الأوبرا تستضيف "رات باك" الأمريكية لإحياء عروض فرانك سيناترا ودين مارتن

الأوبرا تستضيف "رات باك" الأمريكية لإحياء عروض فرانك سيناترا ودين مارتن


الإثنين، 22 نوفمبر 2010 - 16:15 الدكتور عبد المنعم كامل رئيس دار الأوبرا

(أ.ش.أ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نجحت دار الأوبرا فى التعاقد مع فرقة "رات باك" الأمريكية العالمية، التى تعد من أشهر الفرق الفنية بولاية لاس فيجاس، وتزور مصر لأول مرة، لتقدم عروضها فى 8 حفلات على المسرح الكبير منها حفلين فى الثامنة مساء يومى الخميس والجمعة 2، 3 ديسمبر و6 حفلات بواقع حفلين يوميا فى السادسة والتاسعة والنصف من 4 إلى 6 ديسمبر القادم.

وقال الدكتور عبد المنعم كامل رئيس دار الأوبرا، إن فرقة "رات باك" اشتهرت فى معظم دول العالم بعروضها الساحرة فى إعادة تقديم الموسيقى والأغانى الأمريكية العالمية القديمة لعظماء المغنيين تخليدا لذكرى ثلاثة من عمالقة الغناء فى أمريكا وهم "فرانك سيناترا - دين مارتن - سيمى دافيز"، حيث يجسد الفنانين والراقصين بالفرقة هذه الشخصيات على المسرح أمام الجمهور باستعراضات فنية رائعة من خلال الأوركسترا والعروض الراقصة والملابس المبهرة وتصميم الإضاءة والديكور الذى يعتمد على تقنيات فنية عالمية وأيضا بالغناء الثنائى والثلاثى فى أسلوب كوميدى مبتكر.

وأضاف رئيس الأوبرا، أن الفرقة اختارت برنامجا فنيا عالميا لجمهور دار الأوبرا المصرية ويتضمن مجموعة من الأغنيات الأمريكية العالمية التى ارتبط بها الجمهور فى معظم دول العالم ومنها "سوى - مساء فى روما - الكل يحب البعض - إنتى ملكى - هذا هو الحب - الحياة - ميلاد البلوز" للمغنى العالمى دين مارتن، "طير معى - أشعر كأننى شاب - نظرتك الليلة - طريقى - نطير إلى القمر" لفرانك سيناترا، و"السحر الأسود القديم - قريب للراحة - رجل الحلوى - كم أنا" للمغنى سيمى دافيز.

من جانبه أكد بارى روبنسون المدير الموسيقى وعازف البيانو المصاحب للفرقة، أن فرقة رات باك تتكون من مجموعة عارضات محترفات ومتميزات بجانب ثلاثة مغنيين هم جارى أنطونى الذى اشتهر واعتاد تقديم أغانى وشخصية فرانك سيناترا، بالإضافة إلى أندرو ديمينو الذى يؤدى أغانى دين مارتن، وأيضا الين جريجورى الذى يتقن أعمال المغنى سيمى دافيز.

وأوضح أن الفرقة قدمت عروضها فى معظم دول العالم بأوروبا وآسيا وأمريكا ونالت إعجاب ملايين المشاهدين حول العالم من مختلف الجنسيات وتعتبر الفرقة زيارتها الأولى لمصر هى بوابتها الذهبية لقارة أفريقيا والجمهور المصرى والعربى.