- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
هشام الصادق يكتب: تحيا جمهورية مصر "الفيس بوكية".. وعاش البرادعى الرئيس الإلكترونى
الإثنين ديسمبر 27, 2010 4:14 pm
هشام الصادق يكتب: تحيا جمهورية مصر "الفيس بوكية".. وعاش البرادعى الرئيس الإلكترونى
السبت، 25 ديسمبر 2010 - 16:49
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عاهدت نفسى ألا أكتب عن الانتخابات ولم أستطع الوفاء... المهم..
تحيا جمهورية مصر "الفيس بوكية" تغيير بسيط فى الاسم لن يلاحظه أحد... ربما
تصحبه ملحوظة بسيطة فى العلم حنشيل النسر ونحط علامة "ويندوز فيستا"...
وتبقى بلد تانية وكل واحد يعيش فى بلده.... يمكن يرتاحوا...صحيح هم يبكى
وهم يضحك...
الضلالات يا أصدقائى هى أخطر ما يعترى الإنسان من مرض... وهى خلط الواقع
(الملموس والمحسوس) بغير الواقعى (خرافات تهيؤات أساطير وربما فيسبوكات
وفضائيات)... وربما أكثر مثل حى على ما أقول هو دولة العراق التى انهزمت فى
الحرب يوم جلس قادتها أمام شاشه الجزيرة يشاهدون الحرب.. واعتقدوا للحظة
أن الحرب انتقلت إلى شاشة الجزيرة وليست على الأرض... واستعانوا بمدفعية
الألفاظ السليطة لوزيرهم المفوه الصحاف... حتى لم يستطيعوا الانسحاب فى
الوقت المناسب أو حتى الالتقاء بالعدو فى منتصف الطريق... ولم الالتقاء
بالعدو؟ طالما الحرب على الشاشة متوازنة والصحاف يمطرهم يوميا بوابل من
الشتائم حتى كاد المواطن العربى أن ينفجر من الحماس.. وظل الرجل يصرخ حتى
ظهرت الدبابات الأمريكية من خلفه... ودخلت الكاميرات ملاجئ المعدات
العسكرية العراقية فوجدوا الدبابات مركونة ومغطاة وفوهات المدافع مفكوكة
للداخل ... والجيش بالكامل عاد إلى منازله منذ أيام.
ولما الجيش والحرب افتراضية فضائية أصلا والسلاح كل السلاح كان لسان
الصحاف.... وإليكم الدليل الدامغ إن قطاعا كبيرا من المصريين يعيش اليوم
هذه الضلالات بحذافيرها... وكل هدفى من الكتابة التنبيه من أن تنتشر هذه
الضلالات بيننا ويصبح شباب مصر معاول هدم بدلا من أن يكونوا قاطرة
التنمية.... سؤال لن يجيبكم عليه أى سياسى مصرى معارض... وأقصد هنا أى فصيل
معارض سواء قانونى أو محظور.... لقد أدار انتخابات ٢٠١٠ نفس الشخصيات التى
أدارت انتخابات ٢٠٠٥ نفس زعماء ورموز الحزب الوطنى نفس زعماء، ورموز
المعارضة نفس اللجان نفس وزارة الداخلية نفس مديرى الأمن نفس الوزراء نفس
رئيس الوزراء... فلماذا حصلت المعارضة فى ٢٠٠٥ على ١٤٠ مقعد ولم تحصل حتى
على ٤٠ مقعدا فى ٢٠١٠... الإجابة بكل بساطة .. لقد صورت الضلالات للمعارضة
أن انتخابات 2010 ستجرى فى دائرة واحدة هى دائرة الإنترنت والفيس بوك...
وصرفت كل مجهوداتها وإمكانياتها فى تصميم مواقع لمخاطبة الفيسبوكيين ومواقع
للمراقبة مرة "شايفنكوا" ومرة "عارفينكوا" ومرة "سامعينكوا"... وبينما
مرشحو الوطنى يصارعون بعض على نفس الدائرة بتوزيع الطماطم مرة والسكر مرة
واللحوم مرات.. طبقا لبورصة السلع الغذائية..
كانت المعارضة توزع أسماء المواقع وعناوين البريد الإلكترونى لإرسال
التجاوزات... ولم تحاول لأول مرة فى تاريخها عقد صفقات ولا إقامة تربيطات
مع الحزب الحاكم... ولماذا الصفقات والمعركة على الفيس بوك منتصرة منتصرة..
وتحيا جمهورية مصر الفيسبوكية....
بينما الواقع يصرخ بأفدح هزيمة للمعارضة المصرية منذ أعاد الرئيس السادات
المنابر إلى الحياة السياسية... وما حدث فى انتخابات مجلس الشعب سيحدث فى
انتخابات رئاسة الجمهورية.... فقد رشح الإخوة الفيسبوكيين أبعد مرشح ممكن
لرئاسة الجمهورية، وعذرا اسمحولى، أى لاعب كرة شهير أقرب منه إلى كرسى
الرئاسة...
بداية أود توضيح أننى أكن كل الاحترام والتبجيل لشخص الدكتور البرادعى كشخص
مصرى محترم تولى منصب دولى هام... واحد من قائمة طويلة بدأت بالسيد بطرس
غالى أمين عام الأمم المتحدة، وانتهت بالسيد محمود محيى الدين رئيسا للبنك
الدولى.. وكنا نتمنى أن تضم السيد فاروق حسنى أمينا عاما لليونسكو كلهم
شخصيات وطنية لا شك تزيد من فخر الإنسان المصرى حين تذكر أسماؤهم... لكن
إذا كانت للسلطة فى مصر مفاتيح لدى الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة
والجامعة العربية والقوى السياسية.. فأى من هؤلاء الشخصيات العظيمة لا يملك
أى مفتاح من مفاتيحها ولا حرف واحد من حروف هجاء لغتها... لكن الدكتور
البرادعى وحده وقع عليه اختيار شباب الفيس بوك لينصبوه رئيسا لمجرد أن اسمه
معروف ولديه صفحه على الفيس بوك مثلهم ولديه بريد إلكترونى يرد على مريديه
من آن لآخر....
فوجئ الرجل بملايين الرسائل الإلكترونية وآلاف الصفحات على الفيس بوك
وتويتر تنصبه رئيسا لمصر لدرجه تصور معها أنه بمجرد أن تلمس قدماه أرض مصر
سيصبح على النظام الحاكم أدبيا مغادرة البلاد لكى لا يصطدم بالرئيس
الجديد.... وصل الرجل بر مصر... ولم يجد الحشود فى انتظاره على مهبط المطار
ولا فى الطريق إلى الفندق وربما فكر وقتها أن هذه التريليونات من الرسائل
ربما أرسلها شخص واحد أو اثنان على الأكثر....
اكتشف الرجل أنه لكى يصبح "فقط" مرشحا لرئاسة الجمهورية فإنه ينبغى أن
يستظل بأحد الأحزاب يعنى اتفاق (deal) يلتزم هو بأفكار الحزب ويلتزم الحزب
بترشيحه..... لا بل اكتشف أنه حتى لمجرد النزول إلى الشارع ينبغى أن يكون
فى صحبة واحد من رموز القوى السياسية فى الشارع كى توفر الحضور الشعبى
اللازم وتحميه من القوى الأخرى... فوجدنا مرة فى حماية التيار الدينى ومرة
فى حماية التيار الناصرى ومرات فى حماية كفاية (برضه deal) .... واكتشف
الرجل أنه عاش كذبة كبيرة... وأنه كان رئيسا إلكترونيا لمواطنين افتراضيين
فى بلد افتراضى بالصدفة سموه مصر... تحيا جمهورية مصر الفيسبوكية..
إن الذين نصبوه رئيسا هم شباب ضائع غير فعال يعيش ضلالات خلط الواقع
بالافتراضى يحلم بالإنجازات ولا يشارك فيها... يبشر بالتغيير ولا يفهم
فحواه ولا يستطيع أى فرد فيهم أصلا تغيير مقعده أمام شاشه الكمبيوتر....
شباب تنتهى كل طاقاته وأحلامه وأفعاله وأحزانه وأفراحه عند أطراف أصابعه
عند الملعونة لوحه المفاتيح... وعندما حانت لحظة العمل ودوت صافرات
الانتخابات التشريعية... اختفى الرجل متحججا بطقوسه الشتوية... بعض
المحاضرات هنا وهناك مع غطسين فى بحيرة لوزان قبل أن تتجمد...
وبينما المرشحون الحقيقيون ملتحمون فى الشارع بعضهم يوزع اللحوم والطماطم
وربما الوظائف جلبا للأصوات والآخرون يقاتلون فى المحاكم من أجل حكم إدارى
ينقذ ماء وجههم أمام أنصارهم.. بقيت صفحة الدكتور البرادعى على الإنترنت
تعد الزوار وتحمسهم للتغيير الجذرى الذى ستشهده مصر فى حال تولى الرئاسة...
هو فقط يريدها انتخابات شفافة.. أى بلا لحوم ولا طماطم ولا سكر.. وتحيا
جمهوريه مصر الفيسبوكية.
السبت، 25 ديسمبر 2010 - 16:49
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عاهدت نفسى ألا أكتب عن الانتخابات ولم أستطع الوفاء... المهم..
تحيا جمهورية مصر "الفيس بوكية" تغيير بسيط فى الاسم لن يلاحظه أحد... ربما
تصحبه ملحوظة بسيطة فى العلم حنشيل النسر ونحط علامة "ويندوز فيستا"...
وتبقى بلد تانية وكل واحد يعيش فى بلده.... يمكن يرتاحوا...صحيح هم يبكى
وهم يضحك...
الضلالات يا أصدقائى هى أخطر ما يعترى الإنسان من مرض... وهى خلط الواقع
(الملموس والمحسوس) بغير الواقعى (خرافات تهيؤات أساطير وربما فيسبوكات
وفضائيات)... وربما أكثر مثل حى على ما أقول هو دولة العراق التى انهزمت فى
الحرب يوم جلس قادتها أمام شاشه الجزيرة يشاهدون الحرب.. واعتقدوا للحظة
أن الحرب انتقلت إلى شاشة الجزيرة وليست على الأرض... واستعانوا بمدفعية
الألفاظ السليطة لوزيرهم المفوه الصحاف... حتى لم يستطيعوا الانسحاب فى
الوقت المناسب أو حتى الالتقاء بالعدو فى منتصف الطريق... ولم الالتقاء
بالعدو؟ طالما الحرب على الشاشة متوازنة والصحاف يمطرهم يوميا بوابل من
الشتائم حتى كاد المواطن العربى أن ينفجر من الحماس.. وظل الرجل يصرخ حتى
ظهرت الدبابات الأمريكية من خلفه... ودخلت الكاميرات ملاجئ المعدات
العسكرية العراقية فوجدوا الدبابات مركونة ومغطاة وفوهات المدافع مفكوكة
للداخل ... والجيش بالكامل عاد إلى منازله منذ أيام.
ولما الجيش والحرب افتراضية فضائية أصلا والسلاح كل السلاح كان لسان
الصحاف.... وإليكم الدليل الدامغ إن قطاعا كبيرا من المصريين يعيش اليوم
هذه الضلالات بحذافيرها... وكل هدفى من الكتابة التنبيه من أن تنتشر هذه
الضلالات بيننا ويصبح شباب مصر معاول هدم بدلا من أن يكونوا قاطرة
التنمية.... سؤال لن يجيبكم عليه أى سياسى مصرى معارض... وأقصد هنا أى فصيل
معارض سواء قانونى أو محظور.... لقد أدار انتخابات ٢٠١٠ نفس الشخصيات التى
أدارت انتخابات ٢٠٠٥ نفس زعماء ورموز الحزب الوطنى نفس زعماء، ورموز
المعارضة نفس اللجان نفس وزارة الداخلية نفس مديرى الأمن نفس الوزراء نفس
رئيس الوزراء... فلماذا حصلت المعارضة فى ٢٠٠٥ على ١٤٠ مقعد ولم تحصل حتى
على ٤٠ مقعدا فى ٢٠١٠... الإجابة بكل بساطة .. لقد صورت الضلالات للمعارضة
أن انتخابات 2010 ستجرى فى دائرة واحدة هى دائرة الإنترنت والفيس بوك...
وصرفت كل مجهوداتها وإمكانياتها فى تصميم مواقع لمخاطبة الفيسبوكيين ومواقع
للمراقبة مرة "شايفنكوا" ومرة "عارفينكوا" ومرة "سامعينكوا"... وبينما
مرشحو الوطنى يصارعون بعض على نفس الدائرة بتوزيع الطماطم مرة والسكر مرة
واللحوم مرات.. طبقا لبورصة السلع الغذائية..
كانت المعارضة توزع أسماء المواقع وعناوين البريد الإلكترونى لإرسال
التجاوزات... ولم تحاول لأول مرة فى تاريخها عقد صفقات ولا إقامة تربيطات
مع الحزب الحاكم... ولماذا الصفقات والمعركة على الفيس بوك منتصرة منتصرة..
وتحيا جمهورية مصر الفيسبوكية....
بينما الواقع يصرخ بأفدح هزيمة للمعارضة المصرية منذ أعاد الرئيس السادات
المنابر إلى الحياة السياسية... وما حدث فى انتخابات مجلس الشعب سيحدث فى
انتخابات رئاسة الجمهورية.... فقد رشح الإخوة الفيسبوكيين أبعد مرشح ممكن
لرئاسة الجمهورية، وعذرا اسمحولى، أى لاعب كرة شهير أقرب منه إلى كرسى
الرئاسة...
بداية أود توضيح أننى أكن كل الاحترام والتبجيل لشخص الدكتور البرادعى كشخص
مصرى محترم تولى منصب دولى هام... واحد من قائمة طويلة بدأت بالسيد بطرس
غالى أمين عام الأمم المتحدة، وانتهت بالسيد محمود محيى الدين رئيسا للبنك
الدولى.. وكنا نتمنى أن تضم السيد فاروق حسنى أمينا عاما لليونسكو كلهم
شخصيات وطنية لا شك تزيد من فخر الإنسان المصرى حين تذكر أسماؤهم... لكن
إذا كانت للسلطة فى مصر مفاتيح لدى الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة
والجامعة العربية والقوى السياسية.. فأى من هؤلاء الشخصيات العظيمة لا يملك
أى مفتاح من مفاتيحها ولا حرف واحد من حروف هجاء لغتها... لكن الدكتور
البرادعى وحده وقع عليه اختيار شباب الفيس بوك لينصبوه رئيسا لمجرد أن اسمه
معروف ولديه صفحه على الفيس بوك مثلهم ولديه بريد إلكترونى يرد على مريديه
من آن لآخر....
فوجئ الرجل بملايين الرسائل الإلكترونية وآلاف الصفحات على الفيس بوك
وتويتر تنصبه رئيسا لمصر لدرجه تصور معها أنه بمجرد أن تلمس قدماه أرض مصر
سيصبح على النظام الحاكم أدبيا مغادرة البلاد لكى لا يصطدم بالرئيس
الجديد.... وصل الرجل بر مصر... ولم يجد الحشود فى انتظاره على مهبط المطار
ولا فى الطريق إلى الفندق وربما فكر وقتها أن هذه التريليونات من الرسائل
ربما أرسلها شخص واحد أو اثنان على الأكثر....
اكتشف الرجل أنه لكى يصبح "فقط" مرشحا لرئاسة الجمهورية فإنه ينبغى أن
يستظل بأحد الأحزاب يعنى اتفاق (deal) يلتزم هو بأفكار الحزب ويلتزم الحزب
بترشيحه..... لا بل اكتشف أنه حتى لمجرد النزول إلى الشارع ينبغى أن يكون
فى صحبة واحد من رموز القوى السياسية فى الشارع كى توفر الحضور الشعبى
اللازم وتحميه من القوى الأخرى... فوجدنا مرة فى حماية التيار الدينى ومرة
فى حماية التيار الناصرى ومرات فى حماية كفاية (برضه deal) .... واكتشف
الرجل أنه عاش كذبة كبيرة... وأنه كان رئيسا إلكترونيا لمواطنين افتراضيين
فى بلد افتراضى بالصدفة سموه مصر... تحيا جمهورية مصر الفيسبوكية..
إن الذين نصبوه رئيسا هم شباب ضائع غير فعال يعيش ضلالات خلط الواقع
بالافتراضى يحلم بالإنجازات ولا يشارك فيها... يبشر بالتغيير ولا يفهم
فحواه ولا يستطيع أى فرد فيهم أصلا تغيير مقعده أمام شاشه الكمبيوتر....
شباب تنتهى كل طاقاته وأحلامه وأفعاله وأحزانه وأفراحه عند أطراف أصابعه
عند الملعونة لوحه المفاتيح... وعندما حانت لحظة العمل ودوت صافرات
الانتخابات التشريعية... اختفى الرجل متحججا بطقوسه الشتوية... بعض
المحاضرات هنا وهناك مع غطسين فى بحيرة لوزان قبل أن تتجمد...
وبينما المرشحون الحقيقيون ملتحمون فى الشارع بعضهم يوزع اللحوم والطماطم
وربما الوظائف جلبا للأصوات والآخرون يقاتلون فى المحاكم من أجل حكم إدارى
ينقذ ماء وجههم أمام أنصارهم.. بقيت صفحة الدكتور البرادعى على الإنترنت
تعد الزوار وتحمسهم للتغيير الجذرى الذى ستشهده مصر فى حال تولى الرئاسة...
هو فقط يريدها انتخابات شفافة.. أى بلا لحوم ولا طماطم ولا سكر.. وتحيا
جمهوريه مصر الفيسبوكية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى