أسامة بن لادن يوصى أبنائه بالابتعاد عن القاعدة مايو 2011
الثلاثاء مايو 03, 2011 5:59 pm
محللة شخصيات: الفروقات بين نصفي وجهه تشير لإنسان متناقض
وصية بن لادن لزوجاته وأبنائه: لا تفكّرن في الزواج وابتعدوا عن "القاعدة"
الثلاثاء 29 جمادى الأولى 1432هـ - 03 مايو 2011م
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عن الوصية التي نشرتها صحيفة "الأنباء"
دبي - العربية.نت
أوصى بن لادن زوجاته بالامتناع عن الزواج بعد موته وتوجيه جهودهن الى الاهتمام بأبنائه.
وفي الوثيقة التي لم يتم التأكد من صحتها، استسمح بن لادن أبناءه لأنه لم
يعطهم من وقته إلا القليل، مضيفاً أنه لولا ما سماه الغدر والخيانة لكانت
الحال غير الحال والمآل غير المآل، بن لادن أوصى أبناءه أيضاً بعدم العمل
في القاعدة والجبهة أسوة بما أوصى به الخليفة عمر بن الخطاب ابنه عبدالله
عندما نهاه عن تولي الخلافة من بعده..
وحول ملامح شخصية بن لادن من خلال وصيته أكدت الأستاذة منى الغريب،
المتخصصة في تحليل الشخصيات، بالكويت أن هناك الكثير من الصفات التي نستطيع
أن نقرأها من وصية بن لادن، فأكثر لمحة لافتة للانتباه هي الاختلاف الكامل
بين نصفي الوجه الأيمن عن الأيسر، فمن الملاحظ أن العين اليمنى أكبر بكثير
من اليسرى، فاليمنى ترمز إلى الوعي والقدرة على إدارة الأمور خارج محيط
الأسرة بينما اليسرى ترمز إلى العكس.
كما أكدت الغريب أن "أذن بن لادن اليمنى بدت منقلعة وهذا يعني أنه شخص كان
يتوق للتميز وثقته بالنفس مكتسبة وليست فطرية، والأمر الذي لمسناه من خلال
وصيته ومحاولته التشبه بالخليفة عمر بن الخطاب".
وأشارت الغريب إلى أن الشخص الذي توجد فروقات كبيرة بين شطري وجهه يكون
متناقضاً في الآراء ودائم اليقظة والتوتر، وهو الأمر الذي انعكس على حالته
الصحية.
وكانت صحيفة "الأنباء" الكويتية قد نشرت ما قالت إنها "وصية" زعيم تنظيم
القاعدة أسامة بن لادن، الذي أٌعلن مقتله أمس في عملية للقوات الأمريكية
على مقره قرب العاصمة الباكستانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوصية تعود لتاريخ 14 ديسمبر/كانون الأول 2001، أي
بعد نحو 3 أشهر من تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقع الوصية في 4 صفحات، ومكتوبة على الكمبيوتر، وموقعة بيد بن لادن. وبرز
فيها توقعه أن يأتي مقتله نتيجة خيانة وغدر المحيطين به. أما أبرز ما
تضمنته الوصية دعوته لزوجاته بـ"عدم الزواج بعده"، ولأولاده بـ"عدم العمل
في القاعدة والجبهة".
وصايا سياسية
السيدة منى الغريب
الوصية، التي تصدرت عدد
"الأنباء" صباح الثلاثاء 3-5-2011، من دون تحديد مصدرها، تضمنت عدداً من
التعليمات، وتم تصنيفها على أنها "سرية وخاصة"، تحت عنوان "وصية الفقير إلى
ربه تعالى أسامة بن محمد بن لادن".
ويقول بن لادن في وصيته إن هجمات سبتمبر/أيلول كانت "الضربة الثالثة من
الضربات المتصاعدة التي تلقتها أمريكا أولاها عند تفجير المارينز في لبنان،
وثانيتها تفجير سفارة أمريكا في نيروبي التي انطلق منها الغزو الأمريكي
للصومال، حيث قتل من إخواننا 31 ألفاً تحت راية الأمم المتحدة".
ويقول في موضع آخر: "لقد حزّ في نفسي ونفوس إخوتي المجاهدين أن رأينا أمتنا
في مشارق الأرض ومغاربها تتفرج على أمريكا تسوم المستضعفين من الرجال
والنساء والولدان سوء العذاب، والأمة تتفرج على المشهد الدامي كمن يتفرج
على فيلم للتسلية. علة العلل في بلاء أمتنا هو خوفها من الموت في سبيل
الله... حتى طلبة الدين (أي طالبان) لم تصمد منهم إلا قلة قليلة، أما
الباقون فاستسلموا أو فروا قبل لقاء العدو".
ويضيف "اليوم قعدت الأمة عن نصرتنا ونصرة المخلصين من طلبة الدين الذين
أقاموا أول دولة إسلامية في أفغانستان طبقت شرع الله، ويكفي على ذلك دليلاً
حقد أمريكا على طلبة الدين وقوانينهم الأساسية. إنها بالتواطؤ مع عملائها
في تحالف الشمال وحكومات أخرى، الذين جندوا مخابراتهم في خدمة أمريكا
وبريطانيا والغرب الكافر، ألغت القوانين الأساسية التي سنتها حكومة طلبة
الدين، فألغت الحجاب وإرخاء اللحى وأعادت عادات التشبه بالكفار. الأمة
بعلمائها الذين يهدونها سواء السبيل، وعلتنا اليوم هي أن علماء الأمة
تنكروا لرسالتهم في إرشاد الأمة، لقد بلغ ضلالهم وتضليلهم درجة لا يصدقها
المسلم، فقد جاءوا إلى أفغانستان لصد علمائها عن تحطيم الأوثان البوذية لكن
علماء طلبة الدين الأفاضل ردوهم خائبين".
.. واجتماعية
كما تضمنت
الوصية المفترضة بنوداً حول الأسرة والمجتمع، إذ يتوجه فيها بن لادن إلى
شباب الأمة بالقول: "احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، واستمعوا للقلة من
علماء الأمة المتمسكين بالحاكمية والبراء والولاء والمعادين لمن يوالون
أعداء الأمة، الذين أخذوا أفكار البشر الوضعية وعادات وانحرافات الأمم
الجاهلية، مثل الاقتراض من المصارف الربوية وقوانين الجنايات والمعاملات
والتأمينات العلمانية والسماح بتأسيس الأحزاب والنقابات والجمعيات النسائية
والإنسانية، وجميعها بدع مرفوضة بإجماع علماء السلف والخلف".
ويوصي النساء: "إياكم والتبرج وتقليد مومسات الغرب ومسترجلاته، كنّ مدرسة
لتخريج الرجال والمجاهدين في سبيل الله، وحافظن على شرفكن، ولتكن لكن في
أمهات المؤمنين أسوة حسنة".
بينما خصّ زوجاته بوصية واضحة قال فيها: "جزاكم الله عني خيراً. فقد كنتن
لي بعد الله سبحانه وتعالى خير سند وخير معين من أول يوم كنتن تعرفن أن
الطريق مزروع بالأشواك والألغام. تركتن نعيم الأهل واخترتن بجانبي شظف
العيش. كنتن زاهدات في الحياة معي فازددن فيها زهداً بعدي، ولا تفكرن في
الزواج، حسبكن رعاية أبنائنا وتقديم التضحية والدعاء الصالح لهم".
ولأبنائه يقول: "أما أنتم يا أبنائي.. سامحوني لأني لم أعطكم إلا القليل من
وقتي منذ استجبت لداعي الجهاد. لقد حملت همّ المسلمين وهمّ قضاياهم. لقد
اخترت طريقاً محفوفاً بالأخطار وتكبدت في ذلك المشاق والمنغصات والغدر
والخيانة، ولولا الخيانة لكان الحال اليوم غير الحال والمآل غير المآل.
أوصيكم بتقوى الله فإنها أثمن زاد في الحياة الدنيا، وأوصيكم بعدم العمل في
القاعدة والجبهة، أسوة بما أوصى به سيدنا عمر بن الخطاب ابنه عبدالله، رضي
الله عنهما. فقد نهاه عن تولي الخلافة. إن خيراً فقد أصبنا منه، وإن كانت
شراً فحسب آل الخطاب ما ناله منها عمر".
وفي النهاية يأتي التوقيع باسم "أخوكم أبوعبدالله أسامة بن محمد بن لادن"،
أما التاريخ فيوم الجمعة 28 رمضان سنة 1422 الموافق ليوم 14-12-2001.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى