- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
حسام محمد كامل يكتب: السادات والزنزانة 54.. اكتشاف الذات
الخميس ديسمبر 30, 2010 10:10 pm
حسام محمد كامل يكتب: السادات والزنزانة 54.. اكتشاف الذات
الخميس، 30 ديسمبر 2010 - 21:15
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إن الاهتمام بالقراءة ومحاولة تكوين ولو مكتبة مصغرة فى المنزل
بحيث تحوى مجموعة من الكتب المختلفة بل والمهمة أحياناً وحرصك على القراءة
شبه اليومية سوف يأخذك تدريجياً لفهم واستنباط ما بين السطور بل إن العودة
أحياناً لنفس الكتاب قد يزيد من قدرتك على فهمه أكثر والتعمق فى مضمونه وهو
ما قد يحقق لك فائدة مضاعفة لنفس الكتاب بأن تحافظ على عادة القراءة
وتحصلّ أيضاً مزيدا ً من الفهم وهذه ما حدث معى عندما أعدت قراءة كتاب
البحث عن الذات للرئيس الراحل أنور السادات.
بالقطع فإننى لن أتكلم عن حياة الرئيس الراحل أنور السادات فهى مليئة
وزاخرة بالكثير من التفاصيل وكما أننى أيضا لن أتحدث عن الكتاب فهو يحتاج
إلى مكان أكثر رحبة من مقالى هذا، ولكننى سوف أتوقف عند تجربة الرئيس
السادات فى السجن وبالطبع لا أقصد السجن فى حد ذاته ولكننى أقصد تلك
التجربة التى كان لها أثر بالغ فى تحول طريقة تفكير الرئيس الراحل أنور
السادات.
قليلة هى تلك التجارب فى حياة التى قد تصادف أياً منا والتى تعمل على تغيير
طريقة التفكير والتعامل مع الحياة وهو ما قد يدفع نحو مزيد من تطوير الذات
وهذا ما ظهر جلياً فى تجربة الرئيس السادات فى السجن وتحديداً فى الزنزانة
54، إن هذه التجربة قد أعطته الفرصة للتعمق أكثر فى ذاته ومعرفة بعضاً من
الخفايا التى تأثرت بفعل الأحداث اليومية إن تأثير هذه التجربة لم يكن لها
هذا التأثير لولا وجود الكتب وشغف الرئيس بالقراءة فى هذه المرحلة الفاصلة
فى حياته وقد ذكر أن القراة قد فتحت له آفاقاً لم يكن يعرفها من قبل والتى
انعكست فيما بعد على طريقة معاملته حتى مع الآخرين.
إن القرأة قد أخذت طابعاً مهماً عندما استخدم الرئيس كراسة ليكتب فيها كل
ما كان يعجبه من الكتب التى تناولها بالقراءة والتى كانت تحوى أغلب ما كان
له أثر فى حياته من آراء أو مشاعر لكتاب ومفكرين من اتجاهات مختلفة.
وبالرغم من أن الحديث قد يطول عن الفوائد التى قد تستنبط من تجربة من هذا
النوع فإن الخلاصة تتضمن الحرص على القراءة والتدوين لكل ما هو هام ومحاولة
توسيع مجال القراءة لتشمل مجالات وعلوم مختلفة، كما وأن هذه التجربة توضح
بطريقة جلية القدرة على استغلال الظروف أياً كانت صعبة لأن أى تجربة سوف
تحوى ولو شىء قليل يمكن الإستفادة منه فى التطوير والدعم الذاتى.
الخميس، 30 ديسمبر 2010 - 21:15
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إن الاهتمام بالقراءة ومحاولة تكوين ولو مكتبة مصغرة فى المنزل
بحيث تحوى مجموعة من الكتب المختلفة بل والمهمة أحياناً وحرصك على القراءة
شبه اليومية سوف يأخذك تدريجياً لفهم واستنباط ما بين السطور بل إن العودة
أحياناً لنفس الكتاب قد يزيد من قدرتك على فهمه أكثر والتعمق فى مضمونه وهو
ما قد يحقق لك فائدة مضاعفة لنفس الكتاب بأن تحافظ على عادة القراءة
وتحصلّ أيضاً مزيدا ً من الفهم وهذه ما حدث معى عندما أعدت قراءة كتاب
البحث عن الذات للرئيس الراحل أنور السادات.
بالقطع فإننى لن أتكلم عن حياة الرئيس الراحل أنور السادات فهى مليئة
وزاخرة بالكثير من التفاصيل وكما أننى أيضا لن أتحدث عن الكتاب فهو يحتاج
إلى مكان أكثر رحبة من مقالى هذا، ولكننى سوف أتوقف عند تجربة الرئيس
السادات فى السجن وبالطبع لا أقصد السجن فى حد ذاته ولكننى أقصد تلك
التجربة التى كان لها أثر بالغ فى تحول طريقة تفكير الرئيس الراحل أنور
السادات.
قليلة هى تلك التجارب فى حياة التى قد تصادف أياً منا والتى تعمل على تغيير
طريقة التفكير والتعامل مع الحياة وهو ما قد يدفع نحو مزيد من تطوير الذات
وهذا ما ظهر جلياً فى تجربة الرئيس السادات فى السجن وتحديداً فى الزنزانة
54، إن هذه التجربة قد أعطته الفرصة للتعمق أكثر فى ذاته ومعرفة بعضاً من
الخفايا التى تأثرت بفعل الأحداث اليومية إن تأثير هذه التجربة لم يكن لها
هذا التأثير لولا وجود الكتب وشغف الرئيس بالقراءة فى هذه المرحلة الفاصلة
فى حياته وقد ذكر أن القراة قد فتحت له آفاقاً لم يكن يعرفها من قبل والتى
انعكست فيما بعد على طريقة معاملته حتى مع الآخرين.
إن القرأة قد أخذت طابعاً مهماً عندما استخدم الرئيس كراسة ليكتب فيها كل
ما كان يعجبه من الكتب التى تناولها بالقراءة والتى كانت تحوى أغلب ما كان
له أثر فى حياته من آراء أو مشاعر لكتاب ومفكرين من اتجاهات مختلفة.
وبالرغم من أن الحديث قد يطول عن الفوائد التى قد تستنبط من تجربة من هذا
النوع فإن الخلاصة تتضمن الحرص على القراءة والتدوين لكل ما هو هام ومحاولة
توسيع مجال القراءة لتشمل مجالات وعلوم مختلفة، كما وأن هذه التجربة توضح
بطريقة جلية القدرة على استغلال الظروف أياً كانت صعبة لأن أى تجربة سوف
تحوى ولو شىء قليل يمكن الإستفادة منه فى التطوير والدعم الذاتى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى