- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
محمود عبد الراضى يكتب: علمتنى الحياة
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 3:45 pm
محمود عبد الراضى يكتب: علمتنى الحياة
الإثنين، 20 ديسمبر 2010 - 09:26
صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أيقنت أن ما نتعلمه داخل فصول المدارس وأسوار الجامعة لا يساوى
شيئا مقارنة بما نتعلمه فى مدرسة الحياة، وخلال قرابة الربع قرن عشتها
تعلمت فيها أنه لا يجب أن أقول كل ما أعرفه ولكن يجب أن أعرف كل ما أقوله،
والبعد قدر المستطاع عن إلحاق الأذى، فليس من الذكاء البصق فى البئر فقد
أشرب منه يوما ، وأن التضحية من أجل الصديق شىء رائع فليس من الصعب أن نضحى
من أجله ولكن من الصعوبة بمكان أن نجد الصديق الذى يستحق هذه التضحية،
وأيقنت أن إرضاء كل الناس أمرا صعبا وأن محاولة إرضاء كل شخص أعرفه هو
مفتاح الفشل وتوصلت إلى أن الوقت ذات أهمية فى حياتنا حيث أقسم به المولى
عز وجل فى العديد من الآيات القرآنية، فالأمس هو شيك تم سحبه والغد هو شيك
مؤجل، بينما الحاضر يعد بمثابة السيولة الوحيدة المتوفرة ومن ثم يجب علينا
أن نصرفه بحكمة، وعرفت أنه لا يجب أن أقيس نفسى بما أنجزت حتى الآن، ولكن
بما يجب أن أحققه مقارنة بقدراتى.
أيقنت أنه من المفترض أن لا أسكب جميع أسرارى جملة واحدة أمام أحد فأكثر
الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا
يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم، علمتنى مدرسة الحياة أن النجاح ليس كل
شىء، إنما الرغبة فى النجاح هى كل شىء، وأنه ليس العار أن نسقط، ولكن العار
أن لا نستطيع النهوض ، وأن الأقوياء لا يتأثرون بالظروف الصعبة فيفوح شذى
الياسمين و لو دسناه ألف مرة.
علمتنى مدرسة الحياة عندما لا نجد شيئاً فى الحياة نموت من أجله فلن نجد
شيئاً نعيش من أجله، وليس من العيب أن نتعثر لكن من المخجل التعثر مرتين
بالحجر نفسه ،وأن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس فى العالم، وكلما تنافس
الإنسان مع نفسه كلما تطور، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون
غداً كما هو اليوم، وعلمتنى الحياة أيضا أن العظماء دائما يتعرضون
للانتقادات الحادة حيث أن الشجرة المثمرة هى التى يهاجمها الناس، وعرفت أن
انتظار النجاح شىء مخز فهناك أناس يسبحون فى اتجاه السفينة بينما هناك صنف
أخر يضيعون وقتهم فى انتظارها وأنه لدينا طريقتان ليكون لدينا أعلى مبنى
إما أن ندمر كل المبانى من حولنا أو نبنى أعلى من غيرنا فعلينا أن نبنى
وأنه بات من الضرورى أن نمحو من قاموس حياتنا مصطلح " المستحيل " حيث أن كل
الاكتشافات والاختراعات التى نشهدها فى الحاضر تم الحكم عليها قبل
اكتشافها أو اختراعها بأنها أشياء مستحيلة ، وأخير علمتنى الحياة أنه لا
يجب الإسراف فى الأحلام فنحلم بالنجوم بينما لا ننسى أن أقدامنا على الأرض.
الإثنين، 20 ديسمبر 2010 - 09:26
صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أيقنت أن ما نتعلمه داخل فصول المدارس وأسوار الجامعة لا يساوى
شيئا مقارنة بما نتعلمه فى مدرسة الحياة، وخلال قرابة الربع قرن عشتها
تعلمت فيها أنه لا يجب أن أقول كل ما أعرفه ولكن يجب أن أعرف كل ما أقوله،
والبعد قدر المستطاع عن إلحاق الأذى، فليس من الذكاء البصق فى البئر فقد
أشرب منه يوما ، وأن التضحية من أجل الصديق شىء رائع فليس من الصعب أن نضحى
من أجله ولكن من الصعوبة بمكان أن نجد الصديق الذى يستحق هذه التضحية،
وأيقنت أن إرضاء كل الناس أمرا صعبا وأن محاولة إرضاء كل شخص أعرفه هو
مفتاح الفشل وتوصلت إلى أن الوقت ذات أهمية فى حياتنا حيث أقسم به المولى
عز وجل فى العديد من الآيات القرآنية، فالأمس هو شيك تم سحبه والغد هو شيك
مؤجل، بينما الحاضر يعد بمثابة السيولة الوحيدة المتوفرة ومن ثم يجب علينا
أن نصرفه بحكمة، وعرفت أنه لا يجب أن أقيس نفسى بما أنجزت حتى الآن، ولكن
بما يجب أن أحققه مقارنة بقدراتى.
أيقنت أنه من المفترض أن لا أسكب جميع أسرارى جملة واحدة أمام أحد فأكثر
الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا
يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم، علمتنى مدرسة الحياة أن النجاح ليس كل
شىء، إنما الرغبة فى النجاح هى كل شىء، وأنه ليس العار أن نسقط، ولكن العار
أن لا نستطيع النهوض ، وأن الأقوياء لا يتأثرون بالظروف الصعبة فيفوح شذى
الياسمين و لو دسناه ألف مرة.
علمتنى مدرسة الحياة عندما لا نجد شيئاً فى الحياة نموت من أجله فلن نجد
شيئاً نعيش من أجله، وليس من العيب أن نتعثر لكن من المخجل التعثر مرتين
بالحجر نفسه ،وأن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس فى العالم، وكلما تنافس
الإنسان مع نفسه كلما تطور، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون
غداً كما هو اليوم، وعلمتنى الحياة أيضا أن العظماء دائما يتعرضون
للانتقادات الحادة حيث أن الشجرة المثمرة هى التى يهاجمها الناس، وعرفت أن
انتظار النجاح شىء مخز فهناك أناس يسبحون فى اتجاه السفينة بينما هناك صنف
أخر يضيعون وقتهم فى انتظارها وأنه لدينا طريقتان ليكون لدينا أعلى مبنى
إما أن ندمر كل المبانى من حولنا أو نبنى أعلى من غيرنا فعلينا أن نبنى
وأنه بات من الضرورى أن نمحو من قاموس حياتنا مصطلح " المستحيل " حيث أن كل
الاكتشافات والاختراعات التى نشهدها فى الحاضر تم الحكم عليها قبل
اكتشافها أو اختراعها بأنها أشياء مستحيلة ، وأخير علمتنى الحياة أنه لا
يجب الإسراف فى الأحلام فنحلم بالنجوم بينما لا ننسى أن أقدامنا على الأرض.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى