شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid
شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صفحة شاعر العاطفة على الفيس بوك









اذهب الى الأسفل
sha3er el3atfa
sha3er el3atfa
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 28643
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142184
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
http://www.sha3erel3atfa.yoo7.com

قلوب عطا درغام يكتب: السلاح الأبيض اللغة السائدة بين الشباب

الأربعاء نوفمبر 17, 2010 1:37 pm
عطا درغام يكتب: السلاح الأبيض اللغة السائدة بين الشباب


الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010 - 00:38 عطا درغام يكتب: السلاح الأبيض اللغة السائدة بين الشباب S10201030125030
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هل فعلا شباب مصربخير وما نراه من موجات عارضة مجرد زوبعة فى فنجان لها وقتها وستزول، أم أنها تتأصل وتصبح ظاهرة يصعب مواجهتها و القضاء عليها؟

بالتأكيد هذا مانتمناه، لكن فى الفترة الأخيرة سيطرت على الشباب مظاهر سلبية هى غريبة على المجتمع المصرى أخذت تتفاقم، ومنها السلاح الأبيض الذى أصبح ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع المصرى، وتعددت أنواعه من سيوف ومطاوى وسنج وأمواس وخناجر وغيرها.

أصبحت اللغة السائدة الرسمية فى كل خلاف يقع بين الشباب بعيدا عن الحوار والتفاهم فى المدارس وفى الشارع المصرى، وخصوصا التعليم الفنى والأسواق والمقاهى والعشوائيات.

خلاف بسيط يقع بين شخصين كطبيعة الحياة عندما نختلف، لكن يغيب التفاهم تماما، وتغيب لغة الحوار ولايسمح طرف الاستماع إلى الآخر.... وتظهر المطاوى والسنج وآلات لم نسمع بها من قبل، ولاندرى من أين لهؤلاء الشباب بهذه الآلات...ومن الذى سمح لهم أساسا بحملها ...؟ وأين الرادع والرقابة .....؟

ليغيب الأمن والأمان الذى كان يسود الشارع المصري، وعسكرى الدورية الذى كان يصرخ ..(ها مين هناك ..) بمجرد سماع صوته يرتعد اللصوص ويتجمدون من الخوف...فتقل الجريمة وينضبط الشارع ...وممنوع سهر الأطفال والتواجد فى الشارع فى وقت متأخر...وكان هناك من يقول :عيب فننصت ونسمع الكلام ولايتطاول الصغير على الكبير، والكبير يعطف على الصغير....وكان هناك كبير يرد عليه عندما ينشب خلاف أو يخطى شخص ما فيرد عليه:ليك كبير يترد عليه ....فينتهى الخلاف ويصبح الناس سمن على عسل، وتسير الحياة ولايعكر صفوها شىء، لأن هناك تفاهما وحبا واحتراما بين الناس، وعلى هذا تربينا، وما ينبغى أن نربى أولادنا عليه فى هذا الزمن الذى غاب فيه العقل، وتغيرت المفاهيم والقيم بين الناس فى تعاملاتهم اليومية، وأصبحوا لا يطيقون بعضهم البعض فى وسائل المواصلات، وطوابير العيش وسداد الفواتير والأسواق.

فيغيب النظام وتسيطر الفوضى، فتضيع الحقوق وتظهر المحسوبية وتنشب الخلافات ويغيب التفاهم وينعدم الحوار، فيحدث تشابك بالأيدى يتطور إلى ضربة مطواه أو أية وسيلة أخرى، وفى الأسواق وقانا الله مايحدث فيها من شرور تتطور الخلافات إلى ما هو أبعد من المطاوى والأمواس، فنجد أسلحة أشد فتكا وتدميرا فترى سيوفا وسنج وأحيانا أخرى أسلحة نارية وكأننا فى معركة حربية مع العدو، وقد تظن بأننا نعد العدة لتحرير القدس.

حقيقة تدمى القلوب وتدمع العيون على ماوصل إليه حالنا ،لأننا أصبحنا كارهين لأنفسنا قبل أن نكره الغير...ويحتاج المجتمع إلى وقفة لإعادة الانضباط إليه مرة أخرى ،ويجب تكاتف كافة المؤسسات الثقافية والتربوية للتوجيه ،ووضع ضوابط وقوانين رادعة لكل من يحمل هذه الأنواع من الأسلحة ،لأنها من شأنها تثير الذعر فى الشارع المصري، وتجعل هؤلاء البلطجية الذين يحملونها مراكز قوى للتحكم فى الناس وبسط نفوذهم وسيطرتهم .

وقد أشارت إحدى الدراسات التى نشرتها الأهرام المسائى فى استطلاع رأى عدد من المعلمين والنظار والقيادات التعليمية على مدى انتشار بعض السلوكيات الغريبة بين الطلاب،فأظهرت الدراسة أن تدخين السجائر يشكل 47% أما استخدام الآلات الحادة فقد شكلت نسبة 33% ÷هذا بالنسبة للمدارس التى هى معاهد العلم والتربية،فما بالنا بما يحدث خارج هذه المؤسسات التربوية بين الشباب فى الشارع والأسواق والعشوائيات طبعا ستجد عجب العجاب ولانذهب بعيدا ..يكفى أن تطالع صفحات الحوادث فى الصحف المصرية .

والأسرة المصرية تتحمل مسئولية كبيرة إزاء مايجرى، لأنها لم تهتم بتنشئة أبنائها النشأة السليمة فى الصغر، وتغرس فيهم مبادئ الدين الصحيح ، فلم يجد الطفل القدوة الحسنة التى يتأسى بها منذ نعومة أظفاره، فإذا وصل الأبناء إلى مرحلة الصبا والشباب استعصوا على النصح والتوجيه.

وفقدت المدرسة المصرية سيطرتها على الطلاب وغاب دورها تماما وتركتهم فريسة للدروس الخصوصة،وانقطعت صلة المدرسة بالبيت،فضعف تحصيله العلمي،وساءت أخلاقه وصارت المدرسة تخرج لنا جهلة وأنصاف متعلمين أصبحوا لقمة سائغة وفريسة سهلة للانحراف والوقوع فى الخطيئة.

وأمام كل ذلك لا يجد الفرد من يأخذ بيديه، وعندما تغيب القدوة والمثل الأعلى فإنه يضل طريقه إلى الانحراف فيتجه إلى تعاطى المخدرات، أو يلجأ إلى السرقة إذا كان فقيرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى