- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
جمال العاصى يكتب: الأهلى والزمالك.. بين "جزمة" شيكابالا وعودة الدماء فى الشرايين الأهلاوية
الجمعة ديسمبر 31, 2010 9:00 am
جمال العاصى يكتب: الأهلى والزمالك.. بين "جزمة" شيكابالا وعودة الدماء فى الشرايين الأهلاوية
الخميس، 30 ديسمبر 2010 - 22:58
جمال العاصى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يبقى الدهن الأهلاوى مازال فى العتاقى.. هذا ما أظهرته مباراة
القمة (106) فى مسابقة الدورى والمؤجلة من الأسبوع الـ12.. فبعدما أشادت
وأنشدت كل أغانى الفضائيات الرياضية وهتف المحللون على أوراق الصحف بأن
الزمالك الأكثر قوة، والبوصلة تتجه نحو القبيلة البيضاء لحصاد نقاط
المباراة والفوز المريح المستريح الذى يرمم الآلام وأوجاع الزملكاوية الذين
باتوا ينتظرون يوماً يشفون غليلهم فى الفارس الأحمر الذى كلما سنحت له
الظروف قدم وابلاً من الأهداف فى المرمى الزملكاوى، وجاءت فرصة العمر
الكبرى وزحفت الجماهير البيضاء بكامل أعدادها وأعلامها وأناشيدها ترتب
وتستعد لحفلات النصر المبين، ولما لا فهو الفريق المتربع على قمة جدول
الدورى والحاصل أيضاً على مقدمة التهديف البالغ 27 هدفاً وهو أيضاً الفريق
الذى يجمع مواهب الكرة المصرية، فالفتى الأسمر شيكابالا مازال نجم الشباك
الكروى والواعد محمد إبراهيم وحازم إمام وخفافيش وسط الملعب حسن مصطفى
وإبراهيم صلاح والمعلم محمود فتح الله الليبرو الذى اختفت براعته الهجومية
وضربات رأسه المؤثرة فى هذه المباراة..
نعم الزمالك يملك خطوطاً أكثر انسجاماً وكانت كل الظنون تنتظر خطط وتكتيكات
العميد الزملكاوى، إلا أن الثعلب الأحمر "زيزو" كان له رأى آخر ولعب
مباراة أعادت الدماء مرة أخرى فى شرايين الأهلى والأهلاوية، ويبدو أنها
حقنة الحياة التى أعادت الروح مرة أخرى إلى سيد معوض الذى ملأ الجبهة
اليسرى حيوية وفاعلية، وعاد النبض إلى حسام غالى الذى يستحق لقب نجم اللقاء
الأول وأكد وائل جمعة فى عامه السادس والثلاثين أن لياقته البدينة قادرة
على ردع شباب محمد إبراهيم وحازم إمام وشيكابالا والذين معهم جميعا..
ولكن.. على أرض الواقع لا ينكر أحد أن الزمالك المستفيد الحقيقى من التعادل
ليظل فارق النقاط الست لصالحه، وأؤكد أن حسام حسن المدير الفنى لعب لهذا
التعادل منذ بداية المباراة، حتى إنه بدأ اللقاء بدون مهاجم صريح واكتفى
بثالوث المهارة شيكابالا وحازم إمام ومحمد إبراهيم على أمل استثمار
مهاراتهم فى التفوق على الدفاع الأهلاوى أو إيقاف زحفه وتقدمه حتى يظل
الأهلى مضغوطاً فى منتصف ملعبه، ونجح المدير الفنى الزملكاوى فى خطته فى
النصف ساعة الأولى من المباراة، إلا أن الثعلب زيزو فطن سريعاً واستطاع أن
يحرك حسام غالى ليصبح صانع اللعب الحقيقى ويستثمر لياقته البدنية العالية
ليزحف طوال الوقت نحو المرمى الزملكاوى، وكاد أن يفعلها أكثر من مرة فى
إحداها ذهبت كرته بالرأس بجوار القائم وأخرى سددها فوق العارضة.
وإذا كانت النتيجة لم تحقق شيئاً فى جدول المسابقة للأهلى، إلا أن هذه
المباراة أكدت أن الأمانى والآمال مازالت باقية.. وأن أصحاب الدهن مازالوا
قادرين.. وأن اللياقة البدنية الأهلاوية تستطيع اختراق حصون الفرق الأخرى
فى الدور الثانى، ويبقى السؤال لماذا ظهر الزمالك ضعيفا ولم يهدد مرمى أحمد
عادل عبد المنعم الذى أصاب مشاركته جماهير الأهلى بالخضة القلبية نظرا
لابتعاده عن المشاركة منذ سبتمبر الماضى؟.. ولماذا أيضا جاءت كل التصويبات
الأهلاوية سواء التى سددها أحمد فتحى أو شهاب الدين أو شريف عبد الفضيل
كلها فشنك ولم تهدد مرمى عبد الواحد؟.. أهو الخوف.. أو الضغوط الجماهيرية..
أم بطلان مفعول شيكابالا فى الزمالك وأبو تريكه فى الأهلى وبات الفريقان
بلا عقول تحرك الأقدام تجاه المرمى.
عموماً هى مباراة متوسطة بطلها الحقيقى جماهير الفريقين التى زحفت وجلست فى
استاد القاهرة منذ الواحدة ظهرا وتحملوا رذالة اتحاد الكرة فى توقيت
المباراة الغريب الذى صدر لهم البرد والصقيع.. ولكنها مباراة تليق بنهاية
عام 2010 الذى جاء باهتا.. مملا.. خاليا من الدسم.. هابطا سياسيا
واقتصاديا، وندعو الله أن يأتى 2011 أكثر سعادة وبهجة ليكون عاما مفرحا
للمصريين يخرجهم من إحباط واكتئاب عام 2010 ومباراة القمة.. وجزمة شيكابالا
التى صدرها لجماهير الأهلى بعد أن صدقنا أنه بلغ سن الرشد.
الخميس، 30 ديسمبر 2010 - 22:58
جمال العاصى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يبقى الدهن الأهلاوى مازال فى العتاقى.. هذا ما أظهرته مباراة
القمة (106) فى مسابقة الدورى والمؤجلة من الأسبوع الـ12.. فبعدما أشادت
وأنشدت كل أغانى الفضائيات الرياضية وهتف المحللون على أوراق الصحف بأن
الزمالك الأكثر قوة، والبوصلة تتجه نحو القبيلة البيضاء لحصاد نقاط
المباراة والفوز المريح المستريح الذى يرمم الآلام وأوجاع الزملكاوية الذين
باتوا ينتظرون يوماً يشفون غليلهم فى الفارس الأحمر الذى كلما سنحت له
الظروف قدم وابلاً من الأهداف فى المرمى الزملكاوى، وجاءت فرصة العمر
الكبرى وزحفت الجماهير البيضاء بكامل أعدادها وأعلامها وأناشيدها ترتب
وتستعد لحفلات النصر المبين، ولما لا فهو الفريق المتربع على قمة جدول
الدورى والحاصل أيضاً على مقدمة التهديف البالغ 27 هدفاً وهو أيضاً الفريق
الذى يجمع مواهب الكرة المصرية، فالفتى الأسمر شيكابالا مازال نجم الشباك
الكروى والواعد محمد إبراهيم وحازم إمام وخفافيش وسط الملعب حسن مصطفى
وإبراهيم صلاح والمعلم محمود فتح الله الليبرو الذى اختفت براعته الهجومية
وضربات رأسه المؤثرة فى هذه المباراة..
نعم الزمالك يملك خطوطاً أكثر انسجاماً وكانت كل الظنون تنتظر خطط وتكتيكات
العميد الزملكاوى، إلا أن الثعلب الأحمر "زيزو" كان له رأى آخر ولعب
مباراة أعادت الدماء مرة أخرى فى شرايين الأهلى والأهلاوية، ويبدو أنها
حقنة الحياة التى أعادت الروح مرة أخرى إلى سيد معوض الذى ملأ الجبهة
اليسرى حيوية وفاعلية، وعاد النبض إلى حسام غالى الذى يستحق لقب نجم اللقاء
الأول وأكد وائل جمعة فى عامه السادس والثلاثين أن لياقته البدينة قادرة
على ردع شباب محمد إبراهيم وحازم إمام وشيكابالا والذين معهم جميعا..
ولكن.. على أرض الواقع لا ينكر أحد أن الزمالك المستفيد الحقيقى من التعادل
ليظل فارق النقاط الست لصالحه، وأؤكد أن حسام حسن المدير الفنى لعب لهذا
التعادل منذ بداية المباراة، حتى إنه بدأ اللقاء بدون مهاجم صريح واكتفى
بثالوث المهارة شيكابالا وحازم إمام ومحمد إبراهيم على أمل استثمار
مهاراتهم فى التفوق على الدفاع الأهلاوى أو إيقاف زحفه وتقدمه حتى يظل
الأهلى مضغوطاً فى منتصف ملعبه، ونجح المدير الفنى الزملكاوى فى خطته فى
النصف ساعة الأولى من المباراة، إلا أن الثعلب زيزو فطن سريعاً واستطاع أن
يحرك حسام غالى ليصبح صانع اللعب الحقيقى ويستثمر لياقته البدنية العالية
ليزحف طوال الوقت نحو المرمى الزملكاوى، وكاد أن يفعلها أكثر من مرة فى
إحداها ذهبت كرته بالرأس بجوار القائم وأخرى سددها فوق العارضة.
وإذا كانت النتيجة لم تحقق شيئاً فى جدول المسابقة للأهلى، إلا أن هذه
المباراة أكدت أن الأمانى والآمال مازالت باقية.. وأن أصحاب الدهن مازالوا
قادرين.. وأن اللياقة البدنية الأهلاوية تستطيع اختراق حصون الفرق الأخرى
فى الدور الثانى، ويبقى السؤال لماذا ظهر الزمالك ضعيفا ولم يهدد مرمى أحمد
عادل عبد المنعم الذى أصاب مشاركته جماهير الأهلى بالخضة القلبية نظرا
لابتعاده عن المشاركة منذ سبتمبر الماضى؟.. ولماذا أيضا جاءت كل التصويبات
الأهلاوية سواء التى سددها أحمد فتحى أو شهاب الدين أو شريف عبد الفضيل
كلها فشنك ولم تهدد مرمى عبد الواحد؟.. أهو الخوف.. أو الضغوط الجماهيرية..
أم بطلان مفعول شيكابالا فى الزمالك وأبو تريكه فى الأهلى وبات الفريقان
بلا عقول تحرك الأقدام تجاه المرمى.
عموماً هى مباراة متوسطة بطلها الحقيقى جماهير الفريقين التى زحفت وجلست فى
استاد القاهرة منذ الواحدة ظهرا وتحملوا رذالة اتحاد الكرة فى توقيت
المباراة الغريب الذى صدر لهم البرد والصقيع.. ولكنها مباراة تليق بنهاية
عام 2010 الذى جاء باهتا.. مملا.. خاليا من الدسم.. هابطا سياسيا
واقتصاديا، وندعو الله أن يأتى 2011 أكثر سعادة وبهجة ليكون عاما مفرحا
للمصريين يخرجهم من إحباط واكتئاب عام 2010 ومباراة القمة.. وجزمة شيكابالا
التى صدرها لجماهير الأهلى بعد أن صدقنا أنه بلغ سن الرشد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى