- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
زكريا رمزى يكتب: من الذى يسرق مخ الطفل المصرى؟
الجمعة يناير 07, 2011 7:18 pm
زكريا رمزى يكتب: من الذى يسرق مخ الطفل المصرى؟
الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:31
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الطفل المصرى هو أذكى طفل فى العالم إلى أن يلتحق بالمدرسة, هى
مقولة تلوكها الألسنة لكن هل يثبت صحتها الواقع؟ عندما تتقابل بطفل فى
الرابعة أو الخامسة من عمره، أى قبل التحاقه بالمدرسة تذهل من رد فعل هذا
الطفل على أسئلتك، مظهراً ذكاء عجيب تتحير معه عندما تقارنه بسنه، هذه
حقيقة الكل يلمسها.
هذا وبالإضافة إلى أنه يكون الطفل فى هذه المرحلة العمرية كثير الضحك
والحركة، ثم يحدث التحول بمجرد أن يلتحق بالمدرسة، حيث تتراجع معدلات
التفكير وقدرته على الإبداع والتحليل وحتى الضحك والفرفشة, فما أسباب هذا
التراجع العقلى للطفل المصرى؟ إننى أضع بعض الاحتمالات التى بنيت عليها
مقالى ألا وهى
* نظام الاصطفاف داخل المدرسة بالنسبة للتلاميذ الصغار من حيث إنه يتم
حبسهم داخل حجرة الفصل على مدار سبع ساعات متواصلة لا يخرج فيها إلى الهواء
الطلق إلا نادرا, فيتكون لدى الطفل شعور سلبى نحو المدرسة والتعليم كله،
فيكره هذا الطفل الذهاب إلى المدرسة، ومن ثم ينطوى على نفسه فتتراجع
العمليات العقلية لديه. ويكره أن يفكر لأن التفكير يذكره بشىء سلبى وسيئ
لديه.
* محتوى المناهج التعليمية الذى لا يشجع على التفكير إطلاقا، هو يقوم على
الحفظ والتلقين بدءاً من دروس اللغة العربية والنصوص، منتهيا بالرياضيات
التى من المفترض أنها تنمى العقل صارت مادة للحفظ، حيث إن التلميذ يقوم
بحفظ مجموعة من المسائل لكى يرصها فى الامتحان, فتجمد عقل التلميذ وصار لا
وجود له بدلا من تنميته واستغلال مهاراته الفطرية.
*الطريقة التى يستخدمها معظم المدرسين وهى التحفيظ حتى يضمنوا نتيجة عالية
بالنسبة لتلاميذهم، ومن ثم لا يقعوا تحت طائلة التحقيق والخصم، وقد يصل
الأمر إلى مساعدة هؤلاء الصغار فى امتحاناتهم بمبدأ القلب الحنون، وتحسين
النتيجة فيركن هؤلاء النشء على هذه الطريقة المزرية، وهم واثقون فى قدرة
معلميهم على الانتقال بهم من صف إلى آخر بأقل مجهود.
*الطريقة التربوية التى يعامل بها الأطفال، والتى من شأنها إيقاف العقل عن
التفكير بتنفيذ كل ما يأمر به الطفل حتى ولو كان صعب المنال، نسميها
التدليل التى تخرج لنا منتج غير معتمد على نفسه, فنرى أطفالنا يلتجئون إلى
آبائهم ومعلميهم فى كل كبيرة وصغيرة، غير معتمدين على أنفسهم.
* أذكر أننى قبل دخولى المدرسة كان أحد أقاربى يأخذنى معه المدرسة، ويجلسنى
مع طلبة الصف الثالث ويسألنى بعض الأسئلة الحسابية كتحدى عندما يعجز عن
إجابتها تلاميذ الفصل، فأجيب بعضها بالفطرة. ولكننى عندما التحقت بالمدرسة
وقفت نفس موقف هؤلاء التلاميذ. إنها قضية فى غاية الصعوبة والأهمية حين
يسرق عقول أطفالنا وتعطل يجب علينا أن نبحث عن الذى سرقها أو عطلها عن
التفكير.
الأربعاء، 5 يناير 2011 - 00:31
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الطفل المصرى هو أذكى طفل فى العالم إلى أن يلتحق بالمدرسة, هى
مقولة تلوكها الألسنة لكن هل يثبت صحتها الواقع؟ عندما تتقابل بطفل فى
الرابعة أو الخامسة من عمره، أى قبل التحاقه بالمدرسة تذهل من رد فعل هذا
الطفل على أسئلتك، مظهراً ذكاء عجيب تتحير معه عندما تقارنه بسنه، هذه
حقيقة الكل يلمسها.
هذا وبالإضافة إلى أنه يكون الطفل فى هذه المرحلة العمرية كثير الضحك
والحركة، ثم يحدث التحول بمجرد أن يلتحق بالمدرسة، حيث تتراجع معدلات
التفكير وقدرته على الإبداع والتحليل وحتى الضحك والفرفشة, فما أسباب هذا
التراجع العقلى للطفل المصرى؟ إننى أضع بعض الاحتمالات التى بنيت عليها
مقالى ألا وهى
* نظام الاصطفاف داخل المدرسة بالنسبة للتلاميذ الصغار من حيث إنه يتم
حبسهم داخل حجرة الفصل على مدار سبع ساعات متواصلة لا يخرج فيها إلى الهواء
الطلق إلا نادرا, فيتكون لدى الطفل شعور سلبى نحو المدرسة والتعليم كله،
فيكره هذا الطفل الذهاب إلى المدرسة، ومن ثم ينطوى على نفسه فتتراجع
العمليات العقلية لديه. ويكره أن يفكر لأن التفكير يذكره بشىء سلبى وسيئ
لديه.
* محتوى المناهج التعليمية الذى لا يشجع على التفكير إطلاقا، هو يقوم على
الحفظ والتلقين بدءاً من دروس اللغة العربية والنصوص، منتهيا بالرياضيات
التى من المفترض أنها تنمى العقل صارت مادة للحفظ، حيث إن التلميذ يقوم
بحفظ مجموعة من المسائل لكى يرصها فى الامتحان, فتجمد عقل التلميذ وصار لا
وجود له بدلا من تنميته واستغلال مهاراته الفطرية.
*الطريقة التى يستخدمها معظم المدرسين وهى التحفيظ حتى يضمنوا نتيجة عالية
بالنسبة لتلاميذهم، ومن ثم لا يقعوا تحت طائلة التحقيق والخصم، وقد يصل
الأمر إلى مساعدة هؤلاء الصغار فى امتحاناتهم بمبدأ القلب الحنون، وتحسين
النتيجة فيركن هؤلاء النشء على هذه الطريقة المزرية، وهم واثقون فى قدرة
معلميهم على الانتقال بهم من صف إلى آخر بأقل مجهود.
*الطريقة التربوية التى يعامل بها الأطفال، والتى من شأنها إيقاف العقل عن
التفكير بتنفيذ كل ما يأمر به الطفل حتى ولو كان صعب المنال، نسميها
التدليل التى تخرج لنا منتج غير معتمد على نفسه, فنرى أطفالنا يلتجئون إلى
آبائهم ومعلميهم فى كل كبيرة وصغيرة، غير معتمدين على أنفسهم.
* أذكر أننى قبل دخولى المدرسة كان أحد أقاربى يأخذنى معه المدرسة، ويجلسنى
مع طلبة الصف الثالث ويسألنى بعض الأسئلة الحسابية كتحدى عندما يعجز عن
إجابتها تلاميذ الفصل، فأجيب بعضها بالفطرة. ولكننى عندما التحقت بالمدرسة
وقفت نفس موقف هؤلاء التلاميذ. إنها قضية فى غاية الصعوبة والأهمية حين
يسرق عقول أطفالنا وتعطل يجب علينا أن نبحث عن الذى سرقها أو عطلها عن
التفكير.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى