شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid
شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صفحة شاعر العاطفة على الفيس بوك









اذهب الى الأسفل
sha3er el3atfa
sha3er el3atfa
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
http://www.sha3erel3atfa.yoo7.com

قلوب أحمد مصطفى الغـر يكتب: الحرب على التطرف

الأحد ديسمبر 19, 2010 3:57 pm
أحمد مصطفى الغـر يكتب: الحرب على التطرف



الأحد، 19 ديسمبر 2010 - 00:44



أحمد مصطفى الغـر يكتب: الحرب على التطرف 34200917164347





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




إن الغلو فى الدين والتطرف فيه عبارة عن مجاوزة الحد المطلوب
شرعاً إلى ما هو أبعد منه، وذلك بقصد التقرب إلى المشرع ـ سبحانه وتعالى ـ
ويترادف معناه مع معنى التشدد والتنطع وهو من عظائم المنهيات، لأنه وبشكل
غير مباشر قد يفهم من قبل البعض بأن ما فرضه المشرع ـ عز وجل ـ إما ناقض أو
غير مكتمل أو قليل، وهذا غير صحيح بالطبع، وفى ذلك تعدٍ واضح على حكمة
الله تعالى التى اقتضت حدوداً معينة للتكاليف الشرعية ناسبت الاستطاعة
الإنسانية والقدرة البشرية على الأداء والتحمل، وذلك كما جاء فى قوله تعالى
"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها"، وبالتالى فإن الخروج عن حدود هذه
الاستطاعة بالزيادة والغلو فى هذه التكاليف الشرعية يؤدى بالضرورة إلى
النفور منها وإلى الملل مما قد ينتج عنه فى النهاية تقصير وتفريط فى أداء
العبادات، ولعل خير دليل على ذلك هو عندما قال - صلى الله عليه وسلم ـ
للرجل الذى أطال الصلاة بالناس: "يا أيها الناس إن منكم منفرين فأيكم صلى
بالناس فليتجوز فإن فيهم المريض والكبير والضعيف وذا الحاجة". ومن المظاهر
التى يستدل بها على الغلو والتطرف فى الدين ــ فى أيامنا هذه ــ: التعصب
للرأى فى القضايا الخلافية وقضايا الرأى، فيصبح كل شخص مؤمناً برأى واحد
فقط، ويرفض كل الآراء الأخرى حتى ولو كانت صحيحة، بل ويتمادى فى الأمر فيصف
أصحاب الآراء الأخرى بالضلال والفسق وقد يستحل دماءهم أحياناً، فبدلاً من
أن يعمل الإنسان عقله فى الأمر ويتدبره تجده وقد أصبح عبداً لفكرة أو رأى
ثابت دون غيره! ويعتبر الغلو فى الدين والتطرف فى الأفكار والآراء والتعصب
فيها هو أحد أهم أسباب ما أصبحنا نراه هذه الأيام من إرهابيين يتسترون تحت
لواء الإسلام وتحت رايته، ويعتبرون أن قتل الأبرياء هو من تعاليم الدين
الإسلامى، وهذا بالتأكيد غير صحيح، بل وقد أعطت فكرة التصاق الإرهاب
بالإسلام فكرة خاطئة عن المسلمين فى كل أنحاء الدين، فأصبح وكأن كل مسلم هو
إرهابى وكل إرهابى هو مسلم، وهذا أيضاً رجماً بالغيب وبلا أدنى وعى أو
معرفة، فالإسلام برئ من الإرهاب وبرئ ممن يغالون فيه ويسيئون فهمه وتفسيره.


لا أجد خير خاتمة للموضوع سوى وصية النبى الكريم عندما بعث معاذاً وأبا
موسى إلى اليمن، حيث أوصاهما بقوله: "يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا
وتطاوعا ولا تختلفا".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى