اسرائيل تطالب واشنطن بعدم بيع الأسلحة للقاهرة رداً على أحداث "ماسبيرو" 2011

التلفزيون الإسرائيلى يطالب واشنطن بعدم بيع الأسلحة للقاهرة رداً على أحداث "ماسبيرو"


الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 - 16:11





جانب من أحداث ماسبيرو


كتب محمود محيى




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يواصل تلفزيون إسرائيل منذ صباح أمس الاثنين، وحتى هذه اللحظات فى
بث مزاعمه، وتحريضه ضد القاهرة والمجلس العسكرى والجيش المصرى بصفة عامة،
حيث دعا فى تقرير جديد له صباح اليوم الثلاثاء، بثته قناته الثانية
الفضائية الولايات المتحدة الأمريكية بعدم بيع الأسلحة لمصر رداً على أحداث
"ماسبيرو".

وفى سياق عمليات التحريض المستمرة من جاب الآلة الإعلامية الإسرائيلية، دعا
التلفزيون الإسرائيلى أقباط مصر بالاستمرار فى مظاهرات الغضب، وذلك لإسقاط
ما سماه "نظام الجنرالات"، زاعما أن أحداث التوتر التى حدث أول أمس أمام
مبنى التلفزيون المصرى لا تزال فى بدايتها، وأنها فى طريقها للنمو.

وأضاف التلفزيون العبرى عبر تقرير الاستفزازى التحريضى أن غضب أقباط مصر
ظهر جلياً خلال تشييع جنازة العشرات من قتلاهم خلال الاشتباكات الأخيرة بين
المسيحيين وقوات الأمن.

ونقلت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى بعض التصريحات لأقباط شاركوا
فى تشييع الجنازة أمس الذين دعوا للإطاحة بجنرالات بالمجلس العسكرى.

وصورة أكثر وقاحة من جانب تلفزيون تل أبيب قال إن فتح الحكومة المصرية
والمجلس العسكرى لجنة تقصى حقائق للأحداث الدامية غير كاف، لأن الأقباط
يعانون من تفرقة عرقية بين المسلمين والمسيحيين فى جميع أنحاء مصر، على حد
مزاعمه المثيرة.

ودعا التلفزيون الإسرائيلى لتوقف واشنطن عن مساعدة الجيش المصرية ببيع
الأسلحة له، معتمداً على تصريحات قبطى آخر طالب خلال الجنازة وهو يصرخ
"أمريكا تقدم مساعدة عسكرية لأكثر من مليار دولار سنويا، ولكنه فى النهاية
نقتل بهذه الأسلحة"، مضيفا "هل سيكون أوباما مسرورا عندما يرى قتل
المسيحيين بسلاح صنعت فى أمريكا؟"، على حد قوله.

ووصف التلفزيون العبرى اشتباكات يوم الثلاثاء الماضى بالأخطر منذ سقوط نظام
مبارك بشوارع القاهرة. وفى المقابل زعمت القناة العبرية أنه منذ سقوط
مبارك، وهناك حالات فساد فى المؤسسات الدينية المسيحية والإسلامية.

يأتى هذا فى الوقت الذى بثت فيه بث القناة العاشرة الفضائية بالتلفزيون
الإسرائيلى أيضا تقريراً مصوراً زعم فيه أن الأقباط فى مصر يواجهون عمليات
اضطهاد دينى، قائلا: "الأقلية القبطية لا تزال تعانى اضطهاداً على مدى عقود
فى مصر، وإن 10٪ من سكان مصر البالغ عددهم حوالى 80 مليون نسمة يتهمون
المجلس العسكرى الحاكم بعدم علاج مشاكلهم الراكدة منذ عهد الرئيس السابق
حسنى مبارك".