- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
محمود رمضان جودة يكتب: عودة الوجه القبيح
الجمعة يناير 07, 2011 7:12 pm
محمود رمضان جودة يكتب: عودة الوجه القبيح
الخميس، 6 يناير 2011 - 16:22
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مرت الأيام تتوالى وتتراكم، وكلما مرت دون أن نراه أحس الجميع
بنعمة الاستقرار، وبدا على الوجوه الأمل فى أن تحيا هذه الأمة آمنة لتبنى
لنفسها ولأبنائها مستقبلا مشرقا يحدوه التطلع لبناء مجتمع متقدم يحقق
لأفراده كل أمالهم وتطلعاتهم، ونجح الجميع فى طمس ملامح ذلك الوجه القبيح
ونسيان كل تفاصيله، بل وصل إلى حد نكران وجوده فى مجتمعنا، أو فى ذاكرة
شبابنا، وفى سِنة من غفلة تسلل الوجه القبيح إلينا تنطق ملامحه حسداً وغلاً
تجاه ما يراه على وجوه الأمة من أمل وتطلع، وما يحس به من ترابط وتكاتف
لكل عناصر هذا المجتمع بكل طوائفه وفئاته فتربص وانتظر الفرصة، وضرب ضربته
على حين غفلة، وواجهنا بقبحه وذكرنا بملامحه فوقعت فى نفوسنا الحسرة وزرع
فيها الألم، وتسبب فى جرح وريد الثقة بين عنصرى الأمة وتركه ينزف لكى يضعف
ذلك الجسد ساعة بعد ساعة أملاً منه ألا يستطيع هذا الجسد أن يقاوم، ويبدأ
فى الانهيار أمام هذا الجرح، وذلك النزف.
ولكن هيهات منا الصدع لقد مرت علينا خطوب أشد وأعظم حاول فيها كل قبيح فى
أن يشوه الأيقونة الأجمل لهذا المجتمع، أيقونة يتباهى بها كل مصرى وعربى فى
كل محافل العالم، ويبرزها لكل من يفتخر بالحرية الدينية فى كل أنحاء
العالم، كنا ومازلنا وسنظل مضربا للمثل فى التعايش والترابط والتلاحم وقوة
الإيمان بالوطن والأرض.
إن أبناء هذا الوطن أقوى من أن تؤثر فيه تلك الوجوه وتلك الأحقاد، وأزكى من
أن يقعوا فى فخ يوقد فى وطنهم النار فيخسر الجميع وينتصر الوجه القبيح،
وساعتها ستجد كل الوجوه القبيحة مرتعاً فى كل أرجاء الوطن وأجساداً ترتديها
ويسود القبح، والخيار لنا إما أن نخرج من تلك المحنة والمصيبة أكثر قوة
ونرتدى وجوه الصبر والأمل، أو نسقط فى الفخ، ويرتدى كل منا وجه القبح
ويواجه الآخر، وساعتها سننزف جميعا حتى النهاية، وسنخسر جميعا منذ البداية،
وأنا أدعو كل مصرى عاش وأحب هذه الأرض المباركة وتباهى بحضارتها وتواضع
أمام تاريخها، ونعم ببركتها وبركة ذكرها فى الكتب السماوية، ألا يقرب الوجه
القبيح، وأن يقاومه بكل قوة، ويجعل حب وطنه مصلا مضادا لسمه وشره، وأن
يداوى جرحه بصلاته وقربه من ربه وكلماته، وأن يعلم يقينا أن هذا الوطن
محفوظ برعاية ربه وبركته وبأس جنده وقرع أجراس كنائسه وصدى أذان مآذنه
وتواضع قساوسته وحلم شيوخه وصلابة أزهريه، الكل فى وجه واحد ستراه عندما
تتأمل فى نهر النيل، وينعكس ذلك الوجه على ملامحك إنه وجه مصر الجميل.
الخميس، 6 يناير 2011 - 16:22
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مرت الأيام تتوالى وتتراكم، وكلما مرت دون أن نراه أحس الجميع
بنعمة الاستقرار، وبدا على الوجوه الأمل فى أن تحيا هذه الأمة آمنة لتبنى
لنفسها ولأبنائها مستقبلا مشرقا يحدوه التطلع لبناء مجتمع متقدم يحقق
لأفراده كل أمالهم وتطلعاتهم، ونجح الجميع فى طمس ملامح ذلك الوجه القبيح
ونسيان كل تفاصيله، بل وصل إلى حد نكران وجوده فى مجتمعنا، أو فى ذاكرة
شبابنا، وفى سِنة من غفلة تسلل الوجه القبيح إلينا تنطق ملامحه حسداً وغلاً
تجاه ما يراه على وجوه الأمة من أمل وتطلع، وما يحس به من ترابط وتكاتف
لكل عناصر هذا المجتمع بكل طوائفه وفئاته فتربص وانتظر الفرصة، وضرب ضربته
على حين غفلة، وواجهنا بقبحه وذكرنا بملامحه فوقعت فى نفوسنا الحسرة وزرع
فيها الألم، وتسبب فى جرح وريد الثقة بين عنصرى الأمة وتركه ينزف لكى يضعف
ذلك الجسد ساعة بعد ساعة أملاً منه ألا يستطيع هذا الجسد أن يقاوم، ويبدأ
فى الانهيار أمام هذا الجرح، وذلك النزف.
ولكن هيهات منا الصدع لقد مرت علينا خطوب أشد وأعظم حاول فيها كل قبيح فى
أن يشوه الأيقونة الأجمل لهذا المجتمع، أيقونة يتباهى بها كل مصرى وعربى فى
كل محافل العالم، ويبرزها لكل من يفتخر بالحرية الدينية فى كل أنحاء
العالم، كنا ومازلنا وسنظل مضربا للمثل فى التعايش والترابط والتلاحم وقوة
الإيمان بالوطن والأرض.
إن أبناء هذا الوطن أقوى من أن تؤثر فيه تلك الوجوه وتلك الأحقاد، وأزكى من
أن يقعوا فى فخ يوقد فى وطنهم النار فيخسر الجميع وينتصر الوجه القبيح،
وساعتها ستجد كل الوجوه القبيحة مرتعاً فى كل أرجاء الوطن وأجساداً ترتديها
ويسود القبح، والخيار لنا إما أن نخرج من تلك المحنة والمصيبة أكثر قوة
ونرتدى وجوه الصبر والأمل، أو نسقط فى الفخ، ويرتدى كل منا وجه القبح
ويواجه الآخر، وساعتها سننزف جميعا حتى النهاية، وسنخسر جميعا منذ البداية،
وأنا أدعو كل مصرى عاش وأحب هذه الأرض المباركة وتباهى بحضارتها وتواضع
أمام تاريخها، ونعم ببركتها وبركة ذكرها فى الكتب السماوية، ألا يقرب الوجه
القبيح، وأن يقاومه بكل قوة، ويجعل حب وطنه مصلا مضادا لسمه وشره، وأن
يداوى جرحه بصلاته وقربه من ربه وكلماته، وأن يعلم يقينا أن هذا الوطن
محفوظ برعاية ربه وبركته وبأس جنده وقرع أجراس كنائسه وصدى أذان مآذنه
وتواضع قساوسته وحلم شيوخه وصلابة أزهريه، الكل فى وجه واحد ستراه عندما
تتأمل فى نهر النيل، وينعكس ذلك الوجه على ملامحك إنه وجه مصر الجميل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى