- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
حمدى رسلان يكتب: آلو.. أنا عندى آثار.. تشتريها
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 3:44 pm
حمدى رسلان يكتب: آلو.. أنا عندى آثار.. تشتريها
الإثنين، 20 ديسمبر 2010 - 13:20
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أشيعت منذ فترة بين الناس مكالمات تأتيهم من بعض الأشخاص
المجهولين، فى البداية يريدون التعرف على صاحب التليفون والمحافظة التى
يسكن بها، ويقولون إن لديهم أمرا هاما يخصه، ومفاجأة قد تغيّر من حياته
وتجعله من الأثرياء.
وإذا انجذب متلقى المكالمة للمتحدث، فيبدأ المتحدث بأخذ بيانات المتلقى
بخصوص وظيفته والمحافظة التى يسكن بها، ثم الاسم الأول له حتى يحدّثه فيما
بعد، ويتركه على موعد مع مكالمة جديدة لمعرفة التفاصيل التى ستغير حياته.
وفى ثانى مكالمة يختفى أثر التعجب والاستفهام لدى المتلقى ويتملكه الفضول
لمعرفة تفاصيل أكثر عن المفاجأة المنتظرة من هذه المكالمة، فيبدأ المتحدث
يعرّفه بنفسه على أنه شخص يعيش فى الأرياف وجد أثناء الحفر تحت منزله آثار
فرعونية كثيرة ولا يعرف كيف يتصرف بها، ويريد من يعاونه على التعرف على من
يشتريها منه، مقابل نصف ما وجد هذا الرجل، ويستحلفه أن يجعل هذا سراً لا
يفشيه لأحد، وأن لا يبلغ عنه فى حالة عدم موافقته على مشاركته فى هذه
الغنيمة، وسينتظر ردّه فى مكالمة لاحقة.
وتبدأ وساوس الشيطان تلعب برأس متلقى المكالمة، وأحلام الثراء السريع،
والهروب من الفقر والضيق، إلى عالم الأغنياء والأثرياء، ويسأل نفسه إن كان
ما سيفعله حراماً أم حلالا، وتتلون الصورة أمامه، وتختلط الأمور، ويبقى على
هذا الوضع وبين هذه الأفكار حتى يتلقى المكالمة التالية.
وفى المكالمة الجديدة، يتحدث المتلقى مع هذا الشخص ويسأله كيف يساعده وهو
لا يعرف أحداً ممن يتاجرون بالآثار، فيعرض عليهِ هذا المجهول أمراً آخر،
وهو أن يأخذ هذه الآثار مقابل مبلغ زهيد بالنسبة لقيمتها مثلاً "نصف مليون
جنيه" بالرغم أن قيمة الآثار التى بحوزته تتعدى الخمسة ملايين جنيه، ولكنها
حلال عليه لأنه لا يستطيع تصريفها.
وعندما يقول المتلقى إنه ليس معه هذا المبلغ أو حتى اليسير منه، يطلب منه
أن يعرض الأمر على بعض أصدقائه وأقاربه المقربين الذين يأمن لهم سره، على
أن يشاركوه فى هذا الكنز سهل المنال
وهذا مايحدث فعلاً، "مع بعض الأشخاص طبعاً، وليس كل ما يتلقون هذه الرسائل".
المهم يبدأ المتلقى للمكالمة فى عرض الأمر على بعض من أصدقائهِ وأقاربهِ
الموثوق بهم، والواثق أن لديهم أموالا، بعضهم يعترض، والبعض الآخر يخاف من
المغامرة، والبعض يستجيب.
الجزء المستجيب يبيعون بعض من أملاكهم، ويجمعون أموال ادخاراتهم، ويجمعون
المبلغ، وينتظرون حتى تلقى المكالمة ليبشروا صاحبها أنهم جمعوا له المبلغ
المطلوب لشراء الآثار التى لديهِ.
وبالفعل يحدث هذا فى مكالمة جديدة، فيحدد لهم الرجل المكان والزمان لاستلام
الآثار، ليتبادلها مع الأموال التى طلبها، وعليهم أن يكونوا فى غاية
الحرص.
وفى الموعد المحدد، يذهب هؤلاء بأموالهم إلى الرجل "ولنفرض مثلاً فى
المنيا" فيقابلهم بترحاب ويستضيفهم فى بيته لمدة يوم أو اثنين، حتى يبدوا
الأمر طبيعياً لأهل القرية، ثم يريهم الحفرة الكبيرة التى أخرج منها
الآثار.
ويريهم كذلك قطع الآثار الكثيرة التى وجدها والبعض منها من الذهب الخالص،
وبعد أن يأخذ منهم الأموال يستأجر لهم سيارة تخرجهم من البلد ويخبئون بها
الآثار حتى لا تظهر فى أى نقطة تفتيش على الطريق (والسائق طبعاً على علم
بما يحدث) مقابل مبلغ كبير عن التوصيلة.
المهم عندما ينتهى الجزء الأول من هذه التمثيلية، يبدأ فصل آخر فيها، وهو
التصرف فى تلك الآثار بسرعة حتى يتحقق الحلم، ولكنهم يفاجئون برسالة أخرى
من نفس الشخص (رسالة SMS) محتواها "تعيشوا وتآكلوا غيرها - الآثار مضروبة -
ولو بلغتوا ها تروحوا فى داهية – ولو استجريتوا وجيتوا البلد ح تتقتلوا
قبل ماتدخلوها".
ليكتشف هؤلاء أنهم وقعوا فريسة لنصاب محترف، ألّف سيناريو إجرامى محكم
وأخرجه ببراعة، ولعب الممثلون فيهِ أدوارهم بكفاءة متناهية، وأبرزهم بالطبع
الضحايا.
الإثنين، 20 ديسمبر 2010 - 13:20
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أشيعت منذ فترة بين الناس مكالمات تأتيهم من بعض الأشخاص
المجهولين، فى البداية يريدون التعرف على صاحب التليفون والمحافظة التى
يسكن بها، ويقولون إن لديهم أمرا هاما يخصه، ومفاجأة قد تغيّر من حياته
وتجعله من الأثرياء.
وإذا انجذب متلقى المكالمة للمتحدث، فيبدأ المتحدث بأخذ بيانات المتلقى
بخصوص وظيفته والمحافظة التى يسكن بها، ثم الاسم الأول له حتى يحدّثه فيما
بعد، ويتركه على موعد مع مكالمة جديدة لمعرفة التفاصيل التى ستغير حياته.
وفى ثانى مكالمة يختفى أثر التعجب والاستفهام لدى المتلقى ويتملكه الفضول
لمعرفة تفاصيل أكثر عن المفاجأة المنتظرة من هذه المكالمة، فيبدأ المتحدث
يعرّفه بنفسه على أنه شخص يعيش فى الأرياف وجد أثناء الحفر تحت منزله آثار
فرعونية كثيرة ولا يعرف كيف يتصرف بها، ويريد من يعاونه على التعرف على من
يشتريها منه، مقابل نصف ما وجد هذا الرجل، ويستحلفه أن يجعل هذا سراً لا
يفشيه لأحد، وأن لا يبلغ عنه فى حالة عدم موافقته على مشاركته فى هذه
الغنيمة، وسينتظر ردّه فى مكالمة لاحقة.
وتبدأ وساوس الشيطان تلعب برأس متلقى المكالمة، وأحلام الثراء السريع،
والهروب من الفقر والضيق، إلى عالم الأغنياء والأثرياء، ويسأل نفسه إن كان
ما سيفعله حراماً أم حلالا، وتتلون الصورة أمامه، وتختلط الأمور، ويبقى على
هذا الوضع وبين هذه الأفكار حتى يتلقى المكالمة التالية.
وفى المكالمة الجديدة، يتحدث المتلقى مع هذا الشخص ويسأله كيف يساعده وهو
لا يعرف أحداً ممن يتاجرون بالآثار، فيعرض عليهِ هذا المجهول أمراً آخر،
وهو أن يأخذ هذه الآثار مقابل مبلغ زهيد بالنسبة لقيمتها مثلاً "نصف مليون
جنيه" بالرغم أن قيمة الآثار التى بحوزته تتعدى الخمسة ملايين جنيه، ولكنها
حلال عليه لأنه لا يستطيع تصريفها.
وعندما يقول المتلقى إنه ليس معه هذا المبلغ أو حتى اليسير منه، يطلب منه
أن يعرض الأمر على بعض أصدقائه وأقاربه المقربين الذين يأمن لهم سره، على
أن يشاركوه فى هذا الكنز سهل المنال
وهذا مايحدث فعلاً، "مع بعض الأشخاص طبعاً، وليس كل ما يتلقون هذه الرسائل".
المهم يبدأ المتلقى للمكالمة فى عرض الأمر على بعض من أصدقائهِ وأقاربهِ
الموثوق بهم، والواثق أن لديهم أموالا، بعضهم يعترض، والبعض الآخر يخاف من
المغامرة، والبعض يستجيب.
الجزء المستجيب يبيعون بعض من أملاكهم، ويجمعون أموال ادخاراتهم، ويجمعون
المبلغ، وينتظرون حتى تلقى المكالمة ليبشروا صاحبها أنهم جمعوا له المبلغ
المطلوب لشراء الآثار التى لديهِ.
وبالفعل يحدث هذا فى مكالمة جديدة، فيحدد لهم الرجل المكان والزمان لاستلام
الآثار، ليتبادلها مع الأموال التى طلبها، وعليهم أن يكونوا فى غاية
الحرص.
وفى الموعد المحدد، يذهب هؤلاء بأموالهم إلى الرجل "ولنفرض مثلاً فى
المنيا" فيقابلهم بترحاب ويستضيفهم فى بيته لمدة يوم أو اثنين، حتى يبدوا
الأمر طبيعياً لأهل القرية، ثم يريهم الحفرة الكبيرة التى أخرج منها
الآثار.
ويريهم كذلك قطع الآثار الكثيرة التى وجدها والبعض منها من الذهب الخالص،
وبعد أن يأخذ منهم الأموال يستأجر لهم سيارة تخرجهم من البلد ويخبئون بها
الآثار حتى لا تظهر فى أى نقطة تفتيش على الطريق (والسائق طبعاً على علم
بما يحدث) مقابل مبلغ كبير عن التوصيلة.
المهم عندما ينتهى الجزء الأول من هذه التمثيلية، يبدأ فصل آخر فيها، وهو
التصرف فى تلك الآثار بسرعة حتى يتحقق الحلم، ولكنهم يفاجئون برسالة أخرى
من نفس الشخص (رسالة SMS) محتواها "تعيشوا وتآكلوا غيرها - الآثار مضروبة -
ولو بلغتوا ها تروحوا فى داهية – ولو استجريتوا وجيتوا البلد ح تتقتلوا
قبل ماتدخلوها".
ليكتشف هؤلاء أنهم وقعوا فريسة لنصاب محترف، ألّف سيناريو إجرامى محكم
وأخرجه ببراعة، ولعب الممثلون فيهِ أدوارهم بكفاءة متناهية، وأبرزهم بالطبع
الضحايا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى