- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142737
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
علا الشافعى تكتب: تشويه رسائل داود عبد السيد وأحداث كنيسة سيدى بشر
الأحد يناير 02, 2011 6:20 pm
علا الشافعى تكتب: تشويه رسائل داود عبد السيد وأحداث كنيسة سيدى بشر
السبت، 1 يناير 2011 - 18:12
المخرج داود عبد السيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صدفة هى التى قادتنى إلى مشاهدة فيلمين للمخرج المبدع داود عبد
السيد فى نفس الأسبوع الأول كان فيلم "مواطن ومخبر وحرامى" والذى عرض على
شاشة نايل سينما، والثانى "رسائل البحر" والذى عرض حصرياً ولأول مرة على
شاشة روتانا. وللأسف تعرض الفيلمين لعملية ذبح حقيقية، ويبدو أنه لا يوجد
فرق بين قناة فضائية عربية برأس مال خليجى أو مصرية، وكثيراً ما كنا نعلن
غضبنا وأسفنا على الإبداع المصرى الذى يتعرض لمقص الرقيب فى هذه القنوات
العربية بلا رحمة أو هوادة، ولكن يبدو أن الفرق ليس كبيرا، فالعقلية واحدة
والتراجع الذى تشهده المجتمعات العربية بات متقاربا.
أقول ذلك وأنا أشعر بأسى شديد نظرا للتشوية غير الواعى للعملين، وإذا كان
البعض منا قد أتيح له مشاهدة فيلم رسائل البحر فى دور العرض واستمتع
بالحالة الفنية والفكرية للعمل شديد التميز والذى اعتبره أيقونة السينما
المصرية فى عام 2010، إلا أن الكثيرين من المشاهدين والذين كانوا يشاهدون
الفيلم للمرة الأولى لم يفهموا شيئا.
وأدى حذف المشاهد إلى ظهور الكثير من الأحداث مبتورة، بل حذف خطاً درامياً
كاملاً من فيلم "رسائل البحر"، ولم أستطع استكمال مشاهدة العمل إلى النهاية
وهو على هذا الشكل، لأن ما حدث للفيلم جريمة بكل معنى الكلمة، وأشفقت
كثيرا على المخرج الكبير داود عبد السيد والذى بالتأكيد كان يعانى وهو
يشاهد فيلمه يعرض بهذه الحالة، وأتوقع أنه لم يقم باستكمال مشاهدة الفيلم،
فهو بالتأكيد قد توقع أن يتم حذف لقطة وليس مشاهد بأكملها ولا أعرف لماذا
لا تعرف هذه القنوات حتى الآن فكرة أن الفيلم يعرض للكبار فقط، وأن يوضع
تحذير بأنه غير ملائم للأطفال وعلى الأسر أن تتولى مسئولية أطفالها بعيدا
عن تشويه الأفلام إلى هذه الدرجة، وهو نظام متبع فى العديد من القنوات
المخصصة لعرض الأفلام الأجنبية، أو أضعف الإيمان يتم تخفيف مشاهد بعينها
تحت إشراف المخرج بعيدا عن هلهله الأفلام والإساءة لمبدعيها إلى هذه
الدرجة، وهو ما يطرح تساؤلا عن دور النقابات الفنية فى حماية حقوق هؤلاء
المبدعين من فنانين وفنيين تتعرض أعمالهم إلى التشويه الكامل، وأين حق
الجمهور فى أن يرى عملا سينمائيا كاملا؟
وإذا لم تكن هذه القنوات تملك شجاعة عرض أفلام من نوعية "رسائل البحر" أو"
مواطن ومخبر وحرامى" أو "الكيت كات" وغيرها من الإبداعات السينمائية وحتى
الأفلام التى تحمل بعدا تجاريا، ويتم حذف مشاهد قد يراه البعض جريئة فلماذا
تعرضها من الأساس؟
حديثى عن هذه القضية يتزامن مع الأحداث السياسية المتصاعدة والأزمات
المعيشية الطاحنة، فتشويه الإبداع لا يختلف كثيرا عن تشويه العقول وإهانات
"البنى آدمين "وعدم احترام آدميتهم وبشاعة صور أحداث الإسكندرية وكنيسة
سيدى بشر ومقتل أكثر من 21 بنى آدم أصر أنهم بنى آدميين وليس مسيحيون
ومسلمون، وإذا كنا نستهين بالإبداع والذى هو المقياس الحقيقى لتحضر البشر
فمن الطبيعى أن نستهين بحياة الإنسان ونزداد عنصرية وتطرفا.
السبت، 1 يناير 2011 - 18:12
المخرج داود عبد السيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صدفة هى التى قادتنى إلى مشاهدة فيلمين للمخرج المبدع داود عبد
السيد فى نفس الأسبوع الأول كان فيلم "مواطن ومخبر وحرامى" والذى عرض على
شاشة نايل سينما، والثانى "رسائل البحر" والذى عرض حصرياً ولأول مرة على
شاشة روتانا. وللأسف تعرض الفيلمين لعملية ذبح حقيقية، ويبدو أنه لا يوجد
فرق بين قناة فضائية عربية برأس مال خليجى أو مصرية، وكثيراً ما كنا نعلن
غضبنا وأسفنا على الإبداع المصرى الذى يتعرض لمقص الرقيب فى هذه القنوات
العربية بلا رحمة أو هوادة، ولكن يبدو أن الفرق ليس كبيرا، فالعقلية واحدة
والتراجع الذى تشهده المجتمعات العربية بات متقاربا.
أقول ذلك وأنا أشعر بأسى شديد نظرا للتشوية غير الواعى للعملين، وإذا كان
البعض منا قد أتيح له مشاهدة فيلم رسائل البحر فى دور العرض واستمتع
بالحالة الفنية والفكرية للعمل شديد التميز والذى اعتبره أيقونة السينما
المصرية فى عام 2010، إلا أن الكثيرين من المشاهدين والذين كانوا يشاهدون
الفيلم للمرة الأولى لم يفهموا شيئا.
وأدى حذف المشاهد إلى ظهور الكثير من الأحداث مبتورة، بل حذف خطاً درامياً
كاملاً من فيلم "رسائل البحر"، ولم أستطع استكمال مشاهدة العمل إلى النهاية
وهو على هذا الشكل، لأن ما حدث للفيلم جريمة بكل معنى الكلمة، وأشفقت
كثيرا على المخرج الكبير داود عبد السيد والذى بالتأكيد كان يعانى وهو
يشاهد فيلمه يعرض بهذه الحالة، وأتوقع أنه لم يقم باستكمال مشاهدة الفيلم،
فهو بالتأكيد قد توقع أن يتم حذف لقطة وليس مشاهد بأكملها ولا أعرف لماذا
لا تعرف هذه القنوات حتى الآن فكرة أن الفيلم يعرض للكبار فقط، وأن يوضع
تحذير بأنه غير ملائم للأطفال وعلى الأسر أن تتولى مسئولية أطفالها بعيدا
عن تشويه الأفلام إلى هذه الدرجة، وهو نظام متبع فى العديد من القنوات
المخصصة لعرض الأفلام الأجنبية، أو أضعف الإيمان يتم تخفيف مشاهد بعينها
تحت إشراف المخرج بعيدا عن هلهله الأفلام والإساءة لمبدعيها إلى هذه
الدرجة، وهو ما يطرح تساؤلا عن دور النقابات الفنية فى حماية حقوق هؤلاء
المبدعين من فنانين وفنيين تتعرض أعمالهم إلى التشويه الكامل، وأين حق
الجمهور فى أن يرى عملا سينمائيا كاملا؟
وإذا لم تكن هذه القنوات تملك شجاعة عرض أفلام من نوعية "رسائل البحر" أو"
مواطن ومخبر وحرامى" أو "الكيت كات" وغيرها من الإبداعات السينمائية وحتى
الأفلام التى تحمل بعدا تجاريا، ويتم حذف مشاهد قد يراه البعض جريئة فلماذا
تعرضها من الأساس؟
حديثى عن هذه القضية يتزامن مع الأحداث السياسية المتصاعدة والأزمات
المعيشية الطاحنة، فتشويه الإبداع لا يختلف كثيرا عن تشويه العقول وإهانات
"البنى آدمين "وعدم احترام آدميتهم وبشاعة صور أحداث الإسكندرية وكنيسة
سيدى بشر ومقتل أكثر من 21 بنى آدم أصر أنهم بنى آدميين وليس مسيحيون
ومسلمون، وإذا كنا نستهين بالإبداع والذى هو المقياس الحقيقى لتحضر البشر
فمن الطبيعى أن نستهين بحياة الإنسان ونزداد عنصرية وتطرفا.
- أبو داود: "مولد سيدى المرعب" مسرحية تناقش الجهل والفهلوة فى المجتمع
- علا الشافعى تكتب: مهرجانات عربية أتلفها الهوى
- علا الشافعى تكتب: "زهايمر".. يعيد الزعيم إلى عرش الإيرادات ومشاهد الفيلم الكوميدية ببصمة عادل إمام
- سماح عاطف السيد السيد رزق من مدرسة الزهور التجارية بنات ببورسعيد الأولى على الجمهورية الدبلومات 2011
- محمود السيد المتولى السيد .. ميت الخولى مؤمن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى