- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28641
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 140908
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
القوات المسلحة: نحتاج لخطاب دينى يرسخ قيم المواطنة والتعايش 2011
الخميس يونيو 23, 2011 9:11 pm
القوات المسلحة: نحتاج لخطاب دينى يرسخ قيم المواطنة والتعايش
الخميس، 23 يونيو 2011 - 18:33
اللواء أركان حرب سامى دياب
كتب دندراوى الهوارى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أكدت الندوة الموسعة، التى عقدتها القوات المسلحة، اليوم الخميس،
تحت عنوان "15 قرناً من المحبة والإخاء"، الحاجة لخطاب دينى يرسخ قيام
المواطنة، ويؤكد قيم التعايش، مشددة على أنه لا توجد أى أحداث طائفية
يثيرها الأزهر أو الكنيسة أو أن تكون خلف هذه الأحداث قيادات منظمة، وإنما
هى أحداث عابرة لا تسموا إلى وجود قيادات تنظمها.
وأوصت الندوة، فى ختام أعمالها، بضرورة التفريق بين المجال الوطنى والمجال
الدينى، والتأكيد على ضرورة ذلك الفرق، فالوطن لا يميز بين أبنائه، مشددة
على أنه فى المجال الوطنى لا يجوز التمييز بين المواطنين، بسبب الدين أو
الجنس أو العرق أو الفئة الاجتماعية أو اللون، فالمجال الوطنى يتكون من
مواطنين وليس من متدينين بدين معين من الأديان السماوية أو البشرية.
كما أوصت بضرورة إزالة التناقض الذى يصنعه البعض بين الوطنية والدين، فنوع
الدين ليس شرطاً للوطنية، كما أن دستور الأمة ـ أى أمة ـ لا يفرضه طرف
واحد، وأن تمتع أغلبية سياسية واسعة إنما تضعه جمعية تأسيسية منتخبة تمثل
كل الأمة.
ودعت الندوة فى توصياتها، التى أعلنها اللواء أركان حرب سامى دياب عضو
المجلس الأعلى العسكرى، إلى السمو بمعتقداتنا الدينية إسلامية أو مسيحية
إلى صعيد التحرر من التيارات السياسية الوافدة، وأوصت الندوة بأن "تكون
المواطنة حياتية يومية بيننا، وليست تنبع من الدستور"، مشددة على أنه يجب
الإدراك بأن نستجيب لدعوة الأديان ونداء الوطن وأن نسعى لأن يحقق لنا
الدستور القادم الوحدة الوطنية، حتى تستعيد مصر مكانتها العظمى فى قيادة
الأمة العربية.
وشددت الندوة فى توصياتها على ضرورة التصدى لدعاوى الطائفية، التى تحاول
النيل من وحدتنا الوطنية، وقالت، "وفى هذا المجال فإننا ندعو إلى ميثاق
وطنى لمكافحة الطائفية، ونشر ثقافة المواطنة، وإدخالها إلى مجالى التعليم
والإعلام وضرورة الحاجة إلى تعديل مقرراتنا الدراسية، وإدخال مفهوم
المواطنة وقيمه إلى تلك المقررات".
وتم التركيز على أسلوب معالجة جذور المشاكل، بغض النظر عن الأعراض الناتجة
عنها، حتى نتمكن من الوصول إلى إجراءات صحيحة لمجابهة أى مشكلة تهدد الوحدة
الوطنية.
وطالبت بإعداد ندوات وفاق وطنى فى جميع المحافظات، خاصة فى محافظات صعيد
مصر، واستغلال مراكز الشباب وبيوت الثقافة بالقرى والمدن فى التوعية
والتثقيف السياسى وتدعيم المواطنة، والتأكيد على سيادة القانون وتطبيقه على
الجميع دون استثناءات.
الخميس، 23 يونيو 2011 - 18:33
اللواء أركان حرب سامى دياب
كتب دندراوى الهوارى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أكدت الندوة الموسعة، التى عقدتها القوات المسلحة، اليوم الخميس،
تحت عنوان "15 قرناً من المحبة والإخاء"، الحاجة لخطاب دينى يرسخ قيام
المواطنة، ويؤكد قيم التعايش، مشددة على أنه لا توجد أى أحداث طائفية
يثيرها الأزهر أو الكنيسة أو أن تكون خلف هذه الأحداث قيادات منظمة، وإنما
هى أحداث عابرة لا تسموا إلى وجود قيادات تنظمها.
وأوصت الندوة، فى ختام أعمالها، بضرورة التفريق بين المجال الوطنى والمجال
الدينى، والتأكيد على ضرورة ذلك الفرق، فالوطن لا يميز بين أبنائه، مشددة
على أنه فى المجال الوطنى لا يجوز التمييز بين المواطنين، بسبب الدين أو
الجنس أو العرق أو الفئة الاجتماعية أو اللون، فالمجال الوطنى يتكون من
مواطنين وليس من متدينين بدين معين من الأديان السماوية أو البشرية.
كما أوصت بضرورة إزالة التناقض الذى يصنعه البعض بين الوطنية والدين، فنوع
الدين ليس شرطاً للوطنية، كما أن دستور الأمة ـ أى أمة ـ لا يفرضه طرف
واحد، وأن تمتع أغلبية سياسية واسعة إنما تضعه جمعية تأسيسية منتخبة تمثل
كل الأمة.
ودعت الندوة فى توصياتها، التى أعلنها اللواء أركان حرب سامى دياب عضو
المجلس الأعلى العسكرى، إلى السمو بمعتقداتنا الدينية إسلامية أو مسيحية
إلى صعيد التحرر من التيارات السياسية الوافدة، وأوصت الندوة بأن "تكون
المواطنة حياتية يومية بيننا، وليست تنبع من الدستور"، مشددة على أنه يجب
الإدراك بأن نستجيب لدعوة الأديان ونداء الوطن وأن نسعى لأن يحقق لنا
الدستور القادم الوحدة الوطنية، حتى تستعيد مصر مكانتها العظمى فى قيادة
الأمة العربية.
وشددت الندوة فى توصياتها على ضرورة التصدى لدعاوى الطائفية، التى تحاول
النيل من وحدتنا الوطنية، وقالت، "وفى هذا المجال فإننا ندعو إلى ميثاق
وطنى لمكافحة الطائفية، ونشر ثقافة المواطنة، وإدخالها إلى مجالى التعليم
والإعلام وضرورة الحاجة إلى تعديل مقرراتنا الدراسية، وإدخال مفهوم
المواطنة وقيمه إلى تلك المقررات".
وتم التركيز على أسلوب معالجة جذور المشاكل، بغض النظر عن الأعراض الناتجة
عنها، حتى نتمكن من الوصول إلى إجراءات صحيحة لمجابهة أى مشكلة تهدد الوحدة
الوطنية.
وطالبت بإعداد ندوات وفاق وطنى فى جميع المحافظات، خاصة فى محافظات صعيد
مصر، واستغلال مراكز الشباب وبيوت الثقافة بالقرى والمدن فى التوعية
والتثقيف السياسى وتدعيم المواطنة، والتأكيد على سيادة القانون وتطبيقه على
الجميع دون استثناءات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى