وفد الفيفا يؤكد وجود صعوبات تعيق قطر عن تنظيم المونديال

أبرزها المواصلات و صغر حجم الدولة..

وفد الفيفا يؤكد وجود صعوبات تعيق قطر عن تنظيم المونديال


الجمعة، 17 سبتمبر 2010 - 15:15
رئيس لجنة الملف القطرى وهارولد نيكولز رئيس وفد مفتشى الفيفا

كتب محمد السباعى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


أنهى وفد المفتشين التابع للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، أمس الخميس، جولة تفقدية استمرت 3 أيام، للمنشآت الرياضية القطرية فى إطار سعى الدوحة لاستضافة مونديال 2022.

وأشاد الوفد برئاسة التشيلى هارولد ماين نيكولز(رئيس اتحاد الكرة فى بلاده) فى مؤتمر صحفى مشترك مع الشيخ محمد بن حمد آل ثانى رئيس لجنة ملف قطر، بإمكانات الأخيرة، مشيرا إلى أنها "تتقدم إلى الأفضل منذ زيارتى لها عام 1995 عندما استضافت كأس العالم للشباب، ونجحت بعد ذلك فى استضافة العديد من الأحداث الرياضية أهمها دورة الألعاب الآسيوية 2006 وهى تستعد الآن لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم 2011، كما أن الخطط الحكومية للعقدين القادمين طموحة للغاية".

وتابع نيكولز "قطر أثبتت قدرتها على استضافة الكثير من الفعاليات، لكنها تحتاج إلى أمور لوجستية، خاصة أن بطولة مثل كأس العالم تضم 32 منتخبا، وهناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بالتنقل والمواصلات، وشرحنا هذه الصعوبات وتم التأكيد من قبل المسئولين على الملف أن هناك خططا لعلاج هذه الأمور".

وأوضح أن إستاد جاسم بن حمد بنادى السد الذى كان مكيفا عند استضافة مباراة السد والريان "ترك انطباعا جيدا لدينا".

وبنبرة متحفظة قال نيكولز إن آخر كأس عالم تم تنظيمه فى بلد مثل قطر كان منذ 80عاما، وذلك فى إشارة لصغر حجم قطر وصعوبة التنقل بها، على غرار الأوروجواى التى استضافت مونديال 1930.



من جانبه، رد الشيخ محمد بن حمد آل ثانى على كلمات ميكلز، مؤكدا أن قطر كانت ولا تزال "صادقة فى وعودها ونحن نتعامل مع المخاوف التى أبداها الفيفا بواقعية وقدمنا الضمانات للعديد من هذه الأمور لتبديد هذه المخاوف".

وأضاف: فى عام 1995، نجحنا خلال 21 يوما فى استضافة كأس العالم للشباب وبحضور جماهيرى مكثف، والأمور تغيرت فى قطر منذ ذلك التاريخ حتى الآن، وسوف تتغير قطعا حتى 2022"، موضحا أنه لولا ثقته فى قدرات بلاده ما تواجد فى هذا الموقع.

وقال "هناك مونديالا 2014 و2018، وهذه فرصة حتى نكون فى حالة أفضل عام 2022 على المستوى اللوجستى، نحن قادرون على التحدى خاصة فيما يتعلق بتنقل الجماهير بسهولة ويسر وسلاسة"، مشيرا إلى أن قطر "ستظهر للعالم كيفية الاستفادة من التكنولوجيا فى تبريد الملاعب حتى تلعب كرة القدم 365 يوما فى العام وندعو الاتحادات الوطنية للتعلم والاستفادة من تجربتنا".



يذكر أن قطر هى المحطة الأخيرة من جولة قام بها وفد مفتشى الفيفا على الدول الراغبة فى استضافة مونديالى 2018 و2022 حيث زار كل من: اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وهولندا وبلجيكا (ملف مشترك) وروسيا وإنجلترا والبرتغال.

وسيكشف الفيفا فى 2 ديسمبر هوية الدولتين اللتين ستنظمان هذين المونديالين، علما بأن البرازيل ستستضيف نسخة عام 2014.