- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
هل للغذاء دور فى تحسين قدرات الأطفال ذوى النشاط الزائد؟
الخميس نوفمبر 18, 2010 10:06 pm
هل للغذاء دور فى تحسين قدرات الأطفال ذوى النشاط الزائد؟
الأربعاء، 17 نوفمبر 2010 - 14:47 الدكتور خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال واستشارى المخ والأعصاب للأطفال بالمركز القومى للبحوث
كتبت عفاف السيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تسأل أم: ابنى مصاب بالنشاط العدوانى الزائد وأريد أن أعرف هل يمكن للغذاء كما ونوعا أن يفيد فى تحسين قدرة الطفل العصبية والنفسية ويقلل من حدة المرض؟
يجيب عن السؤال الدكتور خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال واستشارى المخ والأعصاب للأطفال بالمركز القومى للبحوث قائلا: أثبتت الأبحاث أن للغذاء دورا مهما فى تحسين الحالة المرضية لهؤلاء الأطفال.
أما بالنسبة للأبحاث التى تمت بالمركز القومى للبحوث على هؤلاء الأطفال (ذوى النشاط العدوانى المفرط الــ Hyperactive)، فهناك مشروع بحثى متكامل على هؤلاء الأطفال على مدى الــ 3 سنوات الماضية والتى تمت خلالها دراسات متعددة على هؤلاء الأطفال وتم نشر عدة أبحاث فى مجلات علمية متخصصة ومنها البحث الخاص بتأثير الغذاء المتناول والاستهلاك الغذائى على التغييرات العصبية والنفسية للأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد.
وكان الهدف من البحث هو دراسة تأثير الغذاء المتناول وعلاقته بسلوك الطفل المصاب بالنشاط الزائد، ولقد تمت الدراسة على عدد 40 طفلا ممن يعانون من النشاط الزائد ممن تتراوح أعمارهم ما بين الـ 7 سنوات و 13 سنة، ولقد تم أخذ الاستبيان الغذائى والتاريخ المرضى والعائلى لهؤلاء الأطفال، تم القيام بالكشف الإكلينيكى الكامل مشتملا الجهاز العصبى والقياس النفسى والسلوكى لهم مع معرفة كميات الغذاء المتناول ونوعيته وقياس النقص فى بعض العناصر الغذائية، ثم إعطاء هؤلاء الأطفال كميات مناسبة من هذه العناصر لمدة 14 أسبوعًا ثم إعادة قياس معدلات الوزن والطول ومعامل كتلة الجسم بالإضافة إلى قياس التغيرات النفسية والسلوكية، ومقارنته بالقياسات السابقة من قبل.
ولقد أثبتت النتائج أنه بالرغم من أن العديد من الدراسات لا تعول على الغذاء كونه أحد العوامل المؤثرة على حالة الأطفال المصابين بالنشاط الزائد إلا أننا استخلصنا من دراستنا أن العوامل الغذائية والغذاء المتناول لهم دور ملحوظ ومؤثر فى تحسن الحالة المرضية للأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد
(موضوع الدراسة)، لذلك نوصى بتناول فيتامين ﻫ ، ب المركب لهؤلاء الأطفال لتحسين حالتهم المرضية ولزيادة التركيز لديهم.
وأخيرًا نوصى بما يلى لهؤلاء الأطفال:
الإقلال من السكريات والأغذية ذات السعرات الحرارية العالية.
إمداد الجسم بالأحماض الأمينية، والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية الأساسية كالأوميجا 3 ، و 6 وحمض الديكوزاهيكسانويك (حيث إن الأغشية المغلفة للأعصاب تتكون من الـ Phospholipids وهى من الدهون المركبة الغير مشبعة)، إمداد الجسم بالزنك والماغنيسيوم والكالسيوم والحديد يعتبر كعامل مؤثر وإيجابى فى عمليات تكوين الكاتيكول أمينز، وهذا يؤدى إلى تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم.
الأربعاء، 17 نوفمبر 2010 - 14:47 الدكتور خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال واستشارى المخ والأعصاب للأطفال بالمركز القومى للبحوث
كتبت عفاف السيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تسأل أم: ابنى مصاب بالنشاط العدوانى الزائد وأريد أن أعرف هل يمكن للغذاء كما ونوعا أن يفيد فى تحسين قدرة الطفل العصبية والنفسية ويقلل من حدة المرض؟
يجيب عن السؤال الدكتور خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال واستشارى المخ والأعصاب للأطفال بالمركز القومى للبحوث قائلا: أثبتت الأبحاث أن للغذاء دورا مهما فى تحسين الحالة المرضية لهؤلاء الأطفال.
أما بالنسبة للأبحاث التى تمت بالمركز القومى للبحوث على هؤلاء الأطفال (ذوى النشاط العدوانى المفرط الــ Hyperactive)، فهناك مشروع بحثى متكامل على هؤلاء الأطفال على مدى الــ 3 سنوات الماضية والتى تمت خلالها دراسات متعددة على هؤلاء الأطفال وتم نشر عدة أبحاث فى مجلات علمية متخصصة ومنها البحث الخاص بتأثير الغذاء المتناول والاستهلاك الغذائى على التغييرات العصبية والنفسية للأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد.
وكان الهدف من البحث هو دراسة تأثير الغذاء المتناول وعلاقته بسلوك الطفل المصاب بالنشاط الزائد، ولقد تمت الدراسة على عدد 40 طفلا ممن يعانون من النشاط الزائد ممن تتراوح أعمارهم ما بين الـ 7 سنوات و 13 سنة، ولقد تم أخذ الاستبيان الغذائى والتاريخ المرضى والعائلى لهؤلاء الأطفال، تم القيام بالكشف الإكلينيكى الكامل مشتملا الجهاز العصبى والقياس النفسى والسلوكى لهم مع معرفة كميات الغذاء المتناول ونوعيته وقياس النقص فى بعض العناصر الغذائية، ثم إعطاء هؤلاء الأطفال كميات مناسبة من هذه العناصر لمدة 14 أسبوعًا ثم إعادة قياس معدلات الوزن والطول ومعامل كتلة الجسم بالإضافة إلى قياس التغيرات النفسية والسلوكية، ومقارنته بالقياسات السابقة من قبل.
ولقد أثبتت النتائج أنه بالرغم من أن العديد من الدراسات لا تعول على الغذاء كونه أحد العوامل المؤثرة على حالة الأطفال المصابين بالنشاط الزائد إلا أننا استخلصنا من دراستنا أن العوامل الغذائية والغذاء المتناول لهم دور ملحوظ ومؤثر فى تحسن الحالة المرضية للأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد
(موضوع الدراسة)، لذلك نوصى بتناول فيتامين ﻫ ، ب المركب لهؤلاء الأطفال لتحسين حالتهم المرضية ولزيادة التركيز لديهم.
وأخيرًا نوصى بما يلى لهؤلاء الأطفال:
الإقلال من السكريات والأغذية ذات السعرات الحرارية العالية.
إمداد الجسم بالأحماض الأمينية، والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية الأساسية كالأوميجا 3 ، و 6 وحمض الديكوزاهيكسانويك (حيث إن الأغشية المغلفة للأعصاب تتكون من الـ Phospholipids وهى من الدهون المركبة الغير مشبعة)، إمداد الجسم بالزنك والماغنيسيوم والكالسيوم والحديد يعتبر كعامل مؤثر وإيجابى فى عمليات تكوين الكاتيكول أمينز، وهذا يؤدى إلى تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى