موسى: إقامة علاقات مع إسرائيل مشروطة.. ولا أسعى لمباركة أمريكا 2011

موسى: إقامة علاقات مع إسرائيل مشروطة.. ولا أسعى لمباركة أمريكا



السبت، 25 يونيو 2011 - 21:45




عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته



الإسكندرية – هناء أبو العز وجاكلين منير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتهية
ولايته، أن جولاته فى محافظات مصر بغرض التعرف على المواطنين ومشاكلهم
ومعرفة احتياجاتهم الحقيقية، لافتاً إلى أنه استفاد من جولاته فى الصعيد
الذى عرف فيها مشاكل خلافاً للهامشية.

وقال عمرو موسى: لا أسعى للمباركة الأمريكية، مشيراً إلى أن إقامة علاقات
مع إسرائيل سوف تكون شريطة أن تنسحب إسرائيل من أرض فلسطين، وأن تلتزم بكل
الشروط والمعاهدات، لافتاً إلى ضرورة الحوار مع الدول العربية، لأن هناك
اختلافاً بين الدول العربية والدولة الإيرانية، موضحا أن السياسة المصرية
يجب أن تستند إلى المبادرة العربية.

وأوضح موسى، على هامش جولاته بالإسكندرية، أن نتائج استفتاء المجلس الأعلى
للقوات المسلحة بالنسبة لمرشحى الرئاسة، لا تعبر عن جميع فئات الشعب
المصرى، وأن الاستفتاء الحقيقى يكون بالشارع ومن كل الفئات.

وأشار موسى إلى ضرورة أن تتقدم الانتخابات الرئاسية على انتخابات مجلس
الشعب حتى تستعد الأحزاب والشباب للدخول فى البرلمان، وليس هناك مانع لوضع
"الدستور أولا"، شريطة ألا يتحول إلى قطاع خاص، وأن ينظم له جمعية عمومية
تنتخب أعضاؤه من جميع طوائف الشعب، وتقرأ مواده بالتفصيل وتجهيزه، والإعلان
عنه كمشروع نهائى، ويتم اعتماده من استفتاء الشعب، مؤكداً على ضرورة
الإسراع فى التوجه إلى الديمقراطية حتى يتم الإعلان عن جمهورية مصر
الجديدة.

وأكد موسى على حسن علاقته بكل المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، لافتاً
إلى أنه لا يستطيع معرفة المرشح الأقوى، خاصة وأن باب الترشيح لم يفتح
بعد، لافتاً إلى أنه مرشح مستقل، ولن ينضم إلى أحزاب، ولكنه سيتواصل مع كل
التيارات الدينية والمدنية لأنها سياسة مصرية عامة تتطلب النقاش فى الأحوال
القائمة، مشيراً إلى أنه لن يؤيد استبعاد أى تيار أو إقصائه من الحوار.

وأشار موسى إلى أن مصر وحكام الدول العربية اعترضوا على عمل رابطة الجوار
العربى، وهو ما يفيد فى اختلاط الثقافات والنهوض بالبلاد، ولكن لا يزال
الاقتراح على جدول أعمال الجامعة العربية، لافتا إلى ضرورة وجود مشروع قومى
لاستنهاض مصر والوصول إلى معدلات معينة فى ملفات التنمية الداخلية من
تعليم وصحة وخلافه، وكذلك السياسة الخارجية، وفى إطار فترة معينة يجب أن
تعود مصر إلى مقدمة الدول بمعايير يحاسب الشعب الحكومة عليها، وأن تنقلب
مصر إلى ورش عمل للبناء.

وحول أنه كان من رجل النظام السابق، الأمر الذى قد يثير الشعب المصرى، رد
موسى: كنت وزير خارجية مصر لمدة 10 سنوات، وأفتخر بذلك لأنى لاقيت تأييدا
كبيرا من الشعب، والمعيار الحقيقى الذى يجب أن يطبق على الجميع هو القدرة
على خدمة المواطنين.

ولفت عمرو موسى إلى أن ضرورة مراجعة الاتفاقيات مع بعض الدول، ومنها
اتفاقية الكويز، واتفاقية تصدير الغاز إلى إسرائيل، التى لا يعرف أحد
مكانها، ولكن لابد من قراءتها جيداً ومعرفة إذا كانت مقبولة أو ظالمة.