعياد فجميعنا نتمنى أن نكون نحن أو من نحب على جبل عرفات ويكون دعاؤنا دائما إن شاء الله تكون السنة القادمة على جبل عرفات، وهذه دعوة جميلة وشعور طيب، ولكن هل أعددنا أنفسنا إعددا جيدا إذا استجيبت دعواتنا وكتب الله لنا الحج؟
يجب علينا أولا الكف عن الكذب الذى أدمناه وألفناه حتى تعودنا عليه واستشرى فى كل مناحى حياتنا ولم يعد مستهجنا.
يجب أن يكف التجار والبائعون والأطباء والصيادلة والمهندسون وغيرهم من بقية شرائح المجتمع وكل من تقلد منصبا رفيعا عن الغش والنصب فى أقوالهم وأفعالهم قبل إقدامهم على تأدية شعائر الحج، فمن انتوى الحج بنية التوبة عما قدمت يداه غفر الله له ما تقدم من ذنبه والله أعلم بما تكن صدورنا فلن يستطيع العبد أن يكذب على الله، ربما يخدع الناس فى ظنهم به أنه رجل تقى وورع ولكنه يوم الحساب سيحاسب عن كل صغيرة وكبيرة قام بها فى الدنيا التى هى دار الامتحان والابتلاء.
يجب علينا أن نقدس مبدأ الدين المعاملة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه كل الناس وهو مبدأ إنسانى رائع لو آمنا به وطبقناه لأصبحنا فى مقدمة الدول التى تتشدق بحقوق الإنسان، يجب علينا أن نتعامل مع غيرنا كما نحب أن يعاملونا.
يجب علينا أن نعمل جاهدين كى نربى أطفالنا على مبدأ التكافل الاجتماعى الذى بدأه ثانى الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فلا يكون فى مجتمعنا محتاج أو جائع أو بائس ولا متشرد و لا عانس أو شاب لا يقدر على تبعات الزواج، أبناؤنا وأحفادنا هم الأمل فى مستقبل مشرق مبنى على أسس من التقوى والإيمان فنحن قد فقدنا الأمل فى جيلنا فى كيفية التغيير، الأجيال الصغيرة هى التى ستغير ما حاق بمجتمعاتنا من الأسوأ إلى الأفضل فالأحسن إن شاء الله.
يجب علينا ألا نيأس أو نكتئب وأن نؤمن إيمانا مطلقا أن اليأس ليس من شيم المؤمنين بالله، قال تعالى: (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)87 يوسف، هل يمكن أن نعتبر الاكتئاب والتجهم حل لأى مشكلة من مشاكل الحياة؟ لا طبعا، بل إنه قد يزيد من قسوتها حين يصل الاكتئاب بالإنسان إلى حد اليأس والذى يؤدى بدوره إلى مزيد من الكآبة والعبوس وربما الانتحار عند بعض ضعاف النفس والإيمان، إذن لماذا لا نعين أنفسنا على الامتثال لأوامر الله عز وجل لنبيه وهو أكرم الناس أخلاقا، كيفية التعامل مع الناس (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)آل عمران 159.
إن الله تبارك وتعالى فى هذا التوجيه الإلهى لرسوله يبين له ولكل من اتبعه وآمن بدعوته، أن البشر والبشاشة واللين فى التعامل مع الناس هما الطريق الأمثل لكسب قلوبهم، ولولا ذلك لانفض الناس عن هذا الدين ونبيه، ولو تخيلنا أن الجميع فى مجتمعنا الذى أصابه اليأس والقنوط يتنافس فيه الجميع على اكتساب القلوب كما يتنافسون على اكتساب المال والمناصب، لأضحى الجميع يتسابقون نحو البشر والتفاؤل، هذا عدا عن أن التفاؤل يعكس ضياء وصفاء على وجه صاحبه وسلاما ينعكس على تعامله مع الآخرين، بل إن كل يوم يكون فيه الإنسان متفائلا ومنشرحا يبعد عنه شبح المرض والكآبة بإذن الله، ولاننس هنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وتبسمك فى وجه أخيك صدقة) وهذا الحديث على بساطته يفتح باب التصدق لكل فئات المجتمع، الغنى والفقير، القوى والضعيف، الصغير والكبير، رجالا ونساء، الكل هنا مدعو لأن ينال نصيبه من الحسنات بزيادة التصدق بالكلمة الطيبة والتبسم فى وجوه كل من نتعامل معهم، وهذه طريقة حلوة يسيرة لاكتساب الصدقات والصداقات، هذا عدا عن فوائد الابتسام فهو يؤخر ظهور التجاعيد عند المرأة والرجل ويطيل فترة شباب الوجه ، كما أنه يبعد شبح العبوس وشيطان اليأس عن مجتمعنا، لأن الاكتئاب ليس حلا لأى مشكلة حتى وإن كانت مستعصية، أرجو من الله أن تتبدل وجوه الناس وتكتسى بالصفاء والبشر والأمل أن الغد أفضل من الأمس وأن يحقق الله لنا دعواتنا لأنفسنا ولكل أحبائنا أن نكون العام القادم على جبل عرفات وقد أعددنا أنفسنا آملين أن يتقبل الله حجتنا كى نعود بنفس صافية مؤمنة لا نكذب ولا نسىء لغيرنا ولا ينافق بعضنا بعضا ولا نخفى فى قلوبنا غير ما تبديه أفعالنا بل نقول ما نفعل ونفعل ما نقول كى يغفر الله لنا ما تقدم من ذنبنا، والله من وراء القصد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى