- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
طفلى يصاب بالحساسية المستمرة.. فهل هناك نصائح لتجنبها؟
السبت نوفمبر 20, 2010 10:58 pm
طفلى يصاب بالحساسية المستمرة.. فهل هناك نصائح لتجنبها؟
السبت، 20 نوفمبر 2010 - 16:58 الحساسية من الأمراض المؤرقة للكثير من المصابين بها
كتبت أمل علام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يسأل أحد القراء: يصاب طفلى الذى يبلغ من العمر 10 سنوات بالحساسية بمجرد أن يأكل الفراولة أو الموز أو بمجرد أن يلبس الملابس الشتوية مثل الصوف مثلا.. فهل لهذا المرض علاج؟
يجيب الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث قائلا: تعتبر الحساسية من الأمراض المؤرقة للكثير من المصابين بها بكافة أنواعها وأشكالها خاصة فى فترة ما بين الفصول والتغيرات الموسمية من الشتاء إلى الربيع ومن الصيف إلى الخريف وذلك نظرا لارتباطها بعدة عوامل يأتى العامل النفسى والعصبى فى مقدمتها ثم تناول نوع معين من أنواع الطعام أو الشراب، بالإضافة إلى ارتداء الملابس ذات الألياف الصناعية كالبولستر والنايلون وبعض أنواع الأصواف والتى تتفاعل مع الجلد مباشرة فتحدث الإصابة بالحساسية والأعراض المصاحبة لها من هرش وحكة واحمرار بالجلد.
ويؤكد أن الحساسية كمرض جلدى يصيب الجلد هى عبارة عن رد فعل جسم الإنسان لجسم آخر غريب عليه عندما يتعرض إلى مادة خارجية، عندئذ يفرز الجسم أجساما مضادة لتتعامل مع هذه المواد الخارجية فينتج عن ذلك ما يعرف بالحساسية الجلدية نتيجة لهذا التفاعل بين الأجسام المضادة وهذه المواد الخارجية.
ولنضرب مثلا على ذلك عندما يتعرض جلد الإنسان أحيانا لبعض المواد التى قد تخترقه من البيئة المحيطة يفرز الجسم على الفور ما يسمى بالأجسام المضادة فتتفاعل مع هذه المواد الداخلية أو الغريبة عنه وينتج عن ذلك أن تقوم مجموعة من الخلايا بالجلد تعرف باسم "الماسك سيلز" بإفراز كيماويات معينه على رأسها مادة "الهيستامين" والتى ينتج عنها التمدد فى الشعيرات الدموية والشعور بالحكة فى المكان المصاب.
ومن الأمثلة الأخرى على الحساسية "لدغه الحشرة" بالناموس مثلا عندما يقوم بامتصاص دم الإنسان فإنه يفرز مادة داخل الجلد أثناء عملية الامتصاص تؤدى إلى توارد أو تدفق الدم لهذه المنطقة نتيجة حساسية الجلد لهذه المادة فيؤدى ذلك إلى احمرار الجلد وتورمه ورغبة شديدة فى الحكة، وهذا يعتبر نموذجا مبسطا للإصابة بالحساسية التى قد تأخذ أشكالا عديدة كالارتكاريا والإكزيما.
وهناك نوع آخر من الحساسية نطلق عليها الحساسية الموضعية وهى التى تحدث عندما يلامس جلد الإنسان بعض المواد المعدنية أو الكيماوية.
وأسباب الإصابة بمرض الحساسية: هناك بالفعل أسباب كثيرة للإصابة بالحساسية على اختلاف أنواعها لعل أبرزها العامل النفسى والوراثى، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير الطبية وتعرف باسم "حساسية الدواء".
وهناك العامل الغذائى وفيه تأخذ الحساسية الجلدية مظهرا آخر فتظهر على شكل ارتكاريا والتى تصيب بعض الناس عند تناول بعض المأكولات مثل البيض والسمك والكاكاو والفراولة والموز والمانجو والموالح وأحيانا المكسرات، حيث تظهر على من يتناول هذه الأطعمة حاله من الهرش المستمر والاحمرار بالجلد، يصاحبه تدرن عادة ما ينتشر فى جميع أنحاء الجسم.
وفى الحالات الشديدة يؤدى إلى الاختناق والاحتباس بالحبال الصوتية وهو الأمر الذى يستدعى تدخل الطبيب بالعلاج فورا، ولا تعتبر الأطعمة فقط هى المسببة للإصابة "بالارتكاريا" بل إن التعرض أحيانا لبعض أنواع الروائح والأبخرة، يسبب الإصابة بها وهناك بعض أنواع من الأطعمة التى تحتوى على الصلصة ومشتقاتها قد تؤدى أيضا إلى نوع معين من الحساسية الموضعية التى تظهر على هيئة التهاب شديد وتورم مصحوب بآلام عنيفة بالأعضاء التناسلية وإن لم تعالج فى الوقت المناسب قد يصاحبها إصابات بكتيرية أو فطريه ثانوية والنوع الآخر من أنواع الحساسية الأكثر شيوعا هو مايعرف "بالإكزيما" والتى تأخذ أشكالا ومظاهر متعددة وهناك عدة عوامل تلعب دورا مهما فى أسباب ظهورها من أهمها العامل الوراثى والعامل النفسى.
ومن أسباب إصابة الأطفال الرضع عادة بالالتهاب الجلدية والحساسية الموضعية ارتداء اللفافات الصناعية المصنوعة من النايلون والبلاستيك أو المشمع الموجود بالأسواق مثل البامبرز والكاديليس وغيرهما وتكون نتيجة تلامس جلد الطفل لتلك المواد.
طرق الوقاية لتجنب الإصابة بالحساسية:
بالنسبة لطرق الوقاية المقترحة لتجنب الإصابة بأعراض الحساسية وأنواعها المختلفة وأخص بها أو لتلك الذين يعانون دائما وبشكل مستمر من الإصابة بأعراض الحساسية على اختلاف أنواعها فعلى كل منهم أن يحدد بخبرته وتعاونه مع طبيبه المختص تلك المواد أو الأشياء التى إذا تعرض لها سواء عن طريق الطعام أو الشراب أو اللمس أو الاستنشاق تؤدى إلى ظهور أعراض الحساسية ويبتعد عنها استنادا إلى أن الوقاية خير من العلاج، كذلك أنصح دائما مرضى الحساسية بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو وضع العطور على الجلد ثم التعرض للشمس والجلوس فيها لفترات طويلة، بالإضافة إلى تجنب تناول الأطعمة الغريبة والجديدة عليهم مع الحرص عند تناول أى عقار طبى أو دواء جديد وذلك بسؤال الإخصائى قبل تناوله لمعرفه خواصه ومكوناته وبصفة خاصة ينبغى على هذا المريض تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من الخيوط الصناعية أو الأصواف مباشرة على الجلد ويمكنه إذا لزم الأمر ارتداء ملابس قطنية أسفل تلك الملبوسات أما فيما يتعلق بتغيرات الفصول فننصح بتجنب الخروج فى الأيام التى يصاحبها رياح خماسينية متربة فى فصل الربيع والابتعاد عن أماكن الزهور والورود بالحدائق العامة.
السبت، 20 نوفمبر 2010 - 16:58 الحساسية من الأمراض المؤرقة للكثير من المصابين بها
كتبت أمل علام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يسأل أحد القراء: يصاب طفلى الذى يبلغ من العمر 10 سنوات بالحساسية بمجرد أن يأكل الفراولة أو الموز أو بمجرد أن يلبس الملابس الشتوية مثل الصوف مثلا.. فهل لهذا المرض علاج؟
يجيب الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث قائلا: تعتبر الحساسية من الأمراض المؤرقة للكثير من المصابين بها بكافة أنواعها وأشكالها خاصة فى فترة ما بين الفصول والتغيرات الموسمية من الشتاء إلى الربيع ومن الصيف إلى الخريف وذلك نظرا لارتباطها بعدة عوامل يأتى العامل النفسى والعصبى فى مقدمتها ثم تناول نوع معين من أنواع الطعام أو الشراب، بالإضافة إلى ارتداء الملابس ذات الألياف الصناعية كالبولستر والنايلون وبعض أنواع الأصواف والتى تتفاعل مع الجلد مباشرة فتحدث الإصابة بالحساسية والأعراض المصاحبة لها من هرش وحكة واحمرار بالجلد.
ويؤكد أن الحساسية كمرض جلدى يصيب الجلد هى عبارة عن رد فعل جسم الإنسان لجسم آخر غريب عليه عندما يتعرض إلى مادة خارجية، عندئذ يفرز الجسم أجساما مضادة لتتعامل مع هذه المواد الخارجية فينتج عن ذلك ما يعرف بالحساسية الجلدية نتيجة لهذا التفاعل بين الأجسام المضادة وهذه المواد الخارجية.
ولنضرب مثلا على ذلك عندما يتعرض جلد الإنسان أحيانا لبعض المواد التى قد تخترقه من البيئة المحيطة يفرز الجسم على الفور ما يسمى بالأجسام المضادة فتتفاعل مع هذه المواد الداخلية أو الغريبة عنه وينتج عن ذلك أن تقوم مجموعة من الخلايا بالجلد تعرف باسم "الماسك سيلز" بإفراز كيماويات معينه على رأسها مادة "الهيستامين" والتى ينتج عنها التمدد فى الشعيرات الدموية والشعور بالحكة فى المكان المصاب.
ومن الأمثلة الأخرى على الحساسية "لدغه الحشرة" بالناموس مثلا عندما يقوم بامتصاص دم الإنسان فإنه يفرز مادة داخل الجلد أثناء عملية الامتصاص تؤدى إلى توارد أو تدفق الدم لهذه المنطقة نتيجة حساسية الجلد لهذه المادة فيؤدى ذلك إلى احمرار الجلد وتورمه ورغبة شديدة فى الحكة، وهذا يعتبر نموذجا مبسطا للإصابة بالحساسية التى قد تأخذ أشكالا عديدة كالارتكاريا والإكزيما.
وهناك نوع آخر من الحساسية نطلق عليها الحساسية الموضعية وهى التى تحدث عندما يلامس جلد الإنسان بعض المواد المعدنية أو الكيماوية.
وأسباب الإصابة بمرض الحساسية: هناك بالفعل أسباب كثيرة للإصابة بالحساسية على اختلاف أنواعها لعل أبرزها العامل النفسى والوراثى، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير الطبية وتعرف باسم "حساسية الدواء".
وهناك العامل الغذائى وفيه تأخذ الحساسية الجلدية مظهرا آخر فتظهر على شكل ارتكاريا والتى تصيب بعض الناس عند تناول بعض المأكولات مثل البيض والسمك والكاكاو والفراولة والموز والمانجو والموالح وأحيانا المكسرات، حيث تظهر على من يتناول هذه الأطعمة حاله من الهرش المستمر والاحمرار بالجلد، يصاحبه تدرن عادة ما ينتشر فى جميع أنحاء الجسم.
وفى الحالات الشديدة يؤدى إلى الاختناق والاحتباس بالحبال الصوتية وهو الأمر الذى يستدعى تدخل الطبيب بالعلاج فورا، ولا تعتبر الأطعمة فقط هى المسببة للإصابة "بالارتكاريا" بل إن التعرض أحيانا لبعض أنواع الروائح والأبخرة، يسبب الإصابة بها وهناك بعض أنواع من الأطعمة التى تحتوى على الصلصة ومشتقاتها قد تؤدى أيضا إلى نوع معين من الحساسية الموضعية التى تظهر على هيئة التهاب شديد وتورم مصحوب بآلام عنيفة بالأعضاء التناسلية وإن لم تعالج فى الوقت المناسب قد يصاحبها إصابات بكتيرية أو فطريه ثانوية والنوع الآخر من أنواع الحساسية الأكثر شيوعا هو مايعرف "بالإكزيما" والتى تأخذ أشكالا ومظاهر متعددة وهناك عدة عوامل تلعب دورا مهما فى أسباب ظهورها من أهمها العامل الوراثى والعامل النفسى.
ومن أسباب إصابة الأطفال الرضع عادة بالالتهاب الجلدية والحساسية الموضعية ارتداء اللفافات الصناعية المصنوعة من النايلون والبلاستيك أو المشمع الموجود بالأسواق مثل البامبرز والكاديليس وغيرهما وتكون نتيجة تلامس جلد الطفل لتلك المواد.
طرق الوقاية لتجنب الإصابة بالحساسية:
بالنسبة لطرق الوقاية المقترحة لتجنب الإصابة بأعراض الحساسية وأنواعها المختلفة وأخص بها أو لتلك الذين يعانون دائما وبشكل مستمر من الإصابة بأعراض الحساسية على اختلاف أنواعها فعلى كل منهم أن يحدد بخبرته وتعاونه مع طبيبه المختص تلك المواد أو الأشياء التى إذا تعرض لها سواء عن طريق الطعام أو الشراب أو اللمس أو الاستنشاق تؤدى إلى ظهور أعراض الحساسية ويبتعد عنها استنادا إلى أن الوقاية خير من العلاج، كذلك أنصح دائما مرضى الحساسية بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو وضع العطور على الجلد ثم التعرض للشمس والجلوس فيها لفترات طويلة، بالإضافة إلى تجنب تناول الأطعمة الغريبة والجديدة عليهم مع الحرص عند تناول أى عقار طبى أو دواء جديد وذلك بسؤال الإخصائى قبل تناوله لمعرفه خواصه ومكوناته وبصفة خاصة ينبغى على هذا المريض تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من الخيوط الصناعية أو الأصواف مباشرة على الجلد ويمكنه إذا لزم الأمر ارتداء ملابس قطنية أسفل تلك الملبوسات أما فيما يتعلق بتغيرات الفصول فننصح بتجنب الخروج فى الأيام التى يصاحبها رياح خماسينية متربة فى فصل الربيع والابتعاد عن أماكن الزهور والورود بالحدائق العامة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى