- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
عشر سنوات سينما تتأرجح بين الكوميدى والأكشن والواقعى
الخميس ديسمبر 30, 2010 10:06 pm
عشر سنوات سينما تتأرجح بين الكوميدى والأكشن والواقعى
الخميس، 30 ديسمبر 2010 - 17:33
الأفلام الكوميدية تتسيد السينما المصرية
كتبت علا الشافعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عشر سنوات مضت شهدت العديد من الظواهر السينمائية والفنية وأيضا
كانت لها خصوصيتها فى تسيد نوعية معينة من الأفلام الكوميدية ثم الأكشن
والعودة إلى الأفلام الواقعية، وظهور جيل كامل من النجوم الذين تألقوا فى
خلال هذه الفترة، وانطلقوا إلى البطولات المطلقة وحقق بعضهم إيرادات
خيالية، ومنهم النجم محمد سعد وأحمد حلمى وأحمد السقا وكريم عبد العزيز،
وسجل محمد سعد أرقاما قياسية فى الإيرادات مثل اللمبى وبوحه والتى كانت
تحقق مليون جنيه فى اليوم الواحد وأحيانا كانت تتخطى ذلك.
ومن أهم الظواهر التى شهدتها هذه السنوات هو تألق الزعيم عادل إمام وحفاظه
على عرش الإيرادات، رغم أن الخط البيانى له كان يشهد صعودا وهبوطا، إلا أنه
دائما ما كان يثبت أنه النجم الأكثر ذكاء فى الأجيال الفنية، حيث يعرف
اللحظة التى يستعيد فيها الأمور، كما ظهرت التكتلات السينمائية من خلال
الكيانين الأكبر واللذين يحتكرن الإنتاج والتوزيع وهما الشركة العربية
لصاحبتها إسعاد يونس والمجموعة الفنية، وتضم شركات الماسة لهشام عبد الخالق
وأوسكار لوائل عبد الله وأفلام النصر لمحمد حسن رمزى، وهى الكيانات التى
احتكرت أيضا العديد من النجوم وشهدت تلك العشرية انتقال للسوبر ستارز من
نجوم السينما المصرية بين الشركتين والصراع عليهما مثل هنيدى وكريم
عبدالعزيز وأحمد السقا، وأيضا لم تخل تلك الفترة من صراع على الإيرادات
وإعلان كل شركة عن تحقيقها لإيرادات أكبر ورفضهم التصريح بالإيرادات
الحقيقية، مما أدى إلى تدخل وزارة المالية والتى ألزمت الطرفين بضرورة
إيداع نسخ من الإيرادات بوزارة المالية.
وفى العشرية نفسه ظهرت شركة جود نيوز كواحدة من أضخم الكيانات السينمائية
والفنية وقدموا أنفسهم على أنهم الأضخم إنتاجا والأكثر دفعا للأجور، وهو ما
أدى إلى ارتفاع أسعار النجوم، وبالتالى كل العمالة الفنية، وأيضا شهدت
صناعة السينما فى تلك السنوات طفرات حقيقية على مستوى الصناعة والصورة، حيث
انعكست الطفرات السينمائية على شكل الصورة السينمائية، وزادت عدد دور
العرض المصرية والشاشات، ومع ظهور تقنية السرى دى وهو ما أدى إلى انتعاش
توزيع الفيلم الأمريكى فى مصر، وأصبح هناك 10 دار عرض فى مصر مجهزة لعرض
الأفلام بهذه التقنية، وفى نهاية العشرية حدثت طفرة حقيقية فى إنتاج
السينما المستقلة، وهى الحركة الفاعلة والتى أصبح لها رموزها ومنهم إبراهيم
البطوط وأحمد عبدا لله وأحمد رشوان وغيرهم.
ورغم الارتباكات والصعود والهبوط فى حركة الإنتاج السينمائى المصرى والتى
ارتفعت من20 فيلما فى العام ثم وصلت إلى 50 فيلما إلى أنها عادت وتراجعت
بسبب انسحاب شركات عربية من الإنتاج ومنها أل إيه أر تى وروتانا والتى قلصت
حجم إنتاجها، وأيضا شركة جود نيوز والتى توقفت عن الإنتاج، وبدأت من جديد
السينما تعود إلى إنتاج الأفلام متوسطة التكلفة فى محاولة للحافظ على
استمرار عجلة الإنتاج.
الخميس، 30 ديسمبر 2010 - 17:33
الأفلام الكوميدية تتسيد السينما المصرية
كتبت علا الشافعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عشر سنوات مضت شهدت العديد من الظواهر السينمائية والفنية وأيضا
كانت لها خصوصيتها فى تسيد نوعية معينة من الأفلام الكوميدية ثم الأكشن
والعودة إلى الأفلام الواقعية، وظهور جيل كامل من النجوم الذين تألقوا فى
خلال هذه الفترة، وانطلقوا إلى البطولات المطلقة وحقق بعضهم إيرادات
خيالية، ومنهم النجم محمد سعد وأحمد حلمى وأحمد السقا وكريم عبد العزيز،
وسجل محمد سعد أرقاما قياسية فى الإيرادات مثل اللمبى وبوحه والتى كانت
تحقق مليون جنيه فى اليوم الواحد وأحيانا كانت تتخطى ذلك.
ومن أهم الظواهر التى شهدتها هذه السنوات هو تألق الزعيم عادل إمام وحفاظه
على عرش الإيرادات، رغم أن الخط البيانى له كان يشهد صعودا وهبوطا، إلا أنه
دائما ما كان يثبت أنه النجم الأكثر ذكاء فى الأجيال الفنية، حيث يعرف
اللحظة التى يستعيد فيها الأمور، كما ظهرت التكتلات السينمائية من خلال
الكيانين الأكبر واللذين يحتكرن الإنتاج والتوزيع وهما الشركة العربية
لصاحبتها إسعاد يونس والمجموعة الفنية، وتضم شركات الماسة لهشام عبد الخالق
وأوسكار لوائل عبد الله وأفلام النصر لمحمد حسن رمزى، وهى الكيانات التى
احتكرت أيضا العديد من النجوم وشهدت تلك العشرية انتقال للسوبر ستارز من
نجوم السينما المصرية بين الشركتين والصراع عليهما مثل هنيدى وكريم
عبدالعزيز وأحمد السقا، وأيضا لم تخل تلك الفترة من صراع على الإيرادات
وإعلان كل شركة عن تحقيقها لإيرادات أكبر ورفضهم التصريح بالإيرادات
الحقيقية، مما أدى إلى تدخل وزارة المالية والتى ألزمت الطرفين بضرورة
إيداع نسخ من الإيرادات بوزارة المالية.
وفى العشرية نفسه ظهرت شركة جود نيوز كواحدة من أضخم الكيانات السينمائية
والفنية وقدموا أنفسهم على أنهم الأضخم إنتاجا والأكثر دفعا للأجور، وهو ما
أدى إلى ارتفاع أسعار النجوم، وبالتالى كل العمالة الفنية، وأيضا شهدت
صناعة السينما فى تلك السنوات طفرات حقيقية على مستوى الصناعة والصورة، حيث
انعكست الطفرات السينمائية على شكل الصورة السينمائية، وزادت عدد دور
العرض المصرية والشاشات، ومع ظهور تقنية السرى دى وهو ما أدى إلى انتعاش
توزيع الفيلم الأمريكى فى مصر، وأصبح هناك 10 دار عرض فى مصر مجهزة لعرض
الأفلام بهذه التقنية، وفى نهاية العشرية حدثت طفرة حقيقية فى إنتاج
السينما المستقلة، وهى الحركة الفاعلة والتى أصبح لها رموزها ومنهم إبراهيم
البطوط وأحمد عبدا لله وأحمد رشوان وغيرهم.
ورغم الارتباكات والصعود والهبوط فى حركة الإنتاج السينمائى المصرى والتى
ارتفعت من20 فيلما فى العام ثم وصلت إلى 50 فيلما إلى أنها عادت وتراجعت
بسبب انسحاب شركات عربية من الإنتاج ومنها أل إيه أر تى وروتانا والتى قلصت
حجم إنتاجها، وأيضا شركة جود نيوز والتى توقفت عن الإنتاج، وبدأت من جديد
السينما تعود إلى إنتاج الأفلام متوسطة التكلفة فى محاولة للحافظ على
استمرار عجلة الإنتاج.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى