كاريكا:60 % من المغنيين لا يصلحون للغناء

فى "فوبيا" مازن دياب..

كاريكا:60 % من المغنيين لا يصلحون للغناء


الأربعاء، 8 سبتمبر 2010 - 15:55
كاريكا مع مازن دياب

كتبت هنا موسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حل المطرب عصام كاريكا، ضيفا على الإعلامى مازن دياب ضمن برنامجه "فوبيا" على التلفزيون الفلسطينى. بدأ كاريكا الحلقة بأغانيه الشعبية المصرية التى أعجبت الجمهور وأبهرته.

تحدث كاريكا فى البداية عن أن الفن تجارب، وقال إنها قابلة للنجاح أو الفشل وعلى الفنان أن يعترف بفشله ..
سأله الإعلامى " مازن دياب " عن الفن حاليا، فأكد " كاريكا " أن الفن أصبح أصعب من قبل، وكل فنان عليه أن يثبت نفسه وسط العدد الكبير من النجوم ..
وأشار كاريكا بأن الاستمرارية هى المعيار الأساسى للنجومية، فهناك فنانون ظلوا نجوما لأكثر من 20 سنة وقاوموا خلالها، أمثال عمرو دياب وراغب علامة وجورج وسوف...
وعن النجوم المزيفين أكد أن الجمهور يصنع نجاح النجوم المزيفين، فهناك تقريبا 60% من المغنيين على الساحة الآن لا يصلحون للغناء، ويعتمدون على الاستعراض أو الشكل فقط دون صوت مع العلم أن الصوت أيضًا ليس المقياس الوحيد ..
وعن المطربة "اليسا " وصوتها المباشر، تردد " كاريكا " فى الرد ثم قال " اليسا ألبوماتها جميلة " ، وعن صوتها حاول الهرب من الإجابة على السؤال وقال " لم أحضر لها ولا حفلة لأحكم ".

المطرب المصرى أشار فى البرنامج أيضًا ، إلى اهتمامه بالقضية الفلسطينية بصورة مختلفة عن تقديم الأغانى مثل تقديم أرباح الحفلات للمتضررين ، مشيرا أن الأغانى الوطنية الآن تخدم الفنان اكثر من القضية نفسها وأصبح النجوم يستغلون المواقف الاجتماعية والسياسية لمصالحهم الخاصة.
أما بالنسبة للموديلز فى كليباته، قال " كاريكا " إنهن موظفات لخدمة الدراما أو المشهد عكس العديد من الفنانين...
أما عن علاقته بالراحلة "سوزان تميم"، فارتبك كاريكا وقال قدمت لها "حنين" وكنا أصحاب، لم تكن تخبرنى عن حياتها الخاصة، ولا أعرف شيئا عن حادث قتلها.
وفيما يخص الشال الموجود على رأسه، اتهمه "مازن " بأنه يخفى جروح بالغة من حادثة له مع أحد الفنانين، فنفى الشائعة وعندما حاول المذيع أن ينزعها من رأسه، فرفض بشدة.
كما تطرق " كاريكا " إلى مشكلته مع نيكول سابا، ومقارنة نفسه بالفنان صلاح الشرنوبى .
البرنامج من تقديم مازن دياب، وإعداد حازم ثلجى وإخراج حسام حجاوى من إنتاج التلفزيون الفلسطينى .