إجراءات وقائية فى مدارس حلوان لمكافحة الأمراض الوبائية

إجراءات وقائية فى مدارس حلوان لمكافحة الأمراض الوبائية



الجمعة، 31 ديسمبر 2010 - 03:02




قدرى أبو حسين محافظ حلوان



(أ ش أ)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




أصدر محافظ حلوان، قدرى أبو حسين، أمس، الخميس، قراراً بتشكيل
لجنة فورية ودائمة برئاسة مدير مديرية الصحة بحلوان الدكتور محمد نعمة الله
للكشف على طلبة المدارس واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لعدم تعرضهم
لأى أمراض وبائية ولاكتشاف أى حالات مرضية فى بدايتها، وذلك عقب وفاة
الطالبة زينب عمر عبد الرحمن الطالبة بمدرسة سعد زغلول الثانوية بنات بعد
إصابتها بالالتهاب السحائى.

وكلف المحافظ مدير صحة حلوان بعمل الإجراءات الوقائية للمخالطين للطالبة
المتوفية بالمنزل وزميلاتها بالمدرسة، حيث تم توزيع أقراص ريمكتان 300 على
طالبات المدرسة وجرعة للمدرسين المترددين على الفصل، كما تم إخلاء الفصل
وتطهيره بالماء والكلور لمدة 10 أيام، ونقل الطالبات إلى فصل آخر مستقل.

وتم التنبيه على طبيبة المدرسة والزائرة الصحية بمناظرة الطالبات يوميا وإعطاء ندوات صحية فى طابور الصباح عن الوقاية من المرض.
وصرح الدكتور محمد نعمة الله، مدير مديرية الصحة، بأنه لا توجد الآن أية حالات ظهرت عليها أعراض المرض.

وفى موضوع آخر، تقوم محافظة حلوان حاليا بوضع نظام جديد لرعاية الأسرة،
يعتمد على دراسة جميع القضايا الأخرى المرتبطة بالزيادة السكانية،
والمتمثلة فى العشوائيات، الأمية، وأطفال الشوارع، وكلها قضايا متصلة
ببعضها ومتعلقة بتنظيم الأسرة، خاصة فى المناطق الريفية والشعبية.

وقال سكرتير عام محافظة حلوان المهندس محمد عبد الظاهر: إن المحافظة تقوم
حاليا بالعمل من خلال خطط منسقة تنفذ بالتوازى مع جميع الجهات، ففى مجال
تنظيم الأسرة تقوم المحافظة حاليا بدعم قوافل تنظيم الأسرة بعيادات إضافية
لأمراض النساء والأطفال لرفع الحرج عن السيدات، خاصة فى الريف، بحيث يكون
ذهابها للعيادة ليس قاصرا على تنظيم الأسرة، كما قامت المحافظة بزيادة
أعداد الرائدات الريفيات بالقرى وتوفير الموارد اللازمة لذلك.

وأضاف أن المحافظة تقوم على التوازى بالعمل على حل مشكلة الأمية ومنع
التسرب من التعليم، وكذلك تحريم العشوائيات وتوفير الخدمات وتوصيل المرافق
اللازمة، ورفع المستوى الثقافى والتعليمى بهذه المناطق.

وأكد عبد الظاهر أن المحافظة تقوم أيضا بالتعامل مع مشكلة أطفال الشوارع من
خلال لجان متخصصة لتدريبهم على الصناعات الحرفية وخلق مجتمعات حرفية
متخصصة وأسر قادرة على العمل وهكذا.